كذبت جريدة "التايمز البريطانية"، كافة وسائل الإعلام التي ذكرت أن قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قد أصيب بجروح خطيرة أثناء قيادته إحدى المعارك في حلب.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن اللواء سليماني أصيب إصابة غير خطيرة في المعارك بقرب حلب، بحسب مؤسسة رصد التي تتخذ من لندن مقرًا لها، وجاءت التصريحات طبقا لما قاله رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن رامي عبدالرحمن، أن سليماني جرح "بينما كان يقود عمليات عسكرية على أطراف العيس، التي تقع تحت سيطرة القوات المؤيدة للنظام".
وأضاف عبد الرحمن أن هناك خبرًا أشيع أن سليماني قد أصيب إصابات خطيرة، وأيضًا قد قتل، وتم تأييد هذا الخبر من مصدر أمني داخل سوريا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، في الوقت الذي انكر المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، وقال: إن سليماني يمارس عمله وبصحة جيدة.
وأكد التقرير أن سليماني غادر سوريا لأسباب صحية، ولا علاقة له بأي إصابة في ميدان المعركة، وفي تصريحات أخرى، قالت وكالة أنباء فارس: إن سليماني أصيب بالزكام وذهب للمستشفى للعلاج.