تبحث وزارة الموارد المائية والري بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى إعادة استخدام مياه مصرف محمسة، بعد معالجتها، في استصلاح وزراعة أراض جديدة في شرق سيناء بعد نقلها من خلال سحارة سرابيوم أسفل قناة السويس الجديدة، وذلك في إطار خطة الوزارة لسد العجز بين مواردنا المائية البالغة 60 مليار متر مكعب واحتياجاتنا التي تجاوزت 80 مليار متر مكعب سنويا.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد اليوم الخميس برئاسة دكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري بمقر الوزارة ضم ممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وهيئة التعمير واستصلاح الأراضي، وممثلي الشركة المنفذة لسحارة سرابيوم، حيث تم استعراض الأمور المتعلقة بتطهير ومعالجة وإعادة استخدام مياه مصرف المحسمة في محافظة الإسماعيلية.
وأفاد مغازي أنه جار التنسيق مع وزارة الزراعة، ممثلة في هيئة التعمير واستصلاح الأراضي، لتحديد خط سير السحارة الجديدة وملكية الأرض وكذلك تحديد أنواع المحاصيل المناسبة لنوعية المياه.. كما يجرى التنسيق مع وزارة الإسكان ممثلة في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي للانتهاء من محطة الصرف الصحي المعالج على مصرف المحسمة.
وأكد وزير الرى، أن خطة الوزارة في مجال تحسين نوعية مياه مصرف المحسمة تستهدف اختيار قرية لتطبيق منظومة معالجة مياه الصرف بالطرق الحديثة، تمهيدا لتعميم التجربة نحو تغطية شاملة لجميع قرى مصر المحرومة من الصرف الصحي.
يذكر أن مغازي قام مؤخرا بزيارة لسنغافورة للاستفادة من خبرتها في مجال معالجة مياه الصرف بأحدث التكنولوجيا التي توفر الوقت والمال اللازم في إنشاء محطات معالجة.
وتصل تكاليف إنشاء المحطة الواحدة إلى 6ر3 مليون جنيه وتنفذ خلال مدة تتراوح من 3 إلى 6 شهور.
