التقت "البوابة نيوز"، بالباحث الإسلامي علاء أبوحقة، الذي تنبأ في كتبه بكافة الأحداث التي يشهدها الوطن العربي ومصر، مؤكدًا أنه تناول في كتبه لتصحيح الفكر المخالف والمنحرف عن الإسلام.
وأكد "الباحث الإسلامي"، أن ما يفعله الخوارج في الوطن العربي هو ما دفعه لمحاربة هذا الفكر، من خلال تحليله لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن الرسول تنبأ في أحاديثه الشريفة بالأحداث التي نعيشها الآن بدءًا من سقوط الحكام وثورات الربيع العربي، ثم حروب لاحقة ستتسبب في سقوط أمريكا وروسيا، وستستمر حتى ظهور الإمام المهدي.
علاء الدين نور الدين عبدالوهاب "أبوحقة"، تخرج في كلية التجارة والمعهد العالي للدراسات الإسلامية، عمل محاسبًا لسنوات طويلة بأحد البنوك بمحافظة المنيا، واستقال لكي يتفرغ لكتابة ونشر الأبحاث الإسلامية، عن طريق تحليل كافة الأحاديث النبوية وربطها بالأحداث، وله 17 كتابًا نشرها على موقعه الخاص بالإنترنت دون بيعها لأن هدفه ليس التربح المالي بل نشر العلم فقط، حسب قوله.
تنبؤه بثورات الربيع العربي
قال "أبوحقة": إن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن 5 فتن سيمر بها العالم العربي، ومنها فتنة الدهيماء وهي "الفتنة السوداء"، وتحدث أيضًا عن 5 مراحل في الحكم ومن ضمنهم حكم الملك العار الذي حكمه محمد العبد في سوريا، بقوله: "سيحدث في الغرب الهرج والخوف ويستولى عليها الغلاء ويأكل الناس بعضهم بعضًا"، ويقصد بالغرب هنا "تونس"، لافتا إلى أنه بذلك توقع بدء الفتنة من تونس الغرب، مضيفًا أنه وفقًا لتحليل التوقيتات الذي ذكرها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حدد ميعاد قيام الثورات وهو من نهاية 2010 إلى بداية 2011.
خلع الحكام
ذكر "أبوحقة"، أيضًا من خلال النص النبوي الشريف الذي تحدث فيه عن مراحل الحكم في الأمة العربية، وآخرها مرحلة الحكم الجبري، "وهو الحكم الذي سيحكم من خلاله حكام جبابرة وطغاة"، ومن هنا توقعت خلع الحكام العرب، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد تطرق من خلال ذكره لفتنة الدهيماء، "أنها لا تدع أحدًا من هذه الأمة إلا لطمته يصبح فيها الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا"، مشيرًا إلى أن الفتنة قد داهمت الأمة الإسلامية تباعًا وستستمر حتى ينخلع جميع الحكام الطاغين.
وأشار أبوحقة إلى أنه قد ذكر ذلك في عام 2003، في كتاب "آل البيت في الحديث الشريف"، وعلمت من خلال تحليل النصوص النبوية، أن انتهاء الحكم الجبري سيبدأ من نهاية 2010 إلى 2011 وهذا ما قد حدث، مؤكدًا أن ما يشهده العالم الآن مطابق للأبحاث والنصوص العلمية المستخرجة من الأحاديث النبوية الشريفة.
مجازر سوريا وتفريقها
في كتاب "آل البيت في الحديث الشريف"، الذي صدر عام 2003 وتم تسجيله في عام 2006، تنبأ "أبوحقة"، بمجازر سوريا وتفريقها إلى 3 فرق، وعند سؤاله عن كيفية معرفته بتلك المعلومات، رد قائلًا: "لم أفعل أي شيء سوى تحليل أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فقط"، مضيفًا أن الرسول الكريم ذكر في أحاديثه الشريفة تواجد خوارج في دمشق وذكر أيضًا معها الكثير من المدن والقرى بسوريا، مشيرًا إلى أن النبي أيضًا وصف أوضاع الشام، من بقر بطون النساء وقتل الأطفال ونشر الفساد، وكل هذا حدث بالفعل وكان من أشهر الأحداث التي شهدناها هي قتل الأطفال التي اتهم بها بشار الأسد الرئيس السوري وهو بريء من ذلك، لافتا إلى أنه قد كتب براءة بشار من ذلك في كتبه المسجلة عام 2003، على حد قوله.
وأكد "الباحث الإسلامي"، أن ما يفعله الخوارج في الوطن العربي هو ما دفعه لمحاربة هذا الفكر، من خلال تحليله لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن الرسول تنبأ في أحاديثه الشريفة بالأحداث التي نعيشها الآن بدءًا من سقوط الحكام وثورات الربيع العربي، ثم حروب لاحقة ستتسبب في سقوط أمريكا وروسيا، وستستمر حتى ظهور الإمام المهدي.
علاء الدين نور الدين عبدالوهاب "أبوحقة"، تخرج في كلية التجارة والمعهد العالي للدراسات الإسلامية، عمل محاسبًا لسنوات طويلة بأحد البنوك بمحافظة المنيا، واستقال لكي يتفرغ لكتابة ونشر الأبحاث الإسلامية، عن طريق تحليل كافة الأحاديث النبوية وربطها بالأحداث، وله 17 كتابًا نشرها على موقعه الخاص بالإنترنت دون بيعها لأن هدفه ليس التربح المالي بل نشر العلم فقط، حسب قوله.
تنبؤه بثورات الربيع العربي
قال "أبوحقة": إن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن 5 فتن سيمر بها العالم العربي، ومنها فتنة الدهيماء وهي "الفتنة السوداء"، وتحدث أيضًا عن 5 مراحل في الحكم ومن ضمنهم حكم الملك العار الذي حكمه محمد العبد في سوريا، بقوله: "سيحدث في الغرب الهرج والخوف ويستولى عليها الغلاء ويأكل الناس بعضهم بعضًا"، ويقصد بالغرب هنا "تونس"، لافتا إلى أنه بذلك توقع بدء الفتنة من تونس الغرب، مضيفًا أنه وفقًا لتحليل التوقيتات الذي ذكرها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حدد ميعاد قيام الثورات وهو من نهاية 2010 إلى بداية 2011.
خلع الحكام
ذكر "أبوحقة"، أيضًا من خلال النص النبوي الشريف الذي تحدث فيه عن مراحل الحكم في الأمة العربية، وآخرها مرحلة الحكم الجبري، "وهو الحكم الذي سيحكم من خلاله حكام جبابرة وطغاة"، ومن هنا توقعت خلع الحكام العرب، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد تطرق من خلال ذكره لفتنة الدهيماء، "أنها لا تدع أحدًا من هذه الأمة إلا لطمته يصبح فيها الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا"، مشيرًا إلى أن الفتنة قد داهمت الأمة الإسلامية تباعًا وستستمر حتى ينخلع جميع الحكام الطاغين.
وأشار أبوحقة إلى أنه قد ذكر ذلك في عام 2003، في كتاب "آل البيت في الحديث الشريف"، وعلمت من خلال تحليل النصوص النبوية، أن انتهاء الحكم الجبري سيبدأ من نهاية 2010 إلى 2011 وهذا ما قد حدث، مؤكدًا أن ما يشهده العالم الآن مطابق للأبحاث والنصوص العلمية المستخرجة من الأحاديث النبوية الشريفة.
مجازر سوريا وتفريقها
في كتاب "آل البيت في الحديث الشريف"، الذي صدر عام 2003 وتم تسجيله في عام 2006، تنبأ "أبوحقة"، بمجازر سوريا وتفريقها إلى 3 فرق، وعند سؤاله عن كيفية معرفته بتلك المعلومات، رد قائلًا: "لم أفعل أي شيء سوى تحليل أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فقط"، مضيفًا أن الرسول الكريم ذكر في أحاديثه الشريفة تواجد خوارج في دمشق وذكر أيضًا معها الكثير من المدن والقرى بسوريا، مشيرًا إلى أن النبي أيضًا وصف أوضاع الشام، من بقر بطون النساء وقتل الأطفال ونشر الفساد، وكل هذا حدث بالفعل وكان من أشهر الأحداث التي شهدناها هي قتل الأطفال التي اتهم بها بشار الأسد الرئيس السوري وهو بريء من ذلك، لافتا إلى أنه قد كتب براءة بشار من ذلك في كتبه المسجلة عام 2003، على حد قوله.
انتشار الدم في سيناء والوطن العربي
قال "أبوحقة"، إن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر في أحاديثه، أنه عند سقوط الحكام العرب يتبعه دماء وقتلى وفوضى، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر أيضًا: "يذبح أناس من قبائل مصر"، وسيناء يعتبرها الدواعش جنوب الشام، وداعش تريد تكوين دولة الشام والعراق، ولذلك ستحاول ضم سيناء إلى الشام، مشيرًا إلى أن سيناء ستكون هي المدينة الوحيدة في مصر من ستشهد إراقة الدماء.
وأضاف: "قمت بتسجيل هذا قبل حدوثه بسنوات"، مؤكدًا أيضًا أن مصر ستظل آمنة بفضل الله وكرمه لكونها محمية من الفتن، مثلما ذكر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.
صعود الإخوان للحكم ثم سقوطهم
ذكر "أبوحقة"، أنه تنبأ بصعود الإخوان إلى حكم البلاد وسقوطهم قائلًا: " في 17 يوليو 2012 بعد تولي محمد مرسي حكم البلاد، بـ17 يومًا، كتبت " أن مطالب الجماهير لن تتحقق الآن ولا مستقبلًا، ذلك لأن عقلية الحاكم الإخواني حاليًّا تسيطر عليها فكرة حكم الخلافة، وذلك مدعاة لتصادم الجميع مع الإسلاميين وبدون جهد فكري"، مضيفًا أن هذا التصادم سيقع لا محالة مستقبلًا مطالبًا بتغيير النظام وخلع حاكم الإسلاميين".
وتابع أن هذا ما حدث بالفعل وتحققت نبوءة النبي عليه الصلاة والسلام.
الشعب هو من سيقدم للرئيس المقبل وسائل الدعاية
وأضاف أنه عقب سقوط حكم الإخوان كان لا بد من تواجد حاكم قوي يحكم البلاد، وأن يعبر بمصر إلى بر الأمان ويخطو بها خطى سريعة حتى تمتلك قيادة العالم، ويقودها إلى القوة والبناء والريادة، مشيرًا إلى أنه تنبأ بذلك ولكن لم يشر إلى الرئيس السيسي باسمه.
وقال "أنا من خلالها تحدثت عن رئيس مصر القادم مهما كان اسمه".
وفاة ملك السعودية وحادث منى
تنبأ أيضًا "أبوحقة" بوفاة الملك عبدالله ملك السعودية في كتاب الاستغاثة عام 2006، قائلًا: "وفاة الملك عبدالله ستكون بداية انقسام المملكة إلى ثلاثة أجزاء"، مشيرًا إلى أن موسم الحج بعد القادم ستحدث مصادمات، وستكون بداية للملاحم التي ستبدأ في الجزيرة العربية.
سقوط أمريكا والدول العظمى
وأضاف: "دليلي على ذلك خرج من النصوص النبوية الشريفة، لأن النبي ذكر أن في آخر الزمان وعند ظهور الإمام المهدي سيأتيه جيش مدعوم من الروم وكل من اتبع الكنيسة الرومانية، وسينتصر الإمام المهدي، ومن هنا لن يتبقى على الأرض أي دولة كبرى أو عظمى"، على حد قوله.
تواجد "داعش" بالعراق والشام والخلافة الإسلامية
وبخصوص تنبؤه بتواجد "داعش" في العراق والشام وإنشاء الخلافة الإسلامية، قال: "دليلي على ذلك من منطوق حديث الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه عن الخوارج، عندما وصفهم بأصحاب الرايات السوداء، وشعورهم مرخاة وارتباط أسمائهم بالأمكنة، مثل أبوبكر البغدادي وأبومصعب المصري، وهم سفهاء الأحلام ويقتلون أهل الإسلام، بزعم الجهاد".
موعد ظهور الإمام المهدي
وحول موعد ظهور الإمام المهدي رد قائلًا: "سيظهر المهدى في 8 ذي الحجة 1438 هجريًّا، وذلك بناء على أبحاث بدأت من نصوص البخاري"، مضيفًا أننا إذا حسبنا الفترات سيتبقى على فترة ظهوره سنتين 24 شهرًا، وسيسبقه أحداث قتل يوم منى، وهذا ما حدث في موسم الحج الماضي.
تعرضه للاغتيال
وعن أسباب محاولات اغتياله وخطف ابنته أجاب: "أنا فكري صحح كثيرًا من المفاهيم الراسخة في عقول الناس من فكر الخوارج، مضيفًا أنني أيضًا تناولت فكر الخوارج ومحوته ولأنهم عجزوا عن الرد على كلامي لجأوا إلى طريقتهم المعتادة وهي إسالة الدماء، وبفضل الله نجوت من محاولات اغتيال كثيرة وكان آخرها وضع قنبلة أسفل المنزل، مع قيامهم بمحاولة خطف ابنتي، شاكرًا رجال الأمن الذين قاموا بإبطال كافة مخططات الإخوان وأفعالهم الصبيانية".
شخصية مثيرة للجدل "علاء أبوحقة"
كنت طالبًا في جامعة أسيوط مع الشيخ عاصم عبدالماجد، واستباح دمي وأصدر بيانًا بتكفيري لاختلافي معهم في آرائهم الهدامة، وظللت في صراع طويل معهم، وخاصة بعدما ذكرت لسعد الكتاتني وأبوالعلا ماضي عن انتهاء حكم الإخوان وأنهم لن يستمروا في الحكم، بالإضافة إلى تنبؤي بالأحداث قبل وقوعها بسنوات، ومن هنا اعتبروني شخصية مثيرة للجدل.
الوصول للعالمية حلم كل باحث
وحول سبب عدم محاولته نشر أبحاثه وأفكاره عالميًّا قال: "إن العالمية رمز كبير جدًا، وأنا من المنيا مدينة محدودة، ولكي أصل للعالمية. أحتاج إلى دعم إعلامي ومادي، وأنا كتبي لم أقم بنشرها بغرض التربح ولكن بغرض نشر المعرفة والعلم وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وذلك من خلال صفحتي على صفحة آل البيت" والتي تخطى زوارها مليون ونصف، بالإضافة إلى قناتي على "يوتيوب".
"علاء أبوحقة" ساحر أم دجال
يصف مجتمعنا المتنبئين بالسحرة أو الدجالين، لأنهم يتحدثون عن المستقبل والغيب، وبسؤاله عن ذلك، أجاب قائلًا: "أنا حفيد النبي صلى الله عليه وسلم، وكما قيل للنبي ساحر ودجال، قيل لي نفس الشيء واتهمت بذلك، ولكن عندما تحققت التحليلات المثبتة بالنصوص النبوية الشريفة سكتت الألسن".
"أبوحقة" يتنبأ بتولي "عبدالرحيم علي" منصب مستشار رئيس الجمهورية
وفي نهاية الحديث قال: أنا ليس لي علاقة بالكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، لكن من خلال لقاءاته في التليفزيون، أراه وطنيًّا من الدرجة الأولى، وأتنبأ له بأنه سيقفز قفزات سريعة في الإعلام تناسب قدره وفكره، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يصل لمنصب مستشار رئاسة الجمهورية.
وقال إنه سيكون شخصية مثيرة للجدل داخل البرلمان لأنه لن يكون من المصفقين، فضلًا عن أنه سيتزعم ثورة تصحيح الأوضاع خلال الفترة المقبلة.
قال "أبوحقة"، إن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر في أحاديثه، أنه عند سقوط الحكام العرب يتبعه دماء وقتلى وفوضى، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر أيضًا: "يذبح أناس من قبائل مصر"، وسيناء يعتبرها الدواعش جنوب الشام، وداعش تريد تكوين دولة الشام والعراق، ولذلك ستحاول ضم سيناء إلى الشام، مشيرًا إلى أن سيناء ستكون هي المدينة الوحيدة في مصر من ستشهد إراقة الدماء.
وأضاف: "قمت بتسجيل هذا قبل حدوثه بسنوات"، مؤكدًا أيضًا أن مصر ستظل آمنة بفضل الله وكرمه لكونها محمية من الفتن، مثلما ذكر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.
صعود الإخوان للحكم ثم سقوطهم
ذكر "أبوحقة"، أنه تنبأ بصعود الإخوان إلى حكم البلاد وسقوطهم قائلًا: " في 17 يوليو 2012 بعد تولي محمد مرسي حكم البلاد، بـ17 يومًا، كتبت " أن مطالب الجماهير لن تتحقق الآن ولا مستقبلًا، ذلك لأن عقلية الحاكم الإخواني حاليًّا تسيطر عليها فكرة حكم الخلافة، وذلك مدعاة لتصادم الجميع مع الإسلاميين وبدون جهد فكري"، مضيفًا أن هذا التصادم سيقع لا محالة مستقبلًا مطالبًا بتغيير النظام وخلع حاكم الإسلاميين".
وتابع أن هذا ما حدث بالفعل وتحققت نبوءة النبي عليه الصلاة والسلام.
الشعب هو من سيقدم للرئيس المقبل وسائل الدعاية
وأضاف أنه عقب سقوط حكم الإخوان كان لا بد من تواجد حاكم قوي يحكم البلاد، وأن يعبر بمصر إلى بر الأمان ويخطو بها خطى سريعة حتى تمتلك قيادة العالم، ويقودها إلى القوة والبناء والريادة، مشيرًا إلى أنه تنبأ بذلك ولكن لم يشر إلى الرئيس السيسي باسمه.
وقال "أنا من خلالها تحدثت عن رئيس مصر القادم مهما كان اسمه".
وفاة ملك السعودية وحادث منى
تنبأ أيضًا "أبوحقة" بوفاة الملك عبدالله ملك السعودية في كتاب الاستغاثة عام 2006، قائلًا: "وفاة الملك عبدالله ستكون بداية انقسام المملكة إلى ثلاثة أجزاء"، مشيرًا إلى أن موسم الحج بعد القادم ستحدث مصادمات، وستكون بداية للملاحم التي ستبدأ في الجزيرة العربية.
سقوط أمريكا والدول العظمى
وأضاف: "دليلي على ذلك خرج من النصوص النبوية الشريفة، لأن النبي ذكر أن في آخر الزمان وعند ظهور الإمام المهدي سيأتيه جيش مدعوم من الروم وكل من اتبع الكنيسة الرومانية، وسينتصر الإمام المهدي، ومن هنا لن يتبقى على الأرض أي دولة كبرى أو عظمى"، على حد قوله.
تواجد "داعش" بالعراق والشام والخلافة الإسلامية
وبخصوص تنبؤه بتواجد "داعش" في العراق والشام وإنشاء الخلافة الإسلامية، قال: "دليلي على ذلك من منطوق حديث الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه عن الخوارج، عندما وصفهم بأصحاب الرايات السوداء، وشعورهم مرخاة وارتباط أسمائهم بالأمكنة، مثل أبوبكر البغدادي وأبومصعب المصري، وهم سفهاء الأحلام ويقتلون أهل الإسلام، بزعم الجهاد".
موعد ظهور الإمام المهدي
وحول موعد ظهور الإمام المهدي رد قائلًا: "سيظهر المهدى في 8 ذي الحجة 1438 هجريًّا، وذلك بناء على أبحاث بدأت من نصوص البخاري"، مضيفًا أننا إذا حسبنا الفترات سيتبقى على فترة ظهوره سنتين 24 شهرًا، وسيسبقه أحداث قتل يوم منى، وهذا ما حدث في موسم الحج الماضي.
تعرضه للاغتيال
وعن أسباب محاولات اغتياله وخطف ابنته أجاب: "أنا فكري صحح كثيرًا من المفاهيم الراسخة في عقول الناس من فكر الخوارج، مضيفًا أنني أيضًا تناولت فكر الخوارج ومحوته ولأنهم عجزوا عن الرد على كلامي لجأوا إلى طريقتهم المعتادة وهي إسالة الدماء، وبفضل الله نجوت من محاولات اغتيال كثيرة وكان آخرها وضع قنبلة أسفل المنزل، مع قيامهم بمحاولة خطف ابنتي، شاكرًا رجال الأمن الذين قاموا بإبطال كافة مخططات الإخوان وأفعالهم الصبيانية".
شخصية مثيرة للجدل "علاء أبوحقة"
كنت طالبًا في جامعة أسيوط مع الشيخ عاصم عبدالماجد، واستباح دمي وأصدر بيانًا بتكفيري لاختلافي معهم في آرائهم الهدامة، وظللت في صراع طويل معهم، وخاصة بعدما ذكرت لسعد الكتاتني وأبوالعلا ماضي عن انتهاء حكم الإخوان وأنهم لن يستمروا في الحكم، بالإضافة إلى تنبؤي بالأحداث قبل وقوعها بسنوات، ومن هنا اعتبروني شخصية مثيرة للجدل.
الوصول للعالمية حلم كل باحث
وحول سبب عدم محاولته نشر أبحاثه وأفكاره عالميًّا قال: "إن العالمية رمز كبير جدًا، وأنا من المنيا مدينة محدودة، ولكي أصل للعالمية. أحتاج إلى دعم إعلامي ومادي، وأنا كتبي لم أقم بنشرها بغرض التربح ولكن بغرض نشر المعرفة والعلم وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وذلك من خلال صفحتي على صفحة آل البيت" والتي تخطى زوارها مليون ونصف، بالإضافة إلى قناتي على "يوتيوب".
"علاء أبوحقة" ساحر أم دجال
يصف مجتمعنا المتنبئين بالسحرة أو الدجالين، لأنهم يتحدثون عن المستقبل والغيب، وبسؤاله عن ذلك، أجاب قائلًا: "أنا حفيد النبي صلى الله عليه وسلم، وكما قيل للنبي ساحر ودجال، قيل لي نفس الشيء واتهمت بذلك، ولكن عندما تحققت التحليلات المثبتة بالنصوص النبوية الشريفة سكتت الألسن".
"أبوحقة" يتنبأ بتولي "عبدالرحيم علي" منصب مستشار رئيس الجمهورية
وفي نهاية الحديث قال: أنا ليس لي علاقة بالكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، لكن من خلال لقاءاته في التليفزيون، أراه وطنيًّا من الدرجة الأولى، وأتنبأ له بأنه سيقفز قفزات سريعة في الإعلام تناسب قدره وفكره، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يصل لمنصب مستشار رئاسة الجمهورية.
وقال إنه سيكون شخصية مثيرة للجدل داخل البرلمان لأنه لن يكون من المصفقين، فضلًا عن أنه سيتزعم ثورة تصحيح الأوضاع خلال الفترة المقبلة.
