تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
استنكرت لجنة "القدس" باتحاد الأطباء العرب، اليوم الجمعة، زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القدس بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يمثل خرقًا لحالة الإجماع الشعبي الموحد حول قضية التطبيع، ومخالفة للثوابت الوطنية الراسخة، ومخالفة لذلك القرار الذي لن ننساه والذي اتخذه البابا الراحل "شنودة" الثالث، بعدم زيارة "القدس" تحت أي سبب من الأسباب، حتى يتم تحريرها.
وأوضح الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة "القدس" والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب، أن زيارة البابا تواضروس للقدس، تفتح الباب للتعامل السلبي مع طريقة فرض الأمر الواقع التي يتبعها الكيان الصهيوني، خاصة في ظل انتهاكاته المستمرة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وضد الشعب الفلسطينى الشقيق، والتي تجاوزت في حدتها الأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد الدكتور جمال عبدالسلام رئيس لجنة "القدس" والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب، أن "القدس" الآن في حاجة إلى الدعم المالى في مجالات التعليم والصحة والإسكان، أكثر من احتياجها لزيارات بعض الشخصيات، وهو ما يحتم ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل دعم القضية الفلسطينية في مختلف الأصعدة والمجالات.