رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مرشحة النور "المسيحية" تفتح النار على الحزب السلفي

سوزان سمير المرشحة
سوزان سمير المرشحة المسيحية على قائمة حزب النور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبدت سوزان سمير- المرشحة المسيحية على قائمة حزب النور في القاهرة، والخاسرة للانتخابات- استياءها الشديد من الحزب السلفي، بسبب ما فعله معها في المرحلة الثانية من الانتخابات؛ حيث أكدت على أن قيادات الحزب لم يجروا ولو اتصالا واحدا بها من أجل الاستفسار عن حملتها الانتخابية وإلى ما وصلت فيها، كما أنه لم يشارك ولو بمليم واحد فقط في الحملة، الذي أكد الحزب في وقت سابق مسئوليته عنها بالكامل وبكل تكاليفها.
وأبدت المرشحة المسيحية على قائمة حزب النور، ندمها الشديد على دخول الانتخابات البرلمانية على قائمة النور، مشددة في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" على أن أهدافها كانت نبيلة تتلخص في إعادة اللحمة بين المسلمين والمسيحيين، وتعهدت سوزان سمير بعدم السكوت على ما فعله  حزب النور في حقها، موجهة سؤالا لقياداته وبالتحديد رئيسه يونس مخيون، عن وضع الأقباط في الحزب بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، وهل سيبقون داخل الحزب أم سيتم طردهم بعد انتهاء الهدف من وجودهم؟.
في سياق متصل وعلى عكس المتوقع، احتفل عدد كبير من القواعد السلفية المؤيدة لحزب النور بفشل كل قوائم الحزب في دخول مجلس النواب، وأكد أحدهم ويدعى "محمد عبدالهادي" على أن بعض أعضاء حزب النور لم يصوتوا في الانتخابات للحزب بسبب الأقباط الموجودين على قوائمه، داعيا قيادات حزبه إلى ضرورة الاستغناء عن كل المسيحيين الذين انضموا للحزب في فترة الانتخابات، وقال نصا في تصريح له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لماذا لم تنجح قوائم حزب النور؟.. ببساطة منذ إلزام قانون الانتخابات حزب النور بأن يكون في قائمته مرشح نصراني، غضب كل الإخوة من هذا الشرط رغم فتوى للألباني إباحته، مما جعل أعضاء حزب النور يرفضون التصويت للقائمة بشكل مكثف".