يجري مسؤولون من الكوريتين الشمالية والجنوبية محادثات تهدف لتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين التي تصدعت بعد المواجهة العسكرية التي وقعت في أغسطس الماضي.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس، أنه سيجري الاجتماع في قرية بانمونجوم الحدودية الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين.
وأضاف الراديو /أنه من غير المرجح أن تسفر المحادثات التي انطلقت اليوم والتي اتفق على اجرائها ، عن أي نتائج ملموسة، مشيرا إلى أن أهميتها تكمن في أنها تجري أصلا خصوصا اذا اخذنا في الحسبان الجو العام لغياب الثقة بين الطرفين /.
وأشار الراديو إلى أن جدول أعمال المحادثات لا يحتوي على أي مواضيع مهمة، الا موضوع الاستمرار في هذه اللقاءات وربما على مستويات أرفع.
وكان الطرفان قد اتفقا في يونيو 2013 على الدخول في أول حوار رفيع المستوى منذ 6 سنوات، ولكن قبل يوم واحد من الموعد المحدد لذلك، الغت بيونج يانج مشاركتها في الحوار قائلة /إن ممثل كوريا الجنوبية ليس بالمستوى المطلوب/.
يذكر أن حدة التوتر بين الكوريتين قد تصاعدت بشكل خطير في أغسطس الماضي بعد أن اصيب جنديان جنوبيان بجروح بانفجار عند الحدود، ولكن البلدين تمكنا من تجنب صدام عسكري محتمل بعد أن أجرى مسؤولون منهما سلسلة من الاجتماعات.