زادت البطالة في فرنسا بأكبر قدر في عامين في أكتوبر لتسجل مستوى قياسيا جديدا في ظل الصعوبات التي يواجهها ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو لكسب قوة دفع كافية لتقليص أعداد العاطلين.
وقالت وزارة العمل إن عدد المسجلين على قوائم البطالة قفز 42 ألفا الشهر الماضي إلى مستوى قياسي بلغ ثلاثة ملايين و589 ألفا و800 شخص بارتفاع 1.2 بالمائة على مدار الشهر و3.7 بالمائة على أساس سنوى.
ورفعت التسريحات المتنامية وإلغاءات العقود إجمالي البطالة بأكبر قدر منذ سبتمبر 2013 في انتكاسة جديدة لجهود الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لخفض البطالة على نحو مستدام.
وقال هولاند إنه لن ينافس على فترة رئاسية ثانية في انتخابات 2017 إذا لم ينجح في خفض البطالة بشكل ملموس.
لكن الزخم الذي يكتسبه الاقتصاد الفرنسي تدريجيا لم يتحول بعد إلى مكاسب بسوق العمل رغم عدد من برامج التوظيف الممولة حكوميا.