السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"النور في خبر كان".. المرحلة الثانية تؤكد رفض الشعب للحزب السلفي.. الحزب يخوض الإعادة على 8 مقاعد في الجولة الثانية.. و"برهامي" لأنصاره: عودوا لمساجدكم

حزب النور
حزب النور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصل حزب النور السلفى السقوط الكبير في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية حيث لم يدخل من مرشحى الحزب جولة الإعادة سوى 9 أعضاء ليس بينهم سوى قيادي واحد بارز داخل الحزب السلفى، هو سيد مصطفى خليفة نائب رئيس الحزب ورئيس الكتلة البرلمانية ببرلمان 2012.
ودخل "النور" الجولة الثانية ب72 مرشحا لم ينجح منهم سوى 9 بينما فشل باقى المرشحين، لكن الأمر الذي زاد من صدمة الحزب أن مرشحا وحيدا من بين قياداته الكبار في جولة الإعادة بينما فشلت قائمته والتي ضمت بسام الزرقا نائب رئيس الحزب وفى الفردى فشل أيضا "صلاح عبدالمعبود وشعبان عبدالعليم وطارق الدسوقى.
كما فشل عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا للحزب وأمناء المحافظات من دخول الإعادة على رأسهم محمود حجازى وحامد الدالى بورسعيد وأحمد قطان وياسر عبدالغنى الغربية وحسام عامر من الإسماعيلية وجهاد عبدالظاهر المرشح في دائرة أحمد عز بالمنوفية واسامة عبدالمنصف أمين عام حزب النور بالمنوفية لينضوا إلى القيادات الذين فشلوا في المرحلة الأولى وعلى رأسهم كل من المهندس أشرف ثابت ومحمد إبراهيم منصور وشعبان عبدالعليم وطلعت مرزوق وعمرو مكى وحسنى المصرى ونادر بكار وعبدالله بدران.
ويخوض الحزب السلفى جولة الإعادة في انتخابات المرحلة الثانية بـ8 مرشحين جولة أغلبهم في محافظتي دمياط وكفر الشيخ،وهم ناصر شاكر عن دائرة، كفر سعد في دمياط، وعبدالرحمن البكري عن دائرة فارسكور والزرقا، وعبد الحميد العوادلي عن الدائرة الأولى بدمياط، والدكتور محمد إسماعيل جاد الله عن دائرة البرلس في كفر الشيخ، والشحات منصور مركز كفر الشيخ، كما دخل الإعادة محمد عبيدي، مرشح حزب النور في سيدي سالم، والمرشح عبد الحليم الجمال عن الدائرة الثانية "طور سيناء"، حيث حصل على حصل على 2008 صوتًا.



وفى كفر الشيخ يخوض القيادي البارز في الحزب، سيد مصطفى خليفة، نائب رئيسه جولة الإعادة عن دائرة بندر كفر الشيخ، وفقًا للمؤشرات الأولى حيث حصل على 7728 صوتًا بعد إعلان نتائج الفرز ليحل في المركز الثاني بعد المرشح المستقل هاني النواصرة والذي حصل على 7940 صوتًا. 
مصادر من داخل الحزب السلفى كشفت"للبوابة" استعداد حزب النور لعقد مؤتمرا صحفيا نهاية الأسبوع الحالى لعرض فيديوهات وصور تؤكد التلاعب في النتيجة بالإضافة للإجراءات التعسفية التي حدثت ضد الحزب من بينها القبض على 35 عضوا بالحزب.
وكشفت المصادر أن قيادات الحزب السلفى سيطلبوا لقاء الرئيس السيسى والتواصل معه لعرض ما تعرض له الحزب بحجة أنه أحد شركاء 30يونيو وأيضا للمطالبة بتعيين عدد من قياداته في البرلمان كترضية عما تعرض له في الانتخابات البرلمانية وتسببت في سقوط عدد من قياداته.
وفى أول تعليق له على خسارة الحزب السلفى الجولة الثانية وجه الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، رسالة إلى أبناء التيار السلفي بعد الهزيمة الثقيلة، طالبهم فيها بالعودة لمخاطبة الناس والاختلاط بهم عبر المساجد والمجالس المختلفة ونسيان هزيمتهم في الانتخابات البرلمانية. 
وأضاف برهامي، في الرسالة التي نشرها الموقع الرسمي للدعوة السلفية: "أقول لشبابنا ورجالنا ونسائنا في كل مكان، بذلتم كل ما في وسعكم – أدعو الله أن يجعله خالصًا لوجهه- خذلكم مَن خذلكم، وخالفكم مَن خالفكم، وشمت بكم مَن شمت، وكل ذلك لا يضركم، فاختلطوا بالناس، وادعوهم إلى الله، وتحملوا الأذى في سبيل الله - واحرصوا على وحدة بلدكم ومصلحته، وحافظوا على كل سبب يؤدي إلى عصمة دماء الناس".
أما مساعد رئيس حزب النور السلفى نادر بكار والمقيم في أمريكا حاليا وأحد قيادات الحزب الخاسرين في الجولة الأولى حول خسارة الحزب إلى هجوم على الدولة قائلا أن الدولة ورجالها ومن يخططون للرئيس مصرون على تكرار نسخة الستينيات غير مقتنعين أن العجلة التي دارت للأمام لا ترجع أبدا للخلف وأن ما لم ينفع (مبارك) لن ينفع غيره مؤكدا أن صناعة الأعداء كان فنَا أتقنه نظام (مرسي) بصورة ٍمذهلة، مع كل قرار وعند كل توجه كان يفتح على نفسه أبواب عداوات جديدة ليس في الداخل فقط بل وحتى على المستوى الدولى.
وأكمل بكار هجومة على الدولة قائلا ":أن النظام وقتها لم يكتف بذلك، بل سعى باقتدار في المرحلة التالية لصناعة الأعداء إلى إعطائهم جميعا المبرر الكافى ليحتشدوا ضده في خانة ٍواحدة ينسون فيها أو يتناسون خلافاتهم ولو مؤقتا لتتوحد جهودهم باتجاه إزاحة خطر ٍيتهدد وجودهم واليوم يحدث الأمر ذاته وبصورة أضخم وأقسى، وكأن الحلول السياسية ومحاولة تصفير المشكلات أصبحا من أركان عالم أسطوري خيالي.