"كل الهدايا اللي جاتلك قبل كدة حمادة، وكل اللي هيجيلك من "فيونكة" حمادة تاني خالص".. شعار أطلقه شاب قرر تغيير الطرق التقليدية في اختيار وتقديم الهدايا.. محمد فؤاد ابتكر خدمة "فيونكة" المختصة باختيار وتقديم الهدايا المبتكرة، وبطرق غير تقليدية.
"فؤاد" مؤسس "فيونكة" يتحدث عن فكرته المبتكرة، لمكان متخصص في تجهيز وتقديم الهدايا غير التقليدية، يقول إنه لاحظ الصعوبة التي يواجهها معظم الناس في اختيار الهدايا وتجهيزها، وأن الشباب أصابهم الملل بسبب الهدايا التقليدية (دباديب وساعات ومحافظ وبرفان)، ما دفعه لابتكار "فيونكة": "الهدايا ليها أثر كبير في النفس البشرية، ومش أي هدية تجيبها هتقدر تسعد بيها اللي بتحبه، سواء حبيب أو صديق أو قريب، هيتبسط اه بفكرة انك جبتله حاجة، بس مش شرط يكون مبسوط بالحاجة نفسها، علشان اختيار الهدايا ده فن، ومش أي حد يتقنه".
"الانشغال، الملل والحيرة" أسباب تجعل الهدايا تتخذ شكلا روتينيا ملّ منه الكثيرون، ما يجعل الفكرة تلائم عددا كبيرا ممن يودون تقديم الهدايا لأحبائهم وأصدقائهم، يوضح "فؤاد": "اللي بيبقى عايز يجيب هدية بيفكر ويحتار ويلف كتير عشان يلاقي حاجة مناسبة، عشان كدا احنا عملنا مكان أون لاين، بدأناه على الفيس بوك، وهيبقى موقع مختص، يوفر هدايا مبتكرة وغير تقليدية، ومنها الهدايا اللي هتبقى معمولة مخصوص لأشخاص معينين حسب الطلب، وهنتناقش مع اللي بياخد الهدية ونعرف أدق التفاصيل عن اللي الهدية رايجاله، عشان نقدر نختار ونقدم أفضل هدية بأحسن طريقة ممكنة.. الهدايا هتكون مميزة ومبتكرة، ومعمولة بإحترافية، من أول صندوق الهدايا، لحد الكارت المرفق بالهدية، وهيبقى فيه خدمة التوصيل والدفع عند الاستلام".
لا تقتصر "فيونكة" على ذلك، بل هناك خدمة جديدة أُطلق عليها "سفير الحب"، تقتضي مهمته تقديم الهدايا بطريقة مبتكرة في حالة ما إذا كان صاحب الهدية في حالة سفر، يقول "فؤاد": "هيكون سفير بمعنى الكلمة، مش مجرد مندوب توصيل هدية عادي، شخص بلبس معين وشكل وهئية معينة، مهمته أنه ينوب عن صاحب الهدية في تقديمها للشخص المطلوب، لو الشخص مسافر أو مش فاضي، وعايز يقدم هدية بشكل مبهج ومبهر".
