توعد تنظيم "داعش" الإرهابي باستهداف الشركات الروسية الموجودة في كل الدول العربية والأوروبية ردا على قصفها لجبل التركمان وتهديدها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد إسقاط الجيش التركي لطائرة روسية زعمت اختراقها للمجال الجوي التركي، موجها عناصره بالحفاظ على بوابتهم الرئيسية لما وصفوه بأرض الخلافة المتمثلة في تركيا.
وطالب مصطفى الجعفري عضو التنظيم الإرهابي خلال رسالة وجهها لعناصره الإرهابيين مما وصفهم بالذئاب المنفردة على أحد المواقع الجهادية التابعة للتنظيم الإرهابي بالبدء في استهداف كل المصالح والشركات والمنشآت الروسية، مؤكدًا أن تركيا هي البوابة الأولى لدخول ما وصفهم بالمجاهدين لأرض الخلافة قائلا لعناصر التنظيم الإرهابي: "أخطأ من اعتقد أن تركيا تمثل خطرا على خلافة "البغدادي" مشيرا إلى أن هناك تفاهمات بين التنظيم الإرهابي والنظام القائم بتركيا.
وأوضح الجعفري أنه في حالة ضرب روسيا لتركيا سيعمل هذا الأمر على هروب عدد من عناصر التنظيم من الذين يستقبلون الأفراد المتوجهة إلى سوريا، وسيوقف علاج عناصر التنظيم المصابين بمستشفيات تركيا مؤكدا أن عناصر التنظيم فرحوا بفوز حزب أردوغان في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وطالب عضو التنظيم الإرهابي من عناصر التنظيم الموجودين في كل الدول خاصة الأوروبية بضرب مصالح روسيا هناك، واستهداف سفاراتها والشركات التابعة لها، ثم التوجه إلى سوريا لمواجهة الخطر الروسي هناك مؤكدا لهم أن بدء المعارك الحقيقية والملاحم في الشام مطالبا منهم بالدفاع عن خلافتهم المزعومة قائلا لهم: "إن أبواب الجنة تنتظركم بأرض الشام فسارعوا بالدخول إليها".
واستنكر الجعفري التصريحات التي نشرتها وكالة تسنيم الإيرانية على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي وجهها إلى السفير التركي في موسكو والتي وصف فيها تنظيم "داعش" بالإرهابي.
وأكد خلالها أن أردوغان يعتمد الرياء، فهو من جهة يدعم الديمقراطية، وفي الوقت ذاته يغض الطرف عن الممارسات الإرهابية التي تهدف إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد مؤكدا أن تلك التصريحات سيكون للتنظيم رد عملي وقاسٍ عليها.
