القارئ م. أ – الجيزة
أنا شاب أبلغ من العمر 28 عامًا خريج إحدى الجامعات المصرية وأعمل في شركة كبرى، مشكلتي تتلخص في أني مدمن للإنترنت والتعرف على الفتيات من خلاله والخروج والتسكع معهن وهو ما خلق لدى حالة من عدم الثقة في أية فتاة لذلك أنا أرفض الارتباط حتى الآن برغم ضغوطات الأهل والأصدقاء وهو ما سبب لي عقدة فأنا أريد تكوين أسرة والزواج والإنجاب ولكن ما رأيته من الفتيات دائمًا كالهاجس في رأسي ماذا لو أن الفتاة التي أقدمت على الارتباط بها كانت هي الأخرى مثلهن؟؟ ماذا أفعل ساعدوني.
ريح قلبك- هدى زكي
تقول الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي " ثمة أناس لهم تلك القدرة الخرافية على المشي فوق قلوب الآخرين دون شعور بالذنب".
عزيزي صاحب الرسالة المشكلة ليست في سوء استخدامك للإنترنت وتعرفك على الفتيات بغرض التسلية ولكن المشكلة في شخصك أنت لأنك لم تراع حرمة وأعراض غيرك حتى يرزقك الله بالفتاة التي تحفظك حاضرًا غائبًّا.
الكثيرون من الرجال يا أخي الفاضل يظنون أنه ذكوريتهم تمنحهم الحق بل والحرية الخالصة في خوض التجارب العاطفية بغرض التسلية وتمضية الوقت والتفاخر بذلك واعتباره من نياشين الواجب على صدورهم ضاربين في ذلك عرض الحائط بالعادات والتقاليد التي نشأنا عليها ومفهوم النخوة والرجولة بل وتعاليم الدين أيضًا.
حتى الآن أنت لا ترى نفسك مخطئًا لكن ما يشغل بالك فقط هو خوفك وترددك في الارتباط من فتاة تماثل من تحادث ونسيت بل وتناسيت أنك تلهو بمشاعر الأخريات ولم تخجل من فعلك القبيح فكيف تبحث عن زوجة صالحة وذرية طيبة وأنت لست صالحًا وغير أهل لها.
لعلك أخطأت ولكن ما زال أمامك الوقت الكافي لتبادر أولا بالكف عن التسلية بمشاعر الفتيات تمامًا وتهذب نفسك ولتبتعد عن الإنترنت وهذا التعارف الزائف الذي لا يخلق إلا أوجاعا ومشكلات لا حصر لها والبحث الجاد عن الزوجة الصالحة من المحيطين من المعارف أو زميلات العمل والأقارب ولتكن نيتك خالصة في البعد عن كل فعل تخشى أن تأتي زوجتك المستقبلية مثله فالقلوب ليست مشاعًا وساحة حرب لكل من صال وجال إنما هي بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء فاحذر نزواتك.. أسأل الله لك التوفيق والهداية وأن يرزقك زوجة صالحة تقر بها عينك..
للراغبين في مراسلة "ريح قلبك" يمكنكم عرض مشكلاتكم وتلقي الردود عليها من قبل المختصين عن طريق التواصل على البريد الإلكتروني التالي: raya7.albaak@gmail.com
أنا شاب أبلغ من العمر 28 عامًا خريج إحدى الجامعات المصرية وأعمل في شركة كبرى، مشكلتي تتلخص في أني مدمن للإنترنت والتعرف على الفتيات من خلاله والخروج والتسكع معهن وهو ما خلق لدى حالة من عدم الثقة في أية فتاة لذلك أنا أرفض الارتباط حتى الآن برغم ضغوطات الأهل والأصدقاء وهو ما سبب لي عقدة فأنا أريد تكوين أسرة والزواج والإنجاب ولكن ما رأيته من الفتيات دائمًا كالهاجس في رأسي ماذا لو أن الفتاة التي أقدمت على الارتباط بها كانت هي الأخرى مثلهن؟؟ ماذا أفعل ساعدوني.
ريح قلبك- هدى زكي
تقول الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي " ثمة أناس لهم تلك القدرة الخرافية على المشي فوق قلوب الآخرين دون شعور بالذنب".
عزيزي صاحب الرسالة المشكلة ليست في سوء استخدامك للإنترنت وتعرفك على الفتيات بغرض التسلية ولكن المشكلة في شخصك أنت لأنك لم تراع حرمة وأعراض غيرك حتى يرزقك الله بالفتاة التي تحفظك حاضرًا غائبًّا.
الكثيرون من الرجال يا أخي الفاضل يظنون أنه ذكوريتهم تمنحهم الحق بل والحرية الخالصة في خوض التجارب العاطفية بغرض التسلية وتمضية الوقت والتفاخر بذلك واعتباره من نياشين الواجب على صدورهم ضاربين في ذلك عرض الحائط بالعادات والتقاليد التي نشأنا عليها ومفهوم النخوة والرجولة بل وتعاليم الدين أيضًا.
حتى الآن أنت لا ترى نفسك مخطئًا لكن ما يشغل بالك فقط هو خوفك وترددك في الارتباط من فتاة تماثل من تحادث ونسيت بل وتناسيت أنك تلهو بمشاعر الأخريات ولم تخجل من فعلك القبيح فكيف تبحث عن زوجة صالحة وذرية طيبة وأنت لست صالحًا وغير أهل لها.
لعلك أخطأت ولكن ما زال أمامك الوقت الكافي لتبادر أولا بالكف عن التسلية بمشاعر الفتيات تمامًا وتهذب نفسك ولتبتعد عن الإنترنت وهذا التعارف الزائف الذي لا يخلق إلا أوجاعا ومشكلات لا حصر لها والبحث الجاد عن الزوجة الصالحة من المحيطين من المعارف أو زميلات العمل والأقارب ولتكن نيتك خالصة في البعد عن كل فعل تخشى أن تأتي زوجتك المستقبلية مثله فالقلوب ليست مشاعًا وساحة حرب لكل من صال وجال إنما هي بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء فاحذر نزواتك.. أسأل الله لك التوفيق والهداية وأن يرزقك زوجة صالحة تقر بها عينك..
للراغبين في مراسلة "ريح قلبك" يمكنكم عرض مشكلاتكم وتلقي الردود عليها من قبل المختصين عن طريق التواصل على البريد الإلكتروني التالي: raya7.albaak@gmail.com
