تعيش فرنسا أجواء حادث جديد اليوم، هذه المرة ليست في باريس ولكن في مدينة روبيه، بشمال البلاد، حيث احتجز مسلحون رهائن في البلدية، في الوقت الذي انتشرت قوات الشرطة بشكل مكثف عقب وقوع تبادل إطلاق نار.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر أمنية أن الشرطة تعمل على تحرير الرهائن وتحاصر المنطقة التي تشهد الحادث بالمدينة، مشيرين إلى أن مدير بنك وآخرين تم أخذهم رهينة.
وأضافت المصادر الأمنية أن العديد من الإصابات بالرصاص وقعت خلال الحادث، دون أن يتم الإشارة إلى أنه ناجم عن حادث إرهابي أم لا.
اكتشاف مسلح آخر شارك في أحداث باريس ولا يزال هاربا
من جانب آخر، كشفت السلطات الفرنسية والبلجيكية عن مشتبه جديد شارك في أحداث باريس ولم يتم التعرف على هويته خلال الأيام الماضية، موضحين أن محمد العبريني، كان ضمن المسلحين الذين شنوا هجمات منسقة على مطاعم وبارات ثم قاعة باتاكلان في العاصمة باريس 13 نوفمبر الماضي، مخلفين 129 قتيلا ومئات المصابين، بحسب صحيفة "لوباريزيا" الفرنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العبريني لايزال هاربا، ولم يتم قتله ولم يقوم بتفجير نفسه خلال الأحداث مثل غالبية المشاركين في الهجمات، لينضم بذلك إلى صلاح عبد السلام، الذي تبحث عنه السلطات الفرنسية والبلجيكية منذ اليوم التالي للحادث بأنه كان عضوا فاعلا في فريق الهجوم.
ونقلت الصحيفة عن النيابة الفيدرالية البلجيكية أن القضاء قد أطلق مذكرة اعتقال دولية ضد العبريني، البالغ من العمر 30 عامًا، والذي اكتشف أنه كان برفقة المشتبه الرئيس صلاح عبدالسلام قبل يومين من وقوع هجمات باريس.
والتقطت كاميرة محطة خدمات ريسون بقسم واز، شمال باريس، فيديو للعبريني في 11 نوفمبر في الساعة السابعة مساء، يقود سيارة، استخدمت بعد يومين في ارتكاب الاعتداءات، وفق البيان.
ووصفت النيابة "العبريني" بأنه خطير وربما يكون مسلحًا، موضحة أنه جارٍ البحث عنه بالتعاون مع الشرطة الفرنسية.
بلجيكا توجه تهمة الإرهاب لمشتبه به خامس على خلفية هجمات باريس
أعلن القضاء البلجيكي أنه تم اتهام شخص اعتقل يوم امس في بلجيكا بعمليات قتل إرهابية، ما يرفع عدد الأشخاص الموقوفين احتياطيا في إطار التحقيق الذي تجريه بلجيكا منذ اعتداءات باريس إلى 5 أشخاص.
وقالت النيابة الفيدرالية في بيان اوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس الثلاثاء، إن "كبير المحققين المتخصص في قضايا الإرهاب قرر إصدار مذكرة توقيف بحق أحد الأفراد بتهمة المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية وعمليات اغتيال إرهابية".
"أبا عود" كان ينوي تنفيذ تفجيرات جديدة في باريس 18 و19 نوفمبر
كشفت التحقيقات التي تقوم بها فرنسا لمعرفة ملابسات أحداث باريس، أن "عبد الحميد أبا عود"، المخطط للهجمات، كان ينوي مع شخص آخر ارتكاب تفجيرين في ميدان لا ديفنس في باريس يومي 18 و19 نوفمبر، بحسب ما ذكرت صحيفة "فان مينوت" الفرنسية.
وقالت السلطات الفرنسية إنها عثرت على الحمض النووي لأبا عود على بندقية وجدت في سيارة "سيات" التي استخدمها منفذو هجمات باريس في 13 نوفمبر، في التنقل بين الأماكن التي يستهدفونها، الأمر الذي دفع الحكومة لاعتباره المخطط للهجمات.
وقتل عبد الحميد أبا عود خلال هجوم للشرطة الفرنسية على شقة بمنطقة سان دوني مع أخرين الأربعاء الماضي، 18 نوفمبر، أي يوم الهجوم المقرر.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر أمنية أن الشرطة تعمل على تحرير الرهائن وتحاصر المنطقة التي تشهد الحادث بالمدينة، مشيرين إلى أن مدير بنك وآخرين تم أخذهم رهينة.
وأضافت المصادر الأمنية أن العديد من الإصابات بالرصاص وقعت خلال الحادث، دون أن يتم الإشارة إلى أنه ناجم عن حادث إرهابي أم لا.
اكتشاف مسلح آخر شارك في أحداث باريس ولا يزال هاربا
من جانب آخر، كشفت السلطات الفرنسية والبلجيكية عن مشتبه جديد شارك في أحداث باريس ولم يتم التعرف على هويته خلال الأيام الماضية، موضحين أن محمد العبريني، كان ضمن المسلحين الذين شنوا هجمات منسقة على مطاعم وبارات ثم قاعة باتاكلان في العاصمة باريس 13 نوفمبر الماضي، مخلفين 129 قتيلا ومئات المصابين، بحسب صحيفة "لوباريزيا" الفرنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العبريني لايزال هاربا، ولم يتم قتله ولم يقوم بتفجير نفسه خلال الأحداث مثل غالبية المشاركين في الهجمات، لينضم بذلك إلى صلاح عبد السلام، الذي تبحث عنه السلطات الفرنسية والبلجيكية منذ اليوم التالي للحادث بأنه كان عضوا فاعلا في فريق الهجوم.
ونقلت الصحيفة عن النيابة الفيدرالية البلجيكية أن القضاء قد أطلق مذكرة اعتقال دولية ضد العبريني، البالغ من العمر 30 عامًا، والذي اكتشف أنه كان برفقة المشتبه الرئيس صلاح عبدالسلام قبل يومين من وقوع هجمات باريس.
والتقطت كاميرة محطة خدمات ريسون بقسم واز، شمال باريس، فيديو للعبريني في 11 نوفمبر في الساعة السابعة مساء، يقود سيارة، استخدمت بعد يومين في ارتكاب الاعتداءات، وفق البيان.
ووصفت النيابة "العبريني" بأنه خطير وربما يكون مسلحًا، موضحة أنه جارٍ البحث عنه بالتعاون مع الشرطة الفرنسية.
بلجيكا توجه تهمة الإرهاب لمشتبه به خامس على خلفية هجمات باريس
أعلن القضاء البلجيكي أنه تم اتهام شخص اعتقل يوم امس في بلجيكا بعمليات قتل إرهابية، ما يرفع عدد الأشخاص الموقوفين احتياطيا في إطار التحقيق الذي تجريه بلجيكا منذ اعتداءات باريس إلى 5 أشخاص.
وقالت النيابة الفيدرالية في بيان اوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس الثلاثاء، إن "كبير المحققين المتخصص في قضايا الإرهاب قرر إصدار مذكرة توقيف بحق أحد الأفراد بتهمة المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية وعمليات اغتيال إرهابية".
"أبا عود" كان ينوي تنفيذ تفجيرات جديدة في باريس 18 و19 نوفمبر
كشفت التحقيقات التي تقوم بها فرنسا لمعرفة ملابسات أحداث باريس، أن "عبد الحميد أبا عود"، المخطط للهجمات، كان ينوي مع شخص آخر ارتكاب تفجيرين في ميدان لا ديفنس في باريس يومي 18 و19 نوفمبر، بحسب ما ذكرت صحيفة "فان مينوت" الفرنسية.
وقالت السلطات الفرنسية إنها عثرت على الحمض النووي لأبا عود على بندقية وجدت في سيارة "سيات" التي استخدمها منفذو هجمات باريس في 13 نوفمبر، في التنقل بين الأماكن التي يستهدفونها، الأمر الذي دفع الحكومة لاعتباره المخطط للهجمات.
وقتل عبد الحميد أبا عود خلال هجوم للشرطة الفرنسية على شقة بمنطقة سان دوني مع أخرين الأربعاء الماضي، 18 نوفمبر، أي يوم الهجوم المقرر.
