السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

6 أفلام مصرية تشارك في مسابقة "دبي السينمائي"

"نوارة" و"قبل زحمة الصيف" يحجزان مكانيهما

فيلم الليلة الكبيرة
فيلم الليلة الكبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على الرغم من أن السينما المصرية لم تشارك فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى دورته الأخيرة، والتى اختتمت فعالياته منذ أيام قليلة، إلا بفيلمين، من إنتاج أحمد السبكى، هما «من ضهر راجل» و«الليلة الكبيرة»، إلا أن الفيلمين حفظا وجه السينما المصرية، بالتواجد فى المهرجان على الرغم من أنهما لم يحصلا على جوائز.
كانت إدارة المهرجان عانت فى البحث عن مشاركة مصرية، تحفظ ماء الوجه، وتحدث المسئولون عن المهرجان مع أغلب شركات الإنتاج السينمائى، علها تجد مشاركة مصرية فى هذا الحدث، لكن الجميع ماطل بحثًا عن مكان آخر يحققون منه مكاسب مادية، وهو ما يتحقق مع وجود مهرجان دبى السينمائى، الذى يحقق لهم غايات السينمائيين المصريين، الذين تحججوا أمام مسئولى المهرجان بمبررات متعارف عليها، مثل أن عمليات المونتاج لا تزال مستمرة، وأن الوقت لن يكون مسعفًا للمشاركة فى المهرجان، وحدث هذا مع هالة خليل، مخرجة فيلم «نوارة»، التى أبدت موافقتها المبدئية على المشاركة فى مهرجان القاهرة، لكن بين يوم وليلة انسحبت، ومن قبلها تكرر الأمر مع فيلم «قبل زحمة الصيف» لمحمد خان، الذى غاب عن المشاركة فى فعاليات المهرجان، على الرغم من أن خان كان عضوًا بإحدى لجان مسابقات المهرجان، لكنه لم يحضر حتى حفل الختام، ونفاجأ بعد يوم من انتهاء فعاليات مهرجان القاهرة، بإدراج اسم الفيلمين فى مسابقات مهرجان دبى السينمائى الدولى، المقام فى الفترة من ٩ إلى ١٦ ديسمبر القادم.
ويشارك فيلم «نوارة» لهالة خليل فى فئة الدراما، بمسابقة «المهر الطويل»، وملخص أحداث الفيلم يدور حول «نوّارة» وهى امرأة فى العشرينيات، تعمل خادمة فى منزل «أسامة بيه» وعائلته، التى لديها علاقة وطيدة بنظام مبارك. وعندما تبدأ الثورة، يقررون مغادرة البلد مؤقتاً، فيعطون نوّارة بعض المال، ويطلبون منها الاهتمام بالمنزل أثناء غيابهم.
تتصل نوّارة بخطيبها مصطفى، وتطلب منه إيجاد منزل، لأنها تستطيع تحمل تكاليفه الآن. 
وتعيش نوّارة فى منزل مديرها كأنه منزلها. ومع إصرار مصطفى توافق نوّارة على أن يناما فى الفيلا لليلة، ويختبران حياة الأثرياء.
وبسبب قرار منع السفر ومصادرة الممتلكات الذى صدر ضد «أسامة بيه»، تأتى الشرطة وتأخذ أموال نوّارة، لأنها لا تستطيع إثبات بأن المال ملكها. فى النهاية لا يبقى أى شىء لنوّارة ومصطفى.
كذلك يشارك فيلم «قبل زحمة الصيف» فى مسابقة «المهر الطويل»، تحت فئة تحمل اسم «دراما وعاطفية»، وتلعب بطولته هنا شيحة، التى قررت أن تسافر لحضور العرض الخاص بالعمل هناك، وكذلك ماجد كدوانى وأحمد داود، ويدور العمل حول شريحة من شرائح المجتمع المصرى، التى تجتاح الساحل الشمالى عندما يزدحم فى فترة الصيف بالبرجوازيين.
يصل الزوجان المتناحران الدكتور يحيى «ماجد الكدواني» وحرمه ماجدة «لانا مشتاق»، إلى الشاليه الصيفى قبل الزحام، وهناك يتعرفان على جارتهما هالة، المترجمة المحترفة التى تطلقت حديثاً وهى أم لولدين. 
ومع تقدم العلاقة بينهم يبدو أن العطلة المبكرة التى تعلقت آمالهم بها ليست إلا انعكاسًا آخر لإحباطاتهم نفسها. 
وهكذا يقدم لنا محمد خان فى هذا الفيلم الطريف تارة، والساخر تارة أخرى، سيناريو حياتياً قابلاً لأن يحدث فى أى مكان فى العالم، مع الاحتفاظ بالنكهة المصرية الخاصة، يذكر أن العمل من سيناريو غادة شهبندر.
كما يشارك الفيلم القصير، «أبدا لن نكون أطفالا» فى المسابقة ذاتها، وتتجاوز مدته ٣٧ دقيقة، ويدور حول سيدة مصرية تحاول رعاية أولادها الأربعة، قبل وبعد انفصالها عن أبيهم، غير أنه بمرور الوقت تتغير الظروف حولها تدريجياً وعلى كل المستويات. وهو من إخراج محمود سليمان وإنتاج نيفين عفيفى.
ومن المشاركات المصرية فى مسابقة الأفلام القصيرة، فيلم «العجلة» الذى يحكى عن حياة زوجين شابين يعملان فى سيرك. كانا يأملان أن عرض «العجلة» الجديد، بما فيه من خطر وترقب وتوتر، يمكن أن يفجّر الحياة فى علاقتهما، وينعشها من جديد، وذلك بعد أن تسللها الملل، كما يشارك فى المسابقة فيلما «المنعطف» و«حار جاف صيفا».