الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

تحية للرئيس والجيش والشرطة والقضاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- اليوم يجب أن يفخر الشعب المصرى بأن خريطة المستقبل التى أعلن عنها وزير الدفاع آنذاك المشير عبدالفتاح السيسى فى ٣/٧/٢٠١٣ قد اكتملت بمراحلها الثلاث: الانتخابات الرئاسية والدستور وأخيرًا أصبح لدينا مجلس النواب، ولديه مهام برلمانية وطنية غاية فى الصعوبة، تبدأ بالتصديق على القوانين والقرارات الجمهورية التى أصدرها الرئيس السيسى ومن قبله عدلى منصور فى غضون أسبوعين، ثم يبدأ مهامه الوطنية فى صياغة القوانين والتشريعات التى تتقدم بها الحكومة، والتى تحتاجها مصر فى الفترة الراهنة والعصيبة.. والشعب المصرى العظيم هو مصدر السلطات، وسوف يراقب أداء البرلمان بعين ثاقبة حتى يكون سندًا للدولة المصرية الجديدة بعد ثورته فى ٣٠ يونيو عندما أسقط النظام الفاشى والعميل، وداعمًا للمشروعات القومية العملاقة التى دشنها الرئيس خلال عام ونصف العام منها على سبيل المثال لا الحصر مشروع قناة السويس، وشبكة الطرق والمواصلات، واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، والمشروع النووى السلمى الذى وقعته مصر مع روسيا الدولة الصديقة.
- اليوم ينبغى - نحن المصريين - أن نقدم التحية لقائد مصر الذى اختاره الشعب فى وقت عصيب ليحافظ على أمن مصر القومى ضد التهديدات والمؤامرات التى استهدفت إسقاط وتقسيم مصر، وهو المخطط الصهيو أمريكى ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير بتقسيم الدول العربية، وبدأت المؤامرة بالعراق واحتلال أمريكا للبلد العربى، وتدمير الجيش العراقى تمهيدًا لتقسيمه إلى ثلاث دويلات: السُنة والشيعة والأكراد، ثم سوريا وليبيا واليمن ولبنان.. وعلى الرغم من كل ما تتعرض له مصر، إلا أن القائد العسكرى ابن هذه الأرض الطيبة والمباركة الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع بمصداقيته وفكره ووطنيته أن يحفظ لمصر أمنها وأمانها، وأنجز ما وعد الشعب المصرى به، فى ظل مؤامرات حقيرة ودنيئة من الخارج وأعدائهم فى الداخل، وهو ما جعل الشعب المصرى يلتف حول قائده الذى اختاره، وستظل مصر آمنة بمشيئة الله تصديقًا لوعده سبحانه وتعالي: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».
- والتحية أيضا واجبة لجنود مصر البواسل من رجال الجيش والشرطة على ما يبذلونه من عرق وتضحيات فداءً للوطن.. فقد استطاعوا التصدى لكل التنظيمات الإرهابية فى سيناء، وكل ربوع مصر سواء الإخوان أو داعش أو جبهة النصرة أو أنصار بيت المقدس أو حماس، كما تصدوا للمؤامرات الصهيو أمريكية والتركية والقطرية، وبات الشعب المصرى آمنًا مطمئنًا على أرضه، ولولا قوة الردع التى يتمتع بها هؤلاء الرجال من الجيش والشرطة وباقى أجهزة الأمنى القومي: المخابرات العامة والحربية والأمن الوطنى ما اكتملت خارطة الطريق.. لكنهم استطاعوا بفضل إيمانهم بالله والوطن أن يكسروا شوكة الإرهاب خلال خارطة المستقبل سواء فى الانتخابات الرئاسية أو الدستور أو الانتخابات البرلمانية، حتى إن شمال سيناء تحدى الإرهاب بتأمين قوات الجيش والشرطة للأرض المباركة، وتمت الانتخابات البرلمانية فى العريش ورفح والشيخ زويد.. صحيح كانت هناك قنبلة هنا أو تفجير هناك، ويسقط فيه جراء الإرهاب الجبان أولاد مصر من الجيش والشرطة والقضاء والمدنيين.. لكن هذه الأعمال الخسيسة تلهب مشاعر خير أجناد الأرض وتزيدهم إصرارًا وعزيمة على المضى قدمًا برعاية الله فى هزيمة أعداء الله والدين والوطن، والحمد لله عيون أولاد مصر المخلصين لا تنام.. تفوق حدود الوطن شمالًا وشرقًا وغربًا وجنوبًا، وزى ما قال الرئيس السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة «محدش ح يقدر يقرب من مصر، واللى ح يقرب ح يشوف».
- ولا يمكن أن ننسى حجم الجهد الملقى على عاتق القوات المسلحة من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وما يقدمانه لشعب مصر من مشروعات صناعية وزراعية وطرق وكبارى ومشروع قناة السويس، والمشروعات المتعلقة بأمن مصر الغذائى، وتوفير السلع الغذايئة للشعب المصرى بالتنسيق مع وزارتى التموين والزراعة بناء على توجيهات الرئيس السيسى لمواجهة ارتفاع الأسعار بالنسبة لشعب مصر.
- ولا يمكن أن نغفل دور الشرطة فى استتباب الجبهة الداخلية وشعور المواطن المصرى بالأمن والأمان، بفضل رجال وزارة الداخلية ونشاط وفكر اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، وتستحق لجنة حقوق الإنسان التابعة للعلاقات العامة والإعلام برئاسة اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد الوزير للعلاقات العامة والإعلام على الدور الإنسانى الجميل والنبيل لرجال الشرطة فى استجابتهم الفورية لكل من يتصل بهم من ذوى الحاجات والمرضى الذين أرادوا أن يصوتوا لمصر فى الانتخابات البرلمانية.
- وتحية أيضا لرجال الشرطة الذين يقدمون أرواحهم وأجسادهم وهم يدافعون مع رجال الجيش عن تراب الوطن، وفى نفس الوقت يحاربون الجريمة بشتى أنواعها، وتحية للأمن الوطنى الذى طهر محافظات مصر من القتلة والإرهابيين.
- وأخيرًا التحية واجبة لقضاة مصر الشرفاء والنبلاء الذين يقيمون العدل فى الأرض، ولا يخشون الموت أو التهديد وهم يقدمون القتلة والمجرمين لمنصة القصاص العادل.
وستظل مصر عصية على كل المؤامرات، وستظل شوكة فى قلب أعداء الأمة فى الداخل والخارج وسندًا لأمتها العربية بفضل قائدها وجيشها وشرطتها وقضاتها.