أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية البريطانية، كريسبن بلانت، اليوم الخميس عن دعمه لخطة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في قصف تنظيم داعش في سوريا.
ووضع كاميرون خطة من سبع نقاط لهزيمة التنظيم تشمل: الحفاظ على قدرات مكافحة الإرهاب لحماية المملكة المتحدة، تحقيق تقدم نحو تسوية سياسية للأزمة في سوريا، وتشكيل حكومة سورية تتمتع بمصداقية وممثلة للشعب السوري، وهزيمة داعش من خلال عمل عسكري أوسع، ومواصلة تقديم الدعم الإنساني لتخفيف معاناة الشعب السوري، ووضع خطة لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا، بجانب العمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف من أثر داعش على استقرار المنطقة.
كان بلانت قد أعرب سابقا عن تشككه في دعم عمل عسكري بريطاني في سوريا، قبل أن يغير من موقفه اليوم.
وقال النائب المحافظ إن وجهة نظره الشخصية الآن أن مصلحة البلاد في الانضمام للضربات الجوية ضد داعش، مشيرا الى أن اللجنة ستناقش هذه القضية للوصول الى رأي موحد الأسبوع المقبل.
وقال كريسبن بلانت "إنه سيتم خدمة مصلحة البلاد من خلال دعم هذا المجلس لرأيه بأن على مملكة المتحدة أن تلعب دورا كاملا في التحالف من أجل أقرب هزيمة عسكرية وأيديولوجية لداعش".
يذكر أن لجنة الشؤون الخارجية كانت قد ذكرت في تقرير لها إن على بريطانيا تجنب التدخل العسكري في سوريا ما لم يتم صياغة "استراتيجية دولية متكاملة" للتصدي لداعش وإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
