الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

رئيس جامعة كفر الشيخ: منفذ عملية قضاة العريش الإرهابي راسب بالفرقة الثانية بكلية العلوم.. ووالد المتهم: ابني اختفى من 6 أشهر ومستني تحليل DNA.. وأهالي قريته: لم نشهد عليه أي نشاط مريب

الدكتور ماجد القمري
الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ: إن الطالب إسماعيل أحمد عبدالعاطي إسماعيل 21 سنة، طالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم –قسم الكيمياء بجامعة كفر الشيخ، والتي أعلنت وزارة الداخلية اليوم، بأنه المتهم الرئيسي في حادث تفجير الفندق الذي يقيم فيه القضاة بالعريش والذي تسبب في مقتل وإصابة 10 من بينهم قاضيان ورجال أمن يوم الإثنين 22 من الشهر الجاري.
وأضاف القمري بأنه، رسب العام الماضي في الكلية بسبب انقطاعه عن امتحانات الترم الثاني، ولم يقم بالتسجيل هذا العام، وعلمنا أنه كان منتميًا لجماعة الإخوان، ثم انتمى بعدها لداعش على حد قوله.
أما والده "أحمد عبدالعاطي إسماعيل-55 سنة -مزارع"، فقال إنه غير مصدق لم حدث، وغير مستوعب لما قيل، وكل ما ردده "أنا مش مصدق أن ابني يكون إرهابي ويفجر نفسه، وأنا مستني نتيجة التحليل للجثة" قاصدًا تحليل dna، مضيفًا أن ابنه مختف من يوم 29 مايو الماضي من العام الجاري، وقام بعمل محضر رسمي بذلك بعد أن انقطعت معه جميع الاتصالات، وأنه تم استدعاؤه أمس لمقر إحدى الجهات الأمنية وسؤاله عن كل ما يخص نجله، وأنه أجابهم بكل الحقائق، ثم خرج في نفس اليوم.
وأشار أن لديه ولد آخر وبنتان وكل ما يطلبه من الإعلام تحري المصداقية لأن ابنه ما زال مشتبها فيه وليس مدانا، وأن لديه بنتان "عايز يجوزهم ويربيهم".
أما أهل قريته "حطيبة التابعة لقرية الزعفران بمركز الحامول" فرفضوا الإدلاء بأي تصريحات، وكانوا ينظرون للصحفيين بخوف ويخشون أن يكون تابعين لإحدى الجهات الأمنية، بينما قال أحد جيرانه رفض ذكر اسمه أنه وأسرة "إسماعيل" لم تتخيل في يوم من الأيام أن يكون معتنقًا للفكر التكفيري وأن يصل به الشطط، وهذا الفكر للعمل المسلح بأن يفجر نفسه ويقوم بعملية انتحارية في فندق بالعريش، يقيم فيه مجموعة من القضاة الذين يقومون بالإشراف على الانتخابات البرلمانية فيقتل 2 منهم، بالإضافة لمجموعة من قوات الشرطة التي تؤمن المكان، وأن يكون أحد ضحاياه من مسقط رأسه وهو الشهيد "حمادة صابر إبراهيم" من قرية الصافية مركز دسوق 21 سنة وهو نفس عمر "الجاني".
وأضاف أنه كان شخصا عاديًا، ولم تبد عليه أي ميول عدوانية أو نشاطات مريبة على حد قوله.