استوقفني خبر تعيين حمادة النقيب مدربا لحراس المرمى بالمنتخب الوطني الأول لكرة اليد ورغم تقديري واحترامي لشخص وتاريخ حمادة النقيب كحارس مرمى عملاق وعميد لاعبي العالم في وقت ما لكن حبي لمنتخب بلادي استوقفني
فليس لحمادة النقيب خبرة كمدرب – رغم دراساته التدريبية – ولكن تبقى الخبرة لها عامل كبير ومؤثر ولو تم تعيينه في أحد الأندية لكان الأمر مقبولا ولكن منتخب مصر ليس حقل تجارب وليس حفل تكريم.
أتابع دوما أخبار المنتخب وأتعجب من طريقة اختيار اللاعبين التي لا قاعدة لها ولا أعلق حيث أننا في مرحلة حرجة ويجب أن نكون جميعا خلف منتخبنا في مهمته الوطنية القريبة ولكن أصبحت الأمور لا يمكن السكوت عليها فاختيارات اللاعبين والمدربين والإداريين والوظائف التنفيذية الأخرى لا يحكمها إلا الهوى
فعلى سبيل المثال لا الحصر تم استبعاد اللاعبين الكبار بحجة السن رغم أن المنتحبات الكبرى لا تستغنى عن عنصر الخبرة وتم أيضا اختيار 3 لاعبين فقط من الزمالك رغم أنهم أبطال أفريقيا وأصحاب النتائج الأفضل في الآونة الأخيرة - باعتبار أن من تم اضافتهم مؤخرا سوف يتم استبعادهم في التصفية القادمة -
لا توجد قواعد اختيار لأي موقع في هيكل المنتخب إلا حسب الأهواء والمسئولين لا يسمعون إلا صوت أنفسهم فقط
الملاحظات كثيرة جدا وعديدة ويعلمها القاصي والداني خاصة المتابعين للعية وعشاقها واسرة كرة اليد واكتفيت هنا بعرض اهمها فقط
لا أكتب هذا من باب "التقطيع " كما يحلو لمسئولي الاتحاد وصف أي انتقاد يوجه لهم ولكن من باب الخوف على منتخب بلادي وسمعته وتمثيله لنا وخصوصا أننا مقبلون على أحداث عالمية نحتاج الاستعداد لها جيدا والأساليب المتبعة حاليا لن تصمد طويلا وحينها سنجد أنفسنا في أزمة قبل كأس العالم 2021 والذي نحلم بأن نحمل كأس البطولة كأول فريق من خارج أوربا يحصل على كأس العالم للرجال وخصوصا أنها فرصة ذهبية أن البطولة ستقام على أرض مصر واتمنى من كل قلبي التوفيق لمنتخب مصر.
