شهدت محافظة شمال سيناء أمس الأربعاء، حالة من الاستنفار الأمنى، لتنفيذ عمليات تمشيط واسعة بمشاركة القوات المسلحة المصرية، للبحث عن مخططى تفجير فندق «سويس إن» الذى كان يقيم به أعضاء الهيئات القضائية المشرفة على المرحلة الثانية من الانتخابات أمس الأول الثلاثاء.
وقام قطاع الأمن الوطنى بتفريغ كاميرات المراقبة للفندق المستهدف ومحيطه، بعد قرار النيابة المختصة للكشف عن تفاصيل الحادث وضبط مدبريه.
وكشفت التحريات الأولية، وفقا لمصادر أمنية، عن وجود ممرات آمنة أسفل منازل بمناطق رفح والشيخ زويد والعريش، تصل إلى عمق ٣ طوابق، محصنة بالأسمنت، يستخدمها أفراد التنظيم الإرهابى فى الاختباء من الحملات الأمنية.
وفى سياق متصل، تلقت وزارة الداخلية عشرات طلبات النقل من ضباط بمختلف مناطق الجمهورية، للخدمة فى شمال سيناء، حيث يرغبون فى القصاص لزملائهم المستشهدين فى الحوادث الإرهابية، بينما شددت الوزارة من إجراءاتها التأمينية لعدد من المستشارين المطلوبين على قوائم اغتيال جماعة الإخوان الإرهابية.
ووجه وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار تعليمات شديدة اللهجة لمساعديه بضرورة توخى الحذر والحيطة واليقظة التامة وضرورة ارتداء واقى الرصاص، لكافة الأفراد المكلفين بحماية المنشآت العامة والخاصة والميادين الهامة، وتشديد الرقابة الأمنية على المحاور والطرق الرئيسية وأفرع البنوك العامة بشمال سيناء والخاصة وكافة شركات الصرافة ومقرات البعثات الدبلوماسية على مستوى الجمهورية.
وأضاف مصدر أمنى أنه وفقا للإعداد لتأمين جولة الإعادة للمرحلة الثانية للانتخابات، فإنه جار توزيع الصدادات لعمل حرم مرورى وأمنى حول اللجان ومنع التكدسات حولها، والتأكد من تعقيم اللجان وفحصها باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات قبل دخول القضاة.
وأكدت المصادر أن الوزير شدد على مساعديه وجميع مديرى الأمن، بضرورة التصدى لأي تعطيل للمرافق والطرق العامة بمنتهى الحزم والحسم، ومواجهة أى مظهر من مظاهر الخروج على القانون بقوة.
وقام قطاع الأمن الوطنى بتفريغ كاميرات المراقبة للفندق المستهدف ومحيطه، بعد قرار النيابة المختصة للكشف عن تفاصيل الحادث وضبط مدبريه.
وكشفت التحريات الأولية، وفقا لمصادر أمنية، عن وجود ممرات آمنة أسفل منازل بمناطق رفح والشيخ زويد والعريش، تصل إلى عمق ٣ طوابق، محصنة بالأسمنت، يستخدمها أفراد التنظيم الإرهابى فى الاختباء من الحملات الأمنية.
وفى سياق متصل، تلقت وزارة الداخلية عشرات طلبات النقل من ضباط بمختلف مناطق الجمهورية، للخدمة فى شمال سيناء، حيث يرغبون فى القصاص لزملائهم المستشهدين فى الحوادث الإرهابية، بينما شددت الوزارة من إجراءاتها التأمينية لعدد من المستشارين المطلوبين على قوائم اغتيال جماعة الإخوان الإرهابية.
ووجه وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار تعليمات شديدة اللهجة لمساعديه بضرورة توخى الحذر والحيطة واليقظة التامة وضرورة ارتداء واقى الرصاص، لكافة الأفراد المكلفين بحماية المنشآت العامة والخاصة والميادين الهامة، وتشديد الرقابة الأمنية على المحاور والطرق الرئيسية وأفرع البنوك العامة بشمال سيناء والخاصة وكافة شركات الصرافة ومقرات البعثات الدبلوماسية على مستوى الجمهورية.
وأضاف مصدر أمنى أنه وفقا للإعداد لتأمين جولة الإعادة للمرحلة الثانية للانتخابات، فإنه جار توزيع الصدادات لعمل حرم مرورى وأمنى حول اللجان ومنع التكدسات حولها، والتأكد من تعقيم اللجان وفحصها باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات قبل دخول القضاة.
وأكدت المصادر أن الوزير شدد على مساعديه وجميع مديرى الأمن، بضرورة التصدى لأي تعطيل للمرافق والطرق العامة بمنتهى الحزم والحسم، ومواجهة أى مظهر من مظاهر الخروج على القانون بقوة.
