أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف، أن بلاده لم تتلق أية معلومات حول وقوع اعتداء وشيك قبل اعتداءات 13 نوفمبر التي أوقعت 130 قتيلا في باريس .
وقال كازينوف في تصريحات للمحطة الثانية في التلفزيون الفرنسي "فرانس 2" إن "المعلومة الوحيدة التي حصلنا عليها وتتعلق بتحرك هؤلاء الإرهابيين وصلت إلينا غداة الاعتداءات من قبل جهاز أجنبي خارج الاتحاد الاوروبي".
وأضاف "وصلت إلينا معلومة بعد الإعتداءات ومعلومة واحدة بأن هؤلاء الإرهابيين مروا عبر اليونان قبل عدة أسابيع".
وتوصل المحققون إلى نتيجة مفادها، أن اثنين من الإنتحاريين الثلاثة الذين فجروا أنفسهم بالقرب من ستاد دو فرانس بشمال باريس اندسوا الشهر الماضي بين المهاجرين السوريين الذين وصلوا إلى أوروبا هربا من الحرب في بلادهم.
يشار إلى أن اعتداءات 13 نوفمبر هي الأسوأ التي نفذت في فرنسا وخلفت 130 قتيلا و350 جريحا في باريس في قاعة باتاكلان للحفلات وفي مقاه ومطاعم وفي سان دوني وقرب ستاد دو فرانس.