رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"ماسبيرو" يستعين بـ5 إعلاميين لأضخم برنامج "توك شو"

أبرزهم إبراهيم عيسى وتامر أمين ويوسف الحسيني

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد انفراد «البوابة» بنشر تفاصيل مفاوضات إيهاب طلعت، مالك شركة بروموميديا للإعلان، مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى، للمشاركة فى إنتاج برنامج «توك شو» ضخم يعرض على شاشة التليفزيون، ويقدمه عدد من الإعلاميين من خارج ماسبيرو، بدأت قيادات ماسبيرو فى التجهيز فعليا للبرنامج الجديد، من خلال تعاون مشترك بين جميع القطاعات، وتشكلت لجنة مكونة من عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومجدى لاشين، رئيس التليفزيون، وصفاء حجازى، رئيسة قطاع الأخبار، وشوقية عباس، رئيسة القطاع الاقتصادى، للوقوف على الملامح النهائية للبرنامج وشكل التعاقدات مع العاملين به.
وأكدت مصادر بالتليفزيون أنه تم الاتفاق مع إيهاب طلعت على اختيار ٥ أسماء من كبار الإعلاميين لتقديم البرنامج وهم: إبراهيم عيسى، أسامة كمال، يوسف الحسينى، خيرى رمضان، وتامر أمين، فى محاولة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون لجذب المشاهدين من جديد إلى شاشته بهذا البرنامج.
ورغم وجود بعض رؤساء القطاعات الذين يحاولون نسب البرنامج إلى أنفسهم، وأنهم المسئولون عن البرنامج بالكامل، إلا أن المصادر أكدت أن البرنامج لا يتبع أى قطاع، ويُعرض على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، حيث أبدى عصام الأمير غضبه من بعض القيادات التى تنسب البرنامج إلى نفسها، وقال لهم أثناء الاجتماعات الخاصة بالوقوف على تفاصيل البرنامج، إنه لا يجب أن ينسب الفضل لأى شخص، لأن البرنامج يمثل اتحاد الإذاعة والتليفزيون ولا يمثل قطاعا بعينه، وسيعمل به الأكفأ فقط من جميع القطاعات، دون احتكار العمل على العاملين بقطاع معين.
وكشفت المصادر أيضًا أن المخرجين محمد هاشم بالقناة الأولى، وخالد حجازى بالفضائية المصرية، سيتوليان إخراج البرنامج بالتبادل، ويعرض البرنامج بداية عام ٢٠١٦ من السبت إلى الأربعاء، ويقدم كل إعلامى من المذكورة أسماؤهم سابقا يوما واحدا فقط. ورغم حالة الغضب التى انتابت بعض العاملين فى ماسبيرو بسبب تجاهلهم، واللجوء إلى إعلاميين من الخارج، إلا أن - طبقا لما قاله مصدر خاص - الاتحاد يجب أن يتبع خلال المرحلة القادمة سياسة تقديم البرامج الإعلانية التجارية، والقادرة على جذب المعلنين ورفع نسب المشاهدة، خاصة أن جميع البرامج الحالية غير قادرة على تحقيق ذلك، وهو ما جعل ماسبيرو يقبل بعرض إيهاب طلعت، الذى وعدهم بتحقيق عائد إعلانى كبير من خلال البرنامج، فى حين يحذر بعض العاملين من التعاون مع إيهاب طلعت، خاصة أنه ما زال مدينًا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون ومؤسسات أخرى كثيرة، إلا أن الأمير أصر على أن يضمن تحقيق عائد إعلانى كبير من البرنامج، وسيتولى القطاع الاقتصادى مسئولية التسويق والإعلانات، بمشاركة الوكالة الإعلانية التى يمتلكها إيهاب طلعت «بروموميديا».
ويسعى إيهاب طلعت لدخول ماسبيرو من جديد، ومحاولة السيطرة على جميع قنواته وقطاعاته المختلفة، للتحكم فى السياسة الإعلامية للتليفزيون الرسمى، خاصة بعد فشله مع شريكه نجيب ساويرس فى التعاقد مع الاتحاد على رعاية بعض القنوات، ولذلك قرر الدخول من خلال البرنامج الجديد الذى يتم الإعداد له حاليا. ومن ناحية أخرى اقترحت بعض قيادات ماسبيرو اختيار ٥ مذيعين من التليفزيون للمشاركة فى تقديم البرنامج الجديد، إلا أن إيهاب طلعت رفض ذلك، وفضل أن يخرج البرنامج بالأسماء المطروحة فقط، وطالب بعدم مشاركة أى شخص من إعلاميى ماسبيرو، وما زال البحث جاريا عن إعلامية لتكون العنصر النسائى فى البرنامج، إلا أن هناك تخوفا من اختيارها من الخارج، حتى لا تغضب أيضًا مذيعات ماسبيرو، لعدم حصولهن على فرصة حقيقية للعمل فى برنامج رئيسى.