"لقد أسمعت إن ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي"، يبدو أن مشاكل عروس المتوسط لم تنحصر فقط في هلاك البنية التحتية فحسب وإنما امتدت يد التقصير لتطال بنفس القدر ملف الكهرباء حيث بدا التراخي سيد المشهد مع انتشار لكثير من أعمدة الانارة المنتشرة في الشوارع الرئيسية والميادين بعد أن تآكلت قواعدها ونال منها الصدأ ما ينذر بكارثة بشرية حال سقوطها على رءوس المارة والمركبات.
"هل ينتظر مسئولو الإسكندرية كارثة بشرية جديدة يروح ضحيتها عشرات الأرواح حتى تتحرك أقلامهم باتخاذ قرارات حاسمة لدفع الخطر عن المواطنين والصعق بالكهرباء ؟.." سؤال طرحه أهالي شارع نادي الاتحاد السكندري بحي الشاطبي، ممن بحت حناجرهم في مخاطبة المسئولين وتقديم شكاوى عدة لشركة الكهرباء بالإسكندرية كان اخرها بلاغ رقم 121 الذي يحذر من وقوع كارثة، بسبب تواجد عمود إنارة متهالك أكل قاعدته الصدأ ما جعله مهددا بالسقوط ما بين طرفة عين، على رءوس المارة والمركبات، ولكن أحدا لم يستجب حتى الآن.
"ردة فعل الحي والمحافظة لم يختلفا كثيرا عن موقف شركة الكهرباء من اللامبالاة وعدم أخذ الأمر على محمل الجد -حسب ما قالته دعاء عامر، من سكان المنطقة، التي أكدت أن معظم الأعمدة بدءا من سبورتنج شارع أبوقير وحتى الإبراهيمية تخرج منها كميه كبيرة من الأسلاك العارية، وأن المشهد مع نقطتين من المطر كفيل بأن يصنع فيلمًا مأساويًا كارثي، هذا فضلا عن وجود الأسلاك العارية والكابلات التي تخرج من الإرض مؤكدة أن مشكلة الكهرباء بالإسكندرية لا تقل كارثية عن الصرف الصحي.
"هل ينتظر مسئولو الإسكندرية كارثة بشرية جديدة يروح ضحيتها عشرات الأرواح حتى تتحرك أقلامهم باتخاذ قرارات حاسمة لدفع الخطر عن المواطنين والصعق بالكهرباء ؟.." سؤال طرحه أهالي شارع نادي الاتحاد السكندري بحي الشاطبي، ممن بحت حناجرهم في مخاطبة المسئولين وتقديم شكاوى عدة لشركة الكهرباء بالإسكندرية كان اخرها بلاغ رقم 121 الذي يحذر من وقوع كارثة، بسبب تواجد عمود إنارة متهالك أكل قاعدته الصدأ ما جعله مهددا بالسقوط ما بين طرفة عين، على رءوس المارة والمركبات، ولكن أحدا لم يستجب حتى الآن.
"ردة فعل الحي والمحافظة لم يختلفا كثيرا عن موقف شركة الكهرباء من اللامبالاة وعدم أخذ الأمر على محمل الجد -حسب ما قالته دعاء عامر، من سكان المنطقة، التي أكدت أن معظم الأعمدة بدءا من سبورتنج شارع أبوقير وحتى الإبراهيمية تخرج منها كميه كبيرة من الأسلاك العارية، وأن المشهد مع نقطتين من المطر كفيل بأن يصنع فيلمًا مأساويًا كارثي، هذا فضلا عن وجود الأسلاك العارية والكابلات التي تخرج من الإرض مؤكدة أن مشكلة الكهرباء بالإسكندرية لا تقل كارثية عن الصرف الصحي.
