بعث مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي، رسالة إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والحكومة المصرية يطالبهم فيها بالسماح للشيعة في مصر ممارسة شعائرهم.
وقال "الصدر"، في رسالته التي بثها عبر موقعه الرسمي الثلاثاء، أوجه كلامي بعد التحية والسلام إلى الأزهر الشريف والأب الكبير للمسلمين إلى العمل من أجل إعطاء الحرية للمذهب الشيعي الإسلامي بإقامة شعائره المشروعة بما لا يتعارض أو يسبب الأذى للآخرين.
وأضاف: ثم أوجه ندائي للحكومة المصرية الموقرة والتي لا تزال تتصف بالاعتدال وبأبوتها للشعب بكل طوائفه داعيًا إياها أن تسعى لحماية أتباع أهل البيت من أجل إتمام شعائرهم المشروعة فيما يخص إمامهم وإمامكم الحسين والكلام للسيد القائد.
وتابع: أن الحسين سبط النبي ومفجر الربيع العربي وممثل الإنسانية والجهاد وموقد الثورة ضد الظلم والطغيان فهو سيد الإنسانية جمعاء بلا فرق بين مذهب دون مذهب أو دين دون دين آخر، مؤكدًا أن إقامة الشعائر في مصر سيجعلها الأكبر من دول الاعتدال السياسي والعقائدي والديني.
واختتم الصدر رسالته بتوجيه التحية والسلام إلى كل أبناء الشعب المصري بسنته وشيعته ومسيحييه وصوفيته وكذلك إلى الأزهر الشريف والحكومة المصرية الموقرة.
وقال "الصدر"، في رسالته التي بثها عبر موقعه الرسمي الثلاثاء، أوجه كلامي بعد التحية والسلام إلى الأزهر الشريف والأب الكبير للمسلمين إلى العمل من أجل إعطاء الحرية للمذهب الشيعي الإسلامي بإقامة شعائره المشروعة بما لا يتعارض أو يسبب الأذى للآخرين.
وأضاف: ثم أوجه ندائي للحكومة المصرية الموقرة والتي لا تزال تتصف بالاعتدال وبأبوتها للشعب بكل طوائفه داعيًا إياها أن تسعى لحماية أتباع أهل البيت من أجل إتمام شعائرهم المشروعة فيما يخص إمامهم وإمامكم الحسين والكلام للسيد القائد.
وتابع: أن الحسين سبط النبي ومفجر الربيع العربي وممثل الإنسانية والجهاد وموقد الثورة ضد الظلم والطغيان فهو سيد الإنسانية جمعاء بلا فرق بين مذهب دون مذهب أو دين دون دين آخر، مؤكدًا أن إقامة الشعائر في مصر سيجعلها الأكبر من دول الاعتدال السياسي والعقائدي والديني.
واختتم الصدر رسالته بتوجيه التحية والسلام إلى كل أبناء الشعب المصري بسنته وشيعته ومسيحييه وصوفيته وكذلك إلى الأزهر الشريف والحكومة المصرية الموقرة.