اعتبر طارق أبو السعد، القيادي الإخواني المنشق، أن عملية تفجير مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات في العريش، أكبر من إمكانيات تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، أو حتى جماعة الإخوان.
وأضاف أبو السعد، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: "داعش والإخوان وجه واحد لعملة الإرهاب والتطرف، والوجه الآخر هو الدول التي تمولهما، وأعتقد أن التفجير الأخير تم تنفيذه من قبل فرديات مدربة تدعمها مخابرات خارجية للحصول على المعلومات اللازمة لمثل هذه العملية".
وكان تنظيم "أنصار بيت المقدس"، قد أعلنت مسؤوليته أمس، عن التفجير الذي استهدف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات بفندق "سويس إن" بالعريش بسيارة مفخخة، ونشر صورًا لانتحاريين باسم "أبو حمزة المهاجر" و"أبو وضاح المهاجر".
وأضاف أنه لا يعتقد أن تأمين مقر القضاة كان هشًا أو أن المخابرات لم تقم بدورها المطلوب لحمايتهم، معتبرًا أن العملية تحتاج لمعلومات وقدرة على الاختراق، لا يمكن لأحد الحصول عليها، دون معاونة أجهزة مخابرات خارجية.
وأضاف أبو السعد، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: "داعش والإخوان وجه واحد لعملة الإرهاب والتطرف، والوجه الآخر هو الدول التي تمولهما، وأعتقد أن التفجير الأخير تم تنفيذه من قبل فرديات مدربة تدعمها مخابرات خارجية للحصول على المعلومات اللازمة لمثل هذه العملية".
وكان تنظيم "أنصار بيت المقدس"، قد أعلنت مسؤوليته أمس، عن التفجير الذي استهدف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات بفندق "سويس إن" بالعريش بسيارة مفخخة، ونشر صورًا لانتحاريين باسم "أبو حمزة المهاجر" و"أبو وضاح المهاجر".
وأضاف أنه لا يعتقد أن تأمين مقر القضاة كان هشًا أو أن المخابرات لم تقم بدورها المطلوب لحمايتهم، معتبرًا أن العملية تحتاج لمعلومات وقدرة على الاختراق، لا يمكن لأحد الحصول عليها، دون معاونة أجهزة مخابرات خارجية.
