أعرب حزب الكرامة عن أسفه لسفر البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى القدس المحتلة للمشاركة في جنازة الأنبا "أبرام" مطران القدس والشرق الأدنى الذي وافته المنية أمس.
وأكد الحزب في بيان له، اليوم الخميس، أن سفر بابا المصريين سيحدث شرخا عميقا في جدار مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب المذابح اليومية بحق شعبنا العرب في فلسطين، مضيفا أنه كان يأمل أن يحافظ بابا المصريين على ثوابت الكنيسة الوطنية المصرية في هذا الشأن والتي أرساها البابا الراحل العظيم شنودة الذي واجه الرئيس السادات رافضا زيارة المسيحيين إلى الأرض المحتلة إلا بعد تحريرها.
وأشار البيان إلى أن الخط الوطني للكنيسة المصرية في مواجهة التطبيع أحد الثوابت التي استقر عليها وجدان الشعب المسرى بمسلميه واقباطه
وطالب بيان الكرامة البابا تواضروس بالثبات على المبادئ الوطنية فيما يخص القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية في هذا الظرف الدقيق التي تمر به البلاد من الحرب على الإرهاب، ولا يتحمل جدلا في قضيه اتفق عليها المصريون بكافة أطيافهم.
وأكد الحزب في بيان له، اليوم الخميس، أن سفر بابا المصريين سيحدث شرخا عميقا في جدار مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب المذابح اليومية بحق شعبنا العرب في فلسطين، مضيفا أنه كان يأمل أن يحافظ بابا المصريين على ثوابت الكنيسة الوطنية المصرية في هذا الشأن والتي أرساها البابا الراحل العظيم شنودة الذي واجه الرئيس السادات رافضا زيارة المسيحيين إلى الأرض المحتلة إلا بعد تحريرها.
وأشار البيان إلى أن الخط الوطني للكنيسة المصرية في مواجهة التطبيع أحد الثوابت التي استقر عليها وجدان الشعب المسرى بمسلميه واقباطه
وطالب بيان الكرامة البابا تواضروس بالثبات على المبادئ الوطنية فيما يخص القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية في هذا الظرف الدقيق التي تمر به البلاد من الحرب على الإرهاب، ولا يتحمل جدلا في قضيه اتفق عليها المصريون بكافة أطيافهم.