استنكر سياسيون الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الثلاثاء، والذي استهدف فندق "سويس إن" بمدينة العريش، مقر إقامة اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، وأصفر عن استشهاد فردي شرطة وقاضيين وإصابة 12 آخرين من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين.. مشيرين إلى أن مثل هذه الحوادث لن تؤثر على أصوات الناخبين ولن تعطل المسار الديمقراطي والعملية السياسية، مؤكدين أن الإرهاب فشل في تحقيق أغراضه.
وتقدم الدكتور إيهاب الخراط عضو الأمانة العليا للحزب المصري الديمقراطي، بخالص العزاء لأسر وعائلات ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بالأمس في مدينة العريش.. مشيرًا إلى أن هذا الحادث الإرهابي "جريمة حقيرة"، لافتًا إلى أن العملية تؤكد أن الإرهاب مازال متغلغلا في البلاد وأنها تستهدف زعزعة الأمن وضرب الاقتصاد، ونشر الفوضى وتعطيل المسار الديمقراطي، موضحا أن هذه العملية الإرهابية لن تؤثر على أصوات الناخبين ولم تعطل المسار الديمقراطي.
في السياق ذاته قالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلي منصور، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف الفندق الذي تقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، كان متوقعا من هذه "الجماعات الشيطانية".. مشيرة إلى أن غرضهم وقف استكمال خارطة الطريق تجاه الانتخابات البرلمانية، وتوجيه الضربة للقضاة الذين هم أساس العملية الانتخابية.
وأضافت، أن هذه العملية تؤكد أن الإرهاب مازال له القدرة على الاختراق مهما كانت القدرة النظامية والتأمينية، موضحة أن هذا الإرهاب ممول من قوى دولية وإقليمية وصهيونية، لافتة إلى أن هذا الحادث الإرهابي "لعب في الوقت الضائع " وفشل في تحقيق أغراضه، وأن هذه العملية الإرهابية لن تؤثر على أصوات الناخبين ولم تعطل المسار الديمقراطي، مطالبة الشعب المصري أن يتكاتف لمحاربة الإرهاب ولحماية عناصر الجيش والشرطة .
وقدم عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي، كامل العزاء لشهداء الحادث الإرهابي في مدينة العريش، متمنيًا لمصابي الحادث بالشفاء العاجل متوقعًا أن سيناء مازال بها العديد من الاستهدافات.
وطالب شكر، بتكثيف عمليات البحث الأمني لملاحقة العناصر الإجرامية الإرهابية المتورطة في التخطيط لارتكاب الحادث، مؤكدا أن ما حدث سيزيد من إصرار وعزيمة القوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية لاقتلاع جذور الإرهاب من شمال سيناء، موضحًا أن الهدف من وراء هذه الجريمة توصيل رسالة للتأثير سلبًا على مسار العملية الانتخابية خاصةً بمحافظة شمال سيناء.
وقال محمد سامي رئيس حزب الكرامة: ان ما حدث في العريش نتيجة انفجار العربة المفخخة وتفجير الحزام الناسف ما هو إلا ضربات مؤلمة تؤكد لنا أن الإرهاب اقتلعت جذوره.. مشيرًا إلى أن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تثنينا عن القيام بواجبنا المقدس نحو اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء عليه، وتكثيف أعمال المداهمات والملاحقات لجميع عناصر الإرهاب والتطرف بسيناء، مضيفا أن هذا الحادث لم يؤثر في سير العملية الانتخابية، مقدما خالص العزاء لأسر وعائلات شهدائنا الأبرار داعين الله أن يتغمد الشهداء برحمته وفسيح جناته مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الحادث الإرهابي الذي وقع بالأمس في مدينة العريش واستهدف فندق إقامة اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية ما هو إلا عملية إرهابية لتشويش وعرقلة العملية الانتخابية.
وأشار الشهابي إلى أنه لابد من مواجهة الإرهاب بكل الوسائل وأن المعركة ليست سهلة بل هي صعبة وطويلة وقد تستغرق عقودا، مؤكدا ضرورة الاستعداد لذلك بمزيد من الوحدة والترابط والدعم الكامل لقواتنا المسلحة وجهاز الشرطة.
