تعتبر القارة السمراء بالنسبة للحركات التكفيرية الموالية لتنظيمى القاعدة وداعش، المعقل الأول الذى ينطلق منه ما يسمى بـ«دولة الخلافة».
وتنظر التنظيمات الإرهابية إلى إفريقيا على أنها الأرض الخصبة التى تستطيع أن تسيطر عليها، وتسعى الحركات التكفيرية لبسط نفوذها، من خلال تحركات فى بلدان القارة، الأكثر فقرًا كما فى مالى والصومال.
وتقع صراعات بين «حركة شباب المجاهدين» الموالية لـ«داعش» و«إمارة الصحراء» التابعة لتنظيم «القاعدة»، من حين لآخر، وتعد «إمارة الصحراء» من أخطر الحركات فى إفريقيا، وتسعى فى تحد واضح إلى التوسع فى القارة وتسن القوانين لمحاربة التنظيمات الأخرى.
وشن مقاتلو «حركة شباب المجاهدين» حملات وهجمات عسكرية على إقليم بشمال شرق كينيا، وسيطروا على منطقة «بولو جلول» الواقعة قرب الحدود الصومالية، وتعد الهجمات على كينيا باعتبارها واحدة من الدول التى تدعم الحكومة الصومالية وتحتل العديد من المناطق فى الصومال، لبسط وتمديد نفوذ الحركة فى إفريقيا.