الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

هولاند يشهد مراسم تأبين ضحايا هجمات باريس بالقصر العسكري

 الرئيس الفرنسي فرانسوا
الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد قصر الأنفاليد العسكري بباريس، مراسم تكريم ضحايا اعتداءات 13 نوفمبر الإرهابية التي راح ضحيتها 130 شخصا وإصابة العشرات.
حضر المراسم التأبينية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس ورئيسا غرفتي البرلمان وأعضاء الحكومة وممثلو التيارات السياسية من بينهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، إضافة إلى أسر الضحايا وممثلي البعثات الدبلوماسية.
واستعرض الرئيس أولاند القوات الحاضرة، وذلك قبل أن يتم تأدية الأغاني الحزينة وتلاوة أسماء وأعمار ضحايا الاعتداءات الإرهابية باستثناء اسم واحد بناء على طلب عائلته بعدم ذكر اسمه.
وخيمت على مراسم التكريم أجواء حزينة، لكنها كانت رمزية وركزت على قيم الجمهورية الفرنسية من البداية إلى النهاية، وشهدت تأدية أغان لنجوم فرنسيين مثل جاك بريل وبربرا لتكريس قيم المحبة والتسامح.
وأعرب الرئيس فرانسوا أولاند- في الكلمة التي ألقاها- عن خالص تعازي فرنسا لأسر الضحايا وتعهد بمحاربة دون هوادة لجيش داعش الإرهابي الذي حصد أرواح الفرنسيين في اعتداءات باريس.
وأكد أن محاولات الإرهابيين في بث الفرقة بين فئات الشعب الفرنسي لن تنجح، وحذّر من التطرّف والظلامية ومن محاولات تحريف الإسلام.
وأضاف: "يمكننا الاعتماد على قواتنا من الشرطة والجيش وعلى مؤسسات الدولة لاتخاذ ما يلزم من تدابير لمواجهة الإرهاب وسنواصل هذه المعركة حتى النهاية وسننتصر".
وتابع قائلا: "الفرنسيون لن يتغيروا وسيظلون متحدين ولن يرضخوا للخوف والبغض والكراهية".
وأكد الرئيس فرانسوا هولاند أن فرنسا ستواصل محاربة التطرّف الذي يريد بناء نظاما غير إنساني، مشيرا إلى أن متوسط العمر لجيل الشباب الذي استهدف في هجمات باريس لا يتجاوز الـ35 عاما وينتمون إلى كل الأعراق والأديان وعدد منهم من جنسيات مختلفة يعيشون حدادا مع الفرنسيين.
وأضاف أن هذه الاعتداءات ستبقى في ذاكرة كل هذا الجيل وذاكرة الفرنسيين؛ لأنها اعتداءات على قيم الجمهورية الفرنسية ونمط حياة الفرنسيين القائم على الحرية والديمقراطية.