مشواره الرياضى حافل بالتناقض، فرغم حصوله على بطولات عالمية عبر مشاركاته مع المنتخب العسكرى لكرة القدم، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على أى بطولة محلية مع الفرق التى لعب لها أو قام بتدريبها عبر مشواره التدريبى.
الكلمات عن «أبوالعينين شحاتة» المدير الفنى لفريق «الأسيوطى سبورت» والذى يحتفظ بتاريخ حافل مع الساحرة المستديرة، حيث بدأ مشواره بها كلاعب فى نادى «جمهورية شبين» بالمنوفية، خلال مشاركته فى دورى القسم الثانى، بعدها خاض رحلة احتراف استمرت على مدار أربعة أعوام فى ناديى «النجمة والعهد» اللبنانيين ليعود بعدها مجددًا للمشاركة فى الدورى المصرى، عقب انضمامه لفريق «جولدى» لمدة ٤ سنوات وخلالها لفت الأنظار إليه بشدة كصانع ألعاب متميز مما دعا نادى حرس الحدود للتعاقد معه.
الرحلة لم تتوقف عند ذلك حيث انضم بعدها لنادى طلائع الجيش، وعن طريقه انضم للمنتخب العسكرى وشارك معه فى عدة بطولات دولية وحصل خلالها معه على بطولة العالم العسكرية التى أقيمت بالمغرب، ليتجه بعدها إلى الاتحاد السكندرى ويستمر معه لمدة موسمين، ومنه إلى فريق الجونة ليصعد به إلى دورى الأضواء والشهرة، قبل أن يختم مشواره فى كرة القدم كلاعب فى نادى الشرقية للدخان لموسم واحد فقط.
وعقب اعتزاله اللعب خاض أبوالعينين شحاتة مشوار التدريب، حيث كانت محطته الأولى فريق غزل شبين، الذى قام بتدريبه لمدة موسم واحد، وبعدها انتقل إلى فريق الواسطى ببنى سويف ليقوده على مدار أربع سنوات اقترب خلالها مرات عدة من الصعود للممتاز، ليرحل عنه فى الموسم الماضى لتدريب فريق الأسيوطى سبورت الهابط من الدورى الممتاز، فى خطوة قد تدفع به لو نجح بالصعود به لدورى الأضواء والشهرة، للظهور فى الأضواء على مقاعد المديرين الفنيين الذين تتخاطفهم الأندية الكبرى.
