الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. الفرشاة والألوان سلاح 40 فنانًا عالميًا لمواجهة الإرهاب من شرم الشيخ.."فاتن" الفلسطينية: "القاهرة بلد الأمان".."ليخيا" الإكوادروية:"مصر محبوبة العالم".."فيجن" التركية: تجاهلت التحريض ضد مصر

 40 فنان يواجهون
40 فنان يواجهون الإرهاب بفرشاة والوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت اليوم الأربعاء الورشة الفنية، والتي تعتبر أولى فاعليات كرنفال شرم الشيخ الدولي للفنون الذي ينظمه الفنان التشكيلي المصري محمد حميدة رئيس مؤسسة "أوستراكا للفنون".
وتستمر فاعليات الكرنفال من إلى 28 من الشهر الجاري، ويشارك فيه أكثر من 40 فنانًا تشكيليًا من 25 دولة، ومن المقرر أن يُفتتح المعرض الخاص بلوحات الفنانين يوم 28 نوفمبر الجاري.
التقت "البوابة نيوز" الفنانين من مختلف دول العالم لرصد رؤيتهم عن مصر وشرم الشيخ، حيث قالت فاتن حمادة فنانة تشكيلية من فلسطين، " لقد واجهت مخاوف كثيرة قبل أن أصل إلى هنا، خاصة بعدما علم أهلي وأصدقائي أنني سأسافر لمصر للمشاركة في الكرنفال بلوحة، إلا أنني أحب مصر وأدرك تماما أنها بلد الثقافة و الحضارة و الفن، لذلك كان عندي الإصرار على أن أشارك في الكرنفال وسط العديد من الفنانين لنتبادل الثقافات ونشارك في تنشيط السياحة بمصر.
وأشارت إلى أن الفن يمكنه محاربة الارهاب وترسيخ الشعور بالامان والسلام، لذلك يجب أن نتوحد كفنانين لمحاربة الارهاب، خاصة وأن كل الأحداث التي شهدتها مصر هي أفعال مرتبة لإرباك السياحة و التأثير علي اقتصاد مصر، وأتمنى أن تعود مصر مثلما كانت بلد الأمن و الأمان، مختتمة حديثة بقولها :" انا مش خايفة ودي أول مرة اشارك ومبسوطة ومرتاحة نفسيا".
أما "ليخيا مطاني- فنانة تشكيلية من الإكوادور" فقد أكدت أن الفن يمكنه مواجهة الأحداث حسب طريقة كل فنان، فكل فنان له طريقته، حيث يوجد فنانون يعبرون عن أفكارهم بالألوان، وآخرون يعبرون عن أفكارهم بالخط و التشكيل والطبيعة".
و أضافت الفنانة التشكيلية: " أنا مش خايفة، لأن الله بيده كل شئ، وأنا بحب مصر، وأتيت إلى هنا منذ سنتين و زرت شرم الشيخ، و كانت مليئة بالسياح، وأتمني ان تعود شرم كما كانت فمصر محبوبة من العالم كله"، ووجهت رسالة إلى العالم قالت فيها: "لا تخافوا فمصر بلد السلام وأتمنى أن يكون هذا الكرنفال سببًا في تنشيط السياحة".
في السياق ذاته قال "دزيميل ديمك، فنان تشكيلي من صربيا، ويمثل ألمانيا"، "لا أهتم بكل مايتردد في وسائل الإعلام، فأنا أحب مصر ولا أهتم بالأحداث السياسية، ولي فكرة فنية أريد أن أنشرها في العالم وهي أن الفن رسالة السلام التي يجب أن تجوب العالم، ووجودي هنا هو أكبر تحدٍ في وجه الارهاب الأسود".
من جانبها قالت الفنانة التشكيلية الدنماركية "أنا"، "اشترتت تذكرة الطيران لشرم الشيخ، وفي صباح اليوم التالي علمت من الإعلام بحادث الطائرة الروسية وهو الأمر الذي أحزنني كثيرًا، ولكني لم أخف من زيارة مصر، وأصررت على زيارتها، وخاصة شرم الشيخ".
وأضافت : " أريد أن أكون هنا، وأتمني أن يساهم هذا الكرنفال في نشر السلام وتنشيط السياحة"، وأقولها من شرم الشيخ : "الروس هنا كثيرون وأهل بلادي أيضا، وأنا أحب مصر، والعالم ليس خائفًا من زيارتها.. صدقوني".
أما "الفنانة التشكيلية التركية - فيجن" فتقول: "هذه أول مرة لي في المشاركة بكرنفال "أوستراكا" الفني، والإعلام التركي "يصدعنا" كل صباح بعدم الذهاب إلى مصر، لأن الإرهاب منتشر والسياحة ضعيفة، ولكني لا أخاف، فأنا فنانة ومن حقي التواجد هنا لتحدي الإرهاب ونشر الفن والسلام".
وأضافت : "الفن رسالة عالمية يجمع البشرية، ولا يهتم بالسياسات والزمان والمكان، لأنه أسمى من كل ذلك، وأتمنى كل الخير لمصر وشرم الشيخ، وقريبا ستعود كما كانت فهي مدينة ساحرة".
في سياق متصل قالت "الفنانة التشكيلية التونسية - لبنى عبد العزيز" إن الفنانين مصرون على إكمال مسيرتهم، وهي في حد ذاتها مقاومة للإرهاب، لأن الفن في حد ذاته سلاح موجه في وجه الارهاب الذي لا يعترف بالفن و الحضارة و يدعو للتخلف".
وأضافت : "تونس تنزف بسبب الإرهاب، والعالم كله يعاني بسبب ذلك وليس مصر وحدها، وأتيت إلى شرم الشيخ لدعم مصر والسياحة، ووجودنا هنا أكبر تحدٍ لهذا الخطر الذي يهدد العالم كله، وكان بإمكاننا عدم المجيء والاستسلام للخوف، ولكن إصرارنا وتواجدنا أكبر رسالة موجهة للإرهاب.
من جانبه أكد الفنان التشكيلي المصري محمد حميدة رئيس مؤسسة اوستراكا الفنية المنظمة للكرنفال، أن هذا المهرجان يقام كل سنة في نفس التوقيت في مدينة السلام شرم الشيخ، ونطلق عليه عيدًا سنويًا لأوستراكا، مشيرًا إلى أن عدد الفنانين في زيادة مستمرة سنويًا".
وأضاف" السمعة الطيبة للمهرجان أسهمت في انتشاره بين فناني العالم، ومن خلال هذه الكرنفال نحاول أن نساعد مصر بعد الأحداث التي مرت بها، لأن مصر هي بلد الأمان والسلام، ونستطيع أن نثبت ذلك للعالم كله، خاصة وأن جميع المسؤلين في شرم الشيخ تعاونوا معنا ورحبوا بإقامة المهرجان".