صدر مؤخرًا للكاتبة الفرنسية "دنيا بوزار" المؤسسة لمركز الوقاية من الانحرافات الطائفية، كتاب "الحياة بعد داعش" الذي تفضح فيه بعض النقاط التي من شأنها تكشف حقيقة تنظيم "داعش" المزيفة، ولتبين خطورة تجنيده للشباب والفتيات إلى صفوفه، وإقناعهم باعتناق مذهبه التكفيري المتطرف.
الكتاب موجه إلى الآباء في المقام الأول ثم إلى الشباب والفتيات، وذلك من أجل توعيتهم من خطورة الانضمام إلى صفوف "داعش"، وكشف غرض التنظيم الإرهابي من تجنيدهم، وهو سفك الدماء ونشر الذعر عن طريق التضحية بهم وإقناعهم بأن موتهم يعتبر شهادة في سبيل الله وأن مأواهم هو الجنة، وهو عكس الواقع تمامًا.
وفي الكتاب تستشهد "بوزار" بشهادة كثير من الشباب المنشق عن صفوف "داعش"، والذين كانوا يشاركون في عديد من الأعمال الإرهابية معهم.
كما يتناول العمل الدور الأساسي للوالدين، وطريقة إخبارهما لأبنائهما أن العالم الذي يقترحه الجهاديون هو عالم خالٍ من الإنسانية، وملىء بالقتل، وملئ باستباحة الدماء على عكس تعاليم الدين الإسلامي الصحيح المعتدل، وتحاول أيضًا بوزار تقديم بعض النصائح لأولياء الأمور في محاولة لردعهم عن الانتماء لجماعات التدمير والإرهاب.
الكتاب موجه إلى الآباء في المقام الأول ثم إلى الشباب والفتيات، وذلك من أجل توعيتهم من خطورة الانضمام إلى صفوف "داعش"، وكشف غرض التنظيم الإرهابي من تجنيدهم، وهو سفك الدماء ونشر الذعر عن طريق التضحية بهم وإقناعهم بأن موتهم يعتبر شهادة في سبيل الله وأن مأواهم هو الجنة، وهو عكس الواقع تمامًا.
وفي الكتاب تستشهد "بوزار" بشهادة كثير من الشباب المنشق عن صفوف "داعش"، والذين كانوا يشاركون في عديد من الأعمال الإرهابية معهم.
كما يتناول العمل الدور الأساسي للوالدين، وطريقة إخبارهما لأبنائهما أن العالم الذي يقترحه الجهاديون هو عالم خالٍ من الإنسانية، وملىء بالقتل، وملئ باستباحة الدماء على عكس تعاليم الدين الإسلامي الصحيح المعتدل، وتحاول أيضًا بوزار تقديم بعض النصائح لأولياء الأمور في محاولة لردعهم عن الانتماء لجماعات التدمير والإرهاب.
