كان من المفترض أن يكون اليوم احتفاليًا داخل القلعة الحمراء، وذلك بمناسبة إقامة شركة «صلة» السعودية الراعى الرسمى للأهلى حفلًا ضخمًا بسفح الأهرامات، للكشف عن تفاصيل عقد الرعاية الذى تم إبرامه بين الطرفين، والذى يعد الأضخم فى تاريخ الرياضة المصرية مقابل ٢٣١ مليون جنيه، فضلًا عن تكريم فريق الكرة، لحصوله على لقب الأكثر تتويجًا بالبطولات القارية على مستوى العالم، إلا أن هذا الحدث المقرر له مساء اليوم، تحول إلى حلقة جديدة من الجدل الشديد والصراع داخل النادى بسبب الطريقة التى أدار بها مجلس الإدارة ملف الدعوات التى تم توجيهها للحضور الليلة سواء بالنسبة للأشخاص الذين تمت دعوتهم أو أولئك الذين تم تجاهلهم.
وقبل ساعات من بدء الحفل، هناك حالة من الغضب الشديد بين أعضاء الجمعية العمومية وكذلك جمهور النادى بسبب دعوة بعض الأشخاص الذين يتهمونهم بإهانة النادى ورموزه، مثل التوأم حسام وإبراهيم حسن لاعبى الفريق السابقين والإعلامى خالد الغندور نجم الزمالك الأسبق، فى حين تجاهلت الإدارة توجيه الدعوة للبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأكثر نجاحًا فى تاريخ النادى بعد أن قاده للفوز بـ٢٦ بطولة محلية وقارية.
هذه الحالة من الغضب تركت مجلس الإدارة فى حالة من الحرج الشديد أمام الرأى العام للأحمر، حيث بدا عشوائيًا فى إدارة الموقف، لا سيما فى ظل الانقسام الحاد داخل المجلس بين رئيسه محمود طاهر ونائبه أحمد سعيد، لدرجة أن الأول لم يحضر إلى مقر النادى طوال الأسابيع الماضية بعد تهديده بتقديم استقالته فى سيناريو غريب على القلعة الحمراء.
كما دشن بعض أعضاء الأهلى حملات على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لمقاطعة الحفل الذى من المقرر أن تتم إذاعته بشكل حصرى على إحدي القنوات الفضائية، وذلك للرد على الطريقة التى أدار بها المجلس، بعد أن كان هذا الحدث من الممكن أن يكون مخرجًا للأزمة الكبيرة التى يعيشها المجلس الحالى المنقسم على نفسه، لدرجة أن أحد أعضائه خرج لينتقد هذه الأزمة أمام وسائل الإعلام.
ودخل المجلس فى صدام مع وسائل الإعلام بعد قراره بمنعها من متابعة الحدث المنقول فضائيًا، وهو ما تسبب فى حالة من الغضب الإعلامى ليفتح جبهة جديدة للصراع مع محمود طاهر ومجلسه.
بعيدًا عن هذه الأزمات، من المقرر أن يشهد الحفل تقديم أغنيتين جديدتين للنادى واحدة للمطرب محمد حماقى، والثانية لآمال ماهر، وذلك بجانب عدد من الفقرات الفنية التى قامت شركة «صلة» السعودية بإعدادها فى الفترة الماضية بالتنسيق مع إدارة القلعة الحمراء.
يذكر أن المجلس قام بتوجيه الدعوة لشريف إسماعيل رئيس الوزراء ومجدى عبد الغفار وزير الداخلية، ومصطفى مدبولى وزير الإسكان وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لحضور الحفل.
على صعيد مختلف يستأنف الفريق الأول بالنادى تدريباته اليوم الخميس بعد الراحة السلبية التى حصل عليها لمدة ١٠ أيام، حيث يقود البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى المران بعد عودته إلى القاهرة مساء أمس الأربعاء.
ويعقد بيسيرو جلسة خاصة مع جهازه المعاون، على هامش المران لوضع برنامج الفريق فى المرحلة المقبلة، علمًا بأنه سيطير غدًا الجمعة إلى الإمارات للدخول فى معسكر مغلق فى دبي.
وتلقت إدارة النادى عرضًا من إحدى شركات التسويق لاحتراف رمضان صبحى نجم الفريق فى صفوف فينورد الهولندى، على سبيل الإعارة لنهاية الموسم.
وقامت إحدى شركات التسويق بإرسال عرض رسمى للإدارة الحمراء ومن المقرر دراسته خلال الأيام المقبلة.
وكان اللاعب قد سبق وتلقى عرضًا من روما الإيطالى، ولكن الأهلى رفض رحيله.
وبعد المران يتوجه الفريق بالكامل بالزى الرسمى عن طريق أحد الأتوبيسات التى تم تخصيصها من جانب الشركة الراعية إلى مكان حفل الرعاية، وذلك وفقًا لتعليمات عبد العزيز عبد الشافى مدير قطاع الكرة الذى نبه على الجميع بالتواجد فى الحفل.
وقبل ساعات من بدء الحفل، هناك حالة من الغضب الشديد بين أعضاء الجمعية العمومية وكذلك جمهور النادى بسبب دعوة بعض الأشخاص الذين يتهمونهم بإهانة النادى ورموزه، مثل التوأم حسام وإبراهيم حسن لاعبى الفريق السابقين والإعلامى خالد الغندور نجم الزمالك الأسبق، فى حين تجاهلت الإدارة توجيه الدعوة للبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأكثر نجاحًا فى تاريخ النادى بعد أن قاده للفوز بـ٢٦ بطولة محلية وقارية.
هذه الحالة من الغضب تركت مجلس الإدارة فى حالة من الحرج الشديد أمام الرأى العام للأحمر، حيث بدا عشوائيًا فى إدارة الموقف، لا سيما فى ظل الانقسام الحاد داخل المجلس بين رئيسه محمود طاهر ونائبه أحمد سعيد، لدرجة أن الأول لم يحضر إلى مقر النادى طوال الأسابيع الماضية بعد تهديده بتقديم استقالته فى سيناريو غريب على القلعة الحمراء.
كما دشن بعض أعضاء الأهلى حملات على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لمقاطعة الحفل الذى من المقرر أن تتم إذاعته بشكل حصرى على إحدي القنوات الفضائية، وذلك للرد على الطريقة التى أدار بها المجلس، بعد أن كان هذا الحدث من الممكن أن يكون مخرجًا للأزمة الكبيرة التى يعيشها المجلس الحالى المنقسم على نفسه، لدرجة أن أحد أعضائه خرج لينتقد هذه الأزمة أمام وسائل الإعلام.
ودخل المجلس فى صدام مع وسائل الإعلام بعد قراره بمنعها من متابعة الحدث المنقول فضائيًا، وهو ما تسبب فى حالة من الغضب الإعلامى ليفتح جبهة جديدة للصراع مع محمود طاهر ومجلسه.
بعيدًا عن هذه الأزمات، من المقرر أن يشهد الحفل تقديم أغنيتين جديدتين للنادى واحدة للمطرب محمد حماقى، والثانية لآمال ماهر، وذلك بجانب عدد من الفقرات الفنية التى قامت شركة «صلة» السعودية بإعدادها فى الفترة الماضية بالتنسيق مع إدارة القلعة الحمراء.
يذكر أن المجلس قام بتوجيه الدعوة لشريف إسماعيل رئيس الوزراء ومجدى عبد الغفار وزير الداخلية، ومصطفى مدبولى وزير الإسكان وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لحضور الحفل.
على صعيد مختلف يستأنف الفريق الأول بالنادى تدريباته اليوم الخميس بعد الراحة السلبية التى حصل عليها لمدة ١٠ أيام، حيث يقود البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى المران بعد عودته إلى القاهرة مساء أمس الأربعاء.
ويعقد بيسيرو جلسة خاصة مع جهازه المعاون، على هامش المران لوضع برنامج الفريق فى المرحلة المقبلة، علمًا بأنه سيطير غدًا الجمعة إلى الإمارات للدخول فى معسكر مغلق فى دبي.
وتلقت إدارة النادى عرضًا من إحدى شركات التسويق لاحتراف رمضان صبحى نجم الفريق فى صفوف فينورد الهولندى، على سبيل الإعارة لنهاية الموسم.
وقامت إحدى شركات التسويق بإرسال عرض رسمى للإدارة الحمراء ومن المقرر دراسته خلال الأيام المقبلة.
وكان اللاعب قد سبق وتلقى عرضًا من روما الإيطالى، ولكن الأهلى رفض رحيله.
وبعد المران يتوجه الفريق بالكامل بالزى الرسمى عن طريق أحد الأتوبيسات التى تم تخصيصها من جانب الشركة الراعية إلى مكان حفل الرعاية، وذلك وفقًا لتعليمات عبد العزيز عبد الشافى مدير قطاع الكرة الذى نبه على الجميع بالتواجد فى الحفل.
