التقى الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور محمد أحمد الوليد المستشار الثقافى الليبى بالسفارة الليبية بالقاهرة، لمناقشة أوضاع المدارس الليبية في مصر.
أكد الهلالى على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تلبية احتياجات الجانب الليبى فيما يخص العملية التعليمية، مطالبا الجانب الليبى بتحديد هذه الاحتياجات للعمل على تيسيرها.
تناول اللقاء طلب المستشار الثقافى الليبى تحديد موعد لزيارة وزير التعليم الليبى، لحل مشكلة الطلاب النازحين إلى مصر، وإنشاء مدرسة عامة ليبية للمرحلة الابتدائية والإعدادية تدرس المنهج الليبى في القاهرة.
أشار الهلالى إلى أنه سيتم دراسة مطلب إنشاء مدرسة عامة ليبية، على أن يقوم الجانب الليبى بفتح مدرسة مصرية في العاصمة طرابلس بالمثل، حال استقرار الأوضاع بالبلاد لمواجهة متطلبات الجالية المصرية هناك، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم بين الوزارتين تشير إلى التوسع في إنشاء المدارس في البلدين.
وكلف الوزير الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية بالدراسة وإعدد تصور في هذا الشأن ومخاطبة وزارة الخارجية للحصول على الموافقة.
