باتت ائتلافات مواجهة الشيعة هي أكبر أداة لخدمة الشيعة أنفسهم، والترويج لهم، وقد تكون أحد أسباب تمددهم من الأساس، فهدف قيادات الشيعة والذين بدأوا يظهرون في الإعلام بكثرة عقب ثورة 25 يناير، خلال أجواء الحرية المصحوبة بالفوضى، هدفهم الرئيسي تصدير صورة مفادها أن الشيعة متواجدون بكثرة في مصر، وأن من حقهم ممارسة شعائرهم بحرية، أما الائتلافات تلك فظهرت بأهداف عكسية "مواجهة الشيعة في مصر" وكأنهم قوة ضاربة.
وحقق الاتجاهان هدفًا واحدًا وهو "الظهور الإعلامي"، وخلق صورة ذهنية لدى المشاهدين تجعلهم يتقبلون بالشيعة والتشيّع، ويتطبعون معه، بل وكثير من الشباب في ظل جماعات إرهابية كداعش، وتيارات الإسلام السياسي في مصر، قد يلجأون إلى البحث أكثر عن التشيع.
"إقامة لطيمة شيعية في مسجد الحسين" بتلك العبارة ثار ائتلاف الصحب والآل السلفي، وأقعد الدنيا عبر صفحاته على موقع التواصل الاجتماعي، مطالبًا بإقالة وزير الأوقاف المصري، ومحاسبة العاملين "المتواطئين" في المسجد، ناشرًا فيديو لُقط عبر كاميرا هاتف بجودة متوسطة، يظهر مجموعة من الرجال يقفون أمام ضريح الحسين يرددون بلهجة عراقية كلمات غير مفهومة، ويبكون، ضاربين على صدورهم، ثم عبارات "لبيك يا حسين لبيك يا حسين"، مدعين أن الفيديو التقط يوم 22 نوفمبر الجاري.
سألت "البوابة نيوز" علاء السعيد، المتحدث باسم ائتلاف الصحب والآل، عن مصدر الفيديو، وهل التقطوه بأنفسهم أم حصلوا عليه من أحد، فأوضح أنهم وجدوا الفيديو منشورًا عبر موقع قناة الكوثر الشيعية، بتاريخ 22 نوفمبر، وأن الشيعة أنفسهم هم من ينشرون تلك الأشياء لتحقيق هدفهم من التأكيد على تواجدهم بمصر، ولتحدي وزارة الأوقاف التي قررت غلق المسجد في ذكرى عاشوراء، وإرسال رسالة مفادها أننا برغم من قراركم استطعنا الوصول إلى المسجد وإقامة لطيمة فيه.
الفيديو عبر قناة الكوثر لم يكن ليصل إلا إلى الشيعة الذين يشاهدونها، ولم يكن لينجح في توصيل رسالة التحدي تلك، إلا أنه بعد نشر الصحب والآل له، وادعاء أنه التقط 22 نوفمبر في حين أنه قد يكون قبل سنوات واعادت القناة بثه الآن كمادة أرشيفية، حقق الهدف الشيعي باقتدار.
ومن جانبها نفت وزارة الأوقاف المصرية الواقعة من الأساس، وقال صفوت نظير، مدير مديرية أوقاف القاهرة، في تصريحات صحفية، إن ما جاء بالفيديو الذي أذاعته إحدى القنوات الأسبوع الماضي عن قيام بعض الشيعة بالتصوير في مسجد الإمام الحسين غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة.
وأضاف "نظير" أنهم راجعوا كاميرات المسجد، خلال الأسبوع الماضي كله، للتحقق من الأمر تأكد أن هذا الأمر لا أصل له، وأن هذا الموضوع إما أن يكون مفبركًا أو يرجع لسنوات ماضية قديمة، ولا صحة على الإطلاق لحدوثه في هذه الأيام، وما يؤكد ذلك أن الصناديق التي تظهر بالفيديو صناديق خشبية، والصناديق التي بالواقع هي صناديق حديدية.. وأن لون فرش مسجد الإمام الحسين مخالف للون الفرش الذي جاء بالفيديو.
وحقق الاتجاهان هدفًا واحدًا وهو "الظهور الإعلامي"، وخلق صورة ذهنية لدى المشاهدين تجعلهم يتقبلون بالشيعة والتشيّع، ويتطبعون معه، بل وكثير من الشباب في ظل جماعات إرهابية كداعش، وتيارات الإسلام السياسي في مصر، قد يلجأون إلى البحث أكثر عن التشيع.
"إقامة لطيمة شيعية في مسجد الحسين" بتلك العبارة ثار ائتلاف الصحب والآل السلفي، وأقعد الدنيا عبر صفحاته على موقع التواصل الاجتماعي، مطالبًا بإقالة وزير الأوقاف المصري، ومحاسبة العاملين "المتواطئين" في المسجد، ناشرًا فيديو لُقط عبر كاميرا هاتف بجودة متوسطة، يظهر مجموعة من الرجال يقفون أمام ضريح الحسين يرددون بلهجة عراقية كلمات غير مفهومة، ويبكون، ضاربين على صدورهم، ثم عبارات "لبيك يا حسين لبيك يا حسين"، مدعين أن الفيديو التقط يوم 22 نوفمبر الجاري.
سألت "البوابة نيوز" علاء السعيد، المتحدث باسم ائتلاف الصحب والآل، عن مصدر الفيديو، وهل التقطوه بأنفسهم أم حصلوا عليه من أحد، فأوضح أنهم وجدوا الفيديو منشورًا عبر موقع قناة الكوثر الشيعية، بتاريخ 22 نوفمبر، وأن الشيعة أنفسهم هم من ينشرون تلك الأشياء لتحقيق هدفهم من التأكيد على تواجدهم بمصر، ولتحدي وزارة الأوقاف التي قررت غلق المسجد في ذكرى عاشوراء، وإرسال رسالة مفادها أننا برغم من قراركم استطعنا الوصول إلى المسجد وإقامة لطيمة فيه.
الفيديو عبر قناة الكوثر لم يكن ليصل إلا إلى الشيعة الذين يشاهدونها، ولم يكن لينجح في توصيل رسالة التحدي تلك، إلا أنه بعد نشر الصحب والآل له، وادعاء أنه التقط 22 نوفمبر في حين أنه قد يكون قبل سنوات واعادت القناة بثه الآن كمادة أرشيفية، حقق الهدف الشيعي باقتدار.
ومن جانبها نفت وزارة الأوقاف المصرية الواقعة من الأساس، وقال صفوت نظير، مدير مديرية أوقاف القاهرة، في تصريحات صحفية، إن ما جاء بالفيديو الذي أذاعته إحدى القنوات الأسبوع الماضي عن قيام بعض الشيعة بالتصوير في مسجد الإمام الحسين غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة.
وأضاف "نظير" أنهم راجعوا كاميرات المسجد، خلال الأسبوع الماضي كله، للتحقق من الأمر تأكد أن هذا الأمر لا أصل له، وأن هذا الموضوع إما أن يكون مفبركًا أو يرجع لسنوات ماضية قديمة، ولا صحة على الإطلاق لحدوثه في هذه الأيام، وما يؤكد ذلك أن الصناديق التي تظهر بالفيديو صناديق خشبية، والصناديق التي بالواقع هي صناديق حديدية.. وأن لون فرش مسجد الإمام الحسين مخالف للون الفرش الذي جاء بالفيديو.
