الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

قطر تُسلح "ميليشيات الطوارق" على حدود السلوم لاستهداف مصر

مصدر سيادى ليبى يحذر من دور الدوحة وأنقرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مصدر سيادى ليبى إن تركيا وقطر تدعمان قبائل الطوارق على الحدود مع السلوم، بغية تأسيس كيان سياسى لهم، يكون منطلقًا لشن هجمات إرهابية ضد مصر، على غرار تجربة زرع تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» فى سوريا.
وكشف المصدر لـ«البوابة» عن أن الدوحة ستمول عمليات شراء أسلحة لصالح الطوارق، موضحًا أن وفدًا من زعماء القبائل يزور قطر حاليا لبحث إجراءات المخطط.
وأعلنت قبائل الطوارق منذ فترة تأييدها للمؤتمر الليبى، المنتمى لتنظيم الإخوان فى ليبيا والمسيطر على العاصمة طرابلس، ولميليشياته المسلحة «فجر ليبيا» التى تحارب الجيش الوطنى وتدعم أيضا تنظيمات متطرفة مثل أنصار الشريعة.
وقال المصدر إنه جرى رصد نشاط كبير لعناصر من الاستخبارات القطرية والتركية فى جنوب ليبيا، بمساعدة نظام الرئيس السودانى «عمر البشير» لتزويد الطوارق بالأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة لفرض سيطرتها على جنوب ليبيا، وإقامة دولة خاصة بها وهزيمة القبائل الأخرى على رأسها «التبو».
وحذر من أن تحويل جنوب ليبيا إلى إمارة تتحكم فيها قطر وتركيا بمساعدة السودان يستهدف مصر بصورة أساسية، وسيؤدى إلى تحول تلك المنطقة الصحراوية الشاسعة فى أقصى جنوب غرب مصر إلى معسكرات للإرهابيين.
وتدعم قطر الطوارق فى جنوب الجزائر وفى مالى، ولها علاقات قوية مع التنظيمات الإرهابية بمنطقة الصحراء الكبرى، وعلى رأسها تنظيم «المرابطون»، الذى يقوده الإرهابى الجزائرى مختار بلمختار، الذى أعلن مسئوليته عن الهجوم الأخير على فندق بمالى.
وشهدت الفترة الماضية مواجهات مسلحة فى جنوب ليبيا بين قبائل التبو، التى تقاوم المخطط القطرى التركى، وبين قبائل الطوارق التى حاولت بعد حصولها على الأسلحة المتطورة فرض سيطرتها على الجنوب الليبى بالكامل.
وشهدت منطقة سبها وأوبارى مواجهات مسلحة عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن تراجع الطوارق وعدم تمكنهم من تحقيق المخطط، ما دفع قطر للإعلان عن وساطة بين الطرفين، تشمل استضافة وفود من الطوارق والتبو فى الدوحة لبحث سبل تعزيز السلام بينهما، لكن التبو لم يشاركوا بينما توجه زعماء الطوارق إلى هناك وجرى الاتفاق على صفقات أسلحة جديدة وصل بعضها بالفعل إلى جنوب ليبيا عبر السودان.