شهدت أسعار الدولار في السوق الموازية اليوم الخميس، تراجعا ملحوظًا، عقب إعلان القرار الجمهورى بإعادة تشكيل المجلس التنسيقى للبنك المركزى.
وأصيب تجار العملة بصدمة كبيرة من الأسماء التي ضمها المجلس، وقام بعضهم بالتوقف عن الشراء ترقبا لتوجهات "المركزي"، خاصة مع تسلم محافظه الجديد طار عامر، مهام منصبه رسميا.
وتوقع خبراء، هبوط أسعار الدولار بالسوق الموازية خلال الأيام المقبلة، لافتين إلى بدء هذا التراجع اليوم حيث تراجع أكثر من 6 قروش كاملة فور إعلان القرار، ليسجل نحو 8.49 جنيه للشراء و8.59 جنيه للبيع، متوقعا أن يتراجع بأكثر من ذلك نهاية اليوم.
وأكدوا أن وجود الدكتور فاروق العقدة والدكتور محمد العريان، ضمن المجلس التنسيقى للبنك المركزى، بث حالة من الخوف والرعب في قلوب تجار العملة، لما لهما من خبرات واسعة وقدرات تمكنهما من ضبط سوق الصرف وإنهاء السوق السوداء، وهو ما فعله العقدة قبل ذلك، وأن المخاوف الآن بدأت تتسرب إلى السوق وهناك توقعات قوية بانخفاض الدولار خلال الأيام المقبلة.
وأوضحوا أن التجار بدأوا يتخلصون من الدولار، ويبيعونه بأقل هامش ربح، وهناك من يبيعه بأقل من سعر الشراء، خوفا من أي قرارات مفاجئة من المركزى قد تسهم في هبوط الدولار، ما عزز من هذه المخاوف تراجع الطلب على الورقة الخضراء من جانب المستوردين، والذين يترقبون أيضا لتحركات المركزى بعد تسلم عامر رسميا.
وأصيب تجار العملة بصدمة كبيرة من الأسماء التي ضمها المجلس، وقام بعضهم بالتوقف عن الشراء ترقبا لتوجهات "المركزي"، خاصة مع تسلم محافظه الجديد طار عامر، مهام منصبه رسميا.
وتوقع خبراء، هبوط أسعار الدولار بالسوق الموازية خلال الأيام المقبلة، لافتين إلى بدء هذا التراجع اليوم حيث تراجع أكثر من 6 قروش كاملة فور إعلان القرار، ليسجل نحو 8.49 جنيه للشراء و8.59 جنيه للبيع، متوقعا أن يتراجع بأكثر من ذلك نهاية اليوم.
وأكدوا أن وجود الدكتور فاروق العقدة والدكتور محمد العريان، ضمن المجلس التنسيقى للبنك المركزى، بث حالة من الخوف والرعب في قلوب تجار العملة، لما لهما من خبرات واسعة وقدرات تمكنهما من ضبط سوق الصرف وإنهاء السوق السوداء، وهو ما فعله العقدة قبل ذلك، وأن المخاوف الآن بدأت تتسرب إلى السوق وهناك توقعات قوية بانخفاض الدولار خلال الأيام المقبلة.
وأوضحوا أن التجار بدأوا يتخلصون من الدولار، ويبيعونه بأقل هامش ربح، وهناك من يبيعه بأقل من سعر الشراء، خوفا من أي قرارات مفاجئة من المركزى قد تسهم في هبوط الدولار، ما عزز من هذه المخاوف تراجع الطلب على الورقة الخضراء من جانب المستوردين، والذين يترقبون أيضا لتحركات المركزى بعد تسلم عامر رسميا.