قرار الحل مبني على تقرير «ظالم» من مديرية الشباب.. وأدركت أهمية «فيسبوك» بعد الأزمة
خالد عبدالعزيز مدّ فترة عمل المجالس المنتهية ولايتها بالمخالفة للوائح والقوانين
لاقى قرار حل مجلس إدارة نادى المنيا، برئاسة محمد حمدى ماضى، فى بداية الموسم، صدى واسعا فى الوسط الرياضى المنياوى الذى ساده انقسام بين مؤيد ومعارض لقرار الحل الذى استندت فيه مديرية الشباب والرياضة بالمنيا إلى وجود مخالفات مالية وإدارية بالنادى تستدعى الحل. «البوابة» التقت رئيس النادى المقال للتعرف على تفاصيل وأسباب قرار الحل، فقال: «إنه تعرض للظلم من قبل وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالمنيا بصدور القرار».
شغل ماضى، رئيس نادى المنيا الرياضى السابق، منصب رئيس بعثة منتخب مصر لرفع الأثقال لمدة سبع سنوات، ورئيس منطقة المنيا لرفع الأثقال، والمدرب العام لنادى المنيا السابق، مما يجعله يقف مفاخرا بأنه رئيس نادٍ بدرجة رياضى كبير فى المقام الأول على عكس الكثير من المسئولين عن الرياضة فى مصر الذين لم يمارسوا أى لعبة، مما جعله يقدم طفرة رياضية فى نادى المنيا، على حد وصفه.
■ ما المشكلات التى واجهتك فى بداية تولي منصب رئيس نادي المنيا؟
- عندما توليت المسئولية كانت الأمور صعبة للغاية، فالنادى كان محجوزا عليه وبنيته التحتية متهالكة، وأخذت على عاتقى مهمة تأسيس فريق جديد لكرة القدم، وتوفير مرتبات العمال والمشرفين، وذلك فى وجود متربصين يتمنون فشلى فى إدارة النادى، ولكن بفضل لله تخطيت جميع المراحل ونجحت فى بناء هيكل جديد للنادى.
■ وكيف استقبلت قرار حل مجلس الإدارة رغم أنك تنكر وجود مخالفات؟
- وصل للجميع أن هناك مخالفات وراء قرار حل مجلس الإدارة، لكن ما تم هو أن الموضوع أحيل إلى النيابة العامة، وتم التحقيق معنا فى النيابة الإدارية بمعرفة النيابة العامة، وتم حفظ الملف كاملا لعدم وجود مخالفات مالية، وتأكد الجميع أنها شكاوى كيدية من بعض الأشخاص المتربصين بالمجلس، أما وجود مخالفات إدارية فلا يؤدى لحل المجلس حسب اللوائح والقوانين.
■ ما سلبياتك التى تعترف بها كرئيس نادى المنيا السابق؟
- السلبية الوحيدة لى أننى لم أستخدم الإعلام للرد على من اتهمونا بوجود مخالفات مالية، بجانب عدم إدراكى لأهمية مواقع التواصل الاجتماعى واستخدامها فى مواجهة المتربصين بالمجلس، لإبلاغ الناس بكل ما يجرى بالنادى، وانصرافى للعمل فى بناء مؤسسة رياضية بالمعنى الاحترافى فى نادى المنيا.
■ ولماذا اعترضت على قرار الوزير بحل مجلس الإدارة؟
- الوزير خالد عبدالعزيز قام بعدد من الأمور التى لم نعهدها فى الوسط الرياضى منذ توليه المهمة، حيث ألغى بند الانتخابات، وقام بمد عمل مجالس الإدارات التى انتهت مدتها القانونية سنة أخرى، وهى مخالفة كبيرة للوائح والقوانين التى تنص على إجراء انتخابات فورية، رغم أنه مستند فى قرار حل مجلس إدارة المنيا إلى عدم اكتمال الأعضاء، ووفقا للائحة الجديدة يتكون المجلس من ١١ عضوا، ولكن بعد الاستقالات وصل عدد أعضاء مجلسنا إلى ٥ أعضاء فقط، وكنا نجتمع بهم، وأبلغت مديرية الشباب والرياضة بذلك، وليس من سلطاتى تعيين أعضاء جدد للمجلس، وطلبنا من الوزير تعيين بدلا منهم، ولم تتم الاستجابة لنا، وكان أمامى خياران، إما العمل بهذه القدرات أو غلق باب النادى والرحيل.
■ ما إنجازاتك في نادي المنيا خلال فترة رئاستك له؟
- نادى المنيا كان من أفضل ٧٢ ناديًا فى الدورى الممتاز (ب)، ولم يهزم طوال الموسم الماضى فى الست مجموعات، واحتل أول المجموعة الثانية، وقدم المحافظ دعما له قيمته ١٢٠ ألف جنيه، وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود للدورى الممتاز (أ) فى وجودى كرئيس نادٍ، وكان متاحا لى أن أغلق باب النادى وأتجاهل العمل والتطوير فى أكبر مؤسسة رياضية فى الصعيد، وكان الرد من وزير الشباب والرياضة بقرار حل مجلس الإدارة وإلغاء الإنجازات التى قدمها المجلس فى الفترة الماضية.
■ هل كانت الخلافات التى شهدها مجلس الإدارة سببا في قرار الحل؟
- نعم كانت هناك خلافات داخل مجلس إدارة نادى المنيا، فعندما لا يتبقى سوى (٥) أعضاء من أصل (١١) عضوا ستظهر الخلافات بشكل لافت للنظر، وأنا تحملت على عاتقى المسئولية بشهادة الجميع، ورغم ذلك تم حل المجلس فى الوقت الذى توجد فيه مجالس كاملة فشلت، والفرق هبطت، لكن المسألة ليست بالعدد، فمن الممكن للخمسة أعضاء أن يؤدوا أفضل من ١١ عضوا.
■ ما تعليقك على دور مديرية الشباب والرياضة بالمنيا فى قرار الحل؟
- جاء فى مذكرة مديرية الشباب والرياضة إلى الوزير أن المجلس لم يجتمع منذ ٧ شهور، وهو السبب الذى بنى عليه الوزير قراره بحل المجلس دون النظر إلى غيرها من الأمور، فى الوقت الذى كان من الواجب رد الأمر إلى الجمعية العمومية، لتنعقد لقول كلمة الفصل فى القضية، لأنها الشاهد الأول على كل ما يجرى فى النادى.
■ وما الإنجازات التى قام بها المجلس للنادي قبل الحل؟
- صعد فريق نادى المنيا لكرة القدم للدورى الممتاز، والعام الماضى صعد إلى دورى الترقى، وصعود فريق الخماسى إلى الترقى الممتاز، وتنظيم بطولة التنس الأرضى، وحصول لاعبى المنيا على معظم المراكز على مستوى الجمهورية، وفى مجال الإنشاءات فى النادى أنشأنا سكنا للاعبين المغتربين، وقمنا بعمل حمام سباحة وإقامة ملعب لم تقم عليه مباريات منذ ١٠ سنوات، وتمت إقامة أكثر من ٣٠ مباراة عليه العام الماضى.
■ ماذا تعيب على الوزير في قرار الحل؟
- كنت أتمنى من الوزير أن يرسل لى للاجتماع معه ولو لمدة ١٠ دقائق أشرح له كل شيء قبل إصدار قرار الحل.
■ ماذا فعلتم كأعضاء فى مجلس الإدارة بعد قرار الحل؟
- شخصيا أقمت دعوى قضائية، وأعرف أن زملاء آخرين قاموا بالتحرك القانونى ضد قرار الحل، وكل ما يهمنى فى الأمر عودة الحق لأصحابه ورفع كل التهم التى ألصقت بهم دون وجه حق، واستخدمها المغرضون للنيل من كل الإنجازات التى قدمناها فى النادى.
■ هناك أندية لديها مخالفات مالية وإدارية ولم تحل، فما تعليقك؟
- نعم يوجد ما ذكرت، نظرا لوجود ازدواجية فى تطبيق المعايير، حيث إننى التقيت الوزير، فهو رجل محترم وزار نادى المنيا أكثر من مرة، وأعتقد أن الموضوع لم يعرض عليه بشكل صحيح، ومن خلال خبرتى لا يوجد ما كان يستدعى قرار الحل لعدم وجود مخالفات مالية.
خالد عبدالعزيز مدّ فترة عمل المجالس المنتهية ولايتها بالمخالفة للوائح والقوانين
لاقى قرار حل مجلس إدارة نادى المنيا، برئاسة محمد حمدى ماضى، فى بداية الموسم، صدى واسعا فى الوسط الرياضى المنياوى الذى ساده انقسام بين مؤيد ومعارض لقرار الحل الذى استندت فيه مديرية الشباب والرياضة بالمنيا إلى وجود مخالفات مالية وإدارية بالنادى تستدعى الحل. «البوابة» التقت رئيس النادى المقال للتعرف على تفاصيل وأسباب قرار الحل، فقال: «إنه تعرض للظلم من قبل وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالمنيا بصدور القرار».
شغل ماضى، رئيس نادى المنيا الرياضى السابق، منصب رئيس بعثة منتخب مصر لرفع الأثقال لمدة سبع سنوات، ورئيس منطقة المنيا لرفع الأثقال، والمدرب العام لنادى المنيا السابق، مما يجعله يقف مفاخرا بأنه رئيس نادٍ بدرجة رياضى كبير فى المقام الأول على عكس الكثير من المسئولين عن الرياضة فى مصر الذين لم يمارسوا أى لعبة، مما جعله يقدم طفرة رياضية فى نادى المنيا، على حد وصفه.
■ ما المشكلات التى واجهتك فى بداية تولي منصب رئيس نادي المنيا؟
- عندما توليت المسئولية كانت الأمور صعبة للغاية، فالنادى كان محجوزا عليه وبنيته التحتية متهالكة، وأخذت على عاتقى مهمة تأسيس فريق جديد لكرة القدم، وتوفير مرتبات العمال والمشرفين، وذلك فى وجود متربصين يتمنون فشلى فى إدارة النادى، ولكن بفضل لله تخطيت جميع المراحل ونجحت فى بناء هيكل جديد للنادى.
■ وكيف استقبلت قرار حل مجلس الإدارة رغم أنك تنكر وجود مخالفات؟
- وصل للجميع أن هناك مخالفات وراء قرار حل مجلس الإدارة، لكن ما تم هو أن الموضوع أحيل إلى النيابة العامة، وتم التحقيق معنا فى النيابة الإدارية بمعرفة النيابة العامة، وتم حفظ الملف كاملا لعدم وجود مخالفات مالية، وتأكد الجميع أنها شكاوى كيدية من بعض الأشخاص المتربصين بالمجلس، أما وجود مخالفات إدارية فلا يؤدى لحل المجلس حسب اللوائح والقوانين.
■ ما سلبياتك التى تعترف بها كرئيس نادى المنيا السابق؟
- السلبية الوحيدة لى أننى لم أستخدم الإعلام للرد على من اتهمونا بوجود مخالفات مالية، بجانب عدم إدراكى لأهمية مواقع التواصل الاجتماعى واستخدامها فى مواجهة المتربصين بالمجلس، لإبلاغ الناس بكل ما يجرى بالنادى، وانصرافى للعمل فى بناء مؤسسة رياضية بالمعنى الاحترافى فى نادى المنيا.
■ ولماذا اعترضت على قرار الوزير بحل مجلس الإدارة؟
- الوزير خالد عبدالعزيز قام بعدد من الأمور التى لم نعهدها فى الوسط الرياضى منذ توليه المهمة، حيث ألغى بند الانتخابات، وقام بمد عمل مجالس الإدارات التى انتهت مدتها القانونية سنة أخرى، وهى مخالفة كبيرة للوائح والقوانين التى تنص على إجراء انتخابات فورية، رغم أنه مستند فى قرار حل مجلس إدارة المنيا إلى عدم اكتمال الأعضاء، ووفقا للائحة الجديدة يتكون المجلس من ١١ عضوا، ولكن بعد الاستقالات وصل عدد أعضاء مجلسنا إلى ٥ أعضاء فقط، وكنا نجتمع بهم، وأبلغت مديرية الشباب والرياضة بذلك، وليس من سلطاتى تعيين أعضاء جدد للمجلس، وطلبنا من الوزير تعيين بدلا منهم، ولم تتم الاستجابة لنا، وكان أمامى خياران، إما العمل بهذه القدرات أو غلق باب النادى والرحيل.
■ ما إنجازاتك في نادي المنيا خلال فترة رئاستك له؟
- نادى المنيا كان من أفضل ٧٢ ناديًا فى الدورى الممتاز (ب)، ولم يهزم طوال الموسم الماضى فى الست مجموعات، واحتل أول المجموعة الثانية، وقدم المحافظ دعما له قيمته ١٢٠ ألف جنيه، وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود للدورى الممتاز (أ) فى وجودى كرئيس نادٍ، وكان متاحا لى أن أغلق باب النادى وأتجاهل العمل والتطوير فى أكبر مؤسسة رياضية فى الصعيد، وكان الرد من وزير الشباب والرياضة بقرار حل مجلس الإدارة وإلغاء الإنجازات التى قدمها المجلس فى الفترة الماضية.
■ هل كانت الخلافات التى شهدها مجلس الإدارة سببا في قرار الحل؟
- نعم كانت هناك خلافات داخل مجلس إدارة نادى المنيا، فعندما لا يتبقى سوى (٥) أعضاء من أصل (١١) عضوا ستظهر الخلافات بشكل لافت للنظر، وأنا تحملت على عاتقى المسئولية بشهادة الجميع، ورغم ذلك تم حل المجلس فى الوقت الذى توجد فيه مجالس كاملة فشلت، والفرق هبطت، لكن المسألة ليست بالعدد، فمن الممكن للخمسة أعضاء أن يؤدوا أفضل من ١١ عضوا.
■ ما تعليقك على دور مديرية الشباب والرياضة بالمنيا فى قرار الحل؟
- جاء فى مذكرة مديرية الشباب والرياضة إلى الوزير أن المجلس لم يجتمع منذ ٧ شهور، وهو السبب الذى بنى عليه الوزير قراره بحل المجلس دون النظر إلى غيرها من الأمور، فى الوقت الذى كان من الواجب رد الأمر إلى الجمعية العمومية، لتنعقد لقول كلمة الفصل فى القضية، لأنها الشاهد الأول على كل ما يجرى فى النادى.
■ وما الإنجازات التى قام بها المجلس للنادي قبل الحل؟
- صعد فريق نادى المنيا لكرة القدم للدورى الممتاز، والعام الماضى صعد إلى دورى الترقى، وصعود فريق الخماسى إلى الترقى الممتاز، وتنظيم بطولة التنس الأرضى، وحصول لاعبى المنيا على معظم المراكز على مستوى الجمهورية، وفى مجال الإنشاءات فى النادى أنشأنا سكنا للاعبين المغتربين، وقمنا بعمل حمام سباحة وإقامة ملعب لم تقم عليه مباريات منذ ١٠ سنوات، وتمت إقامة أكثر من ٣٠ مباراة عليه العام الماضى.
■ ماذا تعيب على الوزير في قرار الحل؟
- كنت أتمنى من الوزير أن يرسل لى للاجتماع معه ولو لمدة ١٠ دقائق أشرح له كل شيء قبل إصدار قرار الحل.
■ ماذا فعلتم كأعضاء فى مجلس الإدارة بعد قرار الحل؟
- شخصيا أقمت دعوى قضائية، وأعرف أن زملاء آخرين قاموا بالتحرك القانونى ضد قرار الحل، وكل ما يهمنى فى الأمر عودة الحق لأصحابه ورفع كل التهم التى ألصقت بهم دون وجه حق، واستخدمها المغرضون للنيل من كل الإنجازات التى قدمناها فى النادى.
■ هناك أندية لديها مخالفات مالية وإدارية ولم تحل، فما تعليقك؟
- نعم يوجد ما ذكرت، نظرا لوجود ازدواجية فى تطبيق المعايير، حيث إننى التقيت الوزير، فهو رجل محترم وزار نادى المنيا أكثر من مرة، وأعتقد أن الموضوع لم يعرض عليه بشكل صحيح، ومن خلال خبرتى لا يوجد ما كان يستدعى قرار الحل لعدم وجود مخالفات مالية.
