أكد اتحاد منتجى الدواجن، وشعبة الدواجن بغرفة القاهرة، رفضهم التام لاستيراد مخلفات الدواجن المسرطنة من أمريكا، أو أى دولة أخري.
وقال الدكتور محمد الشافعي، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، لـ«البوابة»، إن استيراد السلع التموينية ٥٠٠ طن دواجن بمناقصة عامة سيدمر صناعة الدواجن فى مصر، التى تقدر استثماراتها بنحو ٣٠ مليار جنيه، مشيرا إلى أن استيراد أجزاء الدواجن من أمريكا، إجراء غير آمن صحيا، لعدم معرفة تاريخ الإنتاج لهذه المنتجات، وطريقة الذبح وهل هى على الشريعة الإسلامية أم لا.
وأضاف أن الأمريكان لا يتناولون أجزاء الدواجن، ويقدمونها كهبات للدول الفقيرة، وبأسعار رخيصة، وأن أجزاء الدواجن لم تدخل مصر من الثمانينيات، وقت استيراد رجل الأعمال، توفيق عبدالحي، هذه «المجزّآت» ومنذ عام ١٩٩٨ أصبح لدينا اكتفاء ذاتى من الدواجن ولم تدخل مصر دجاجة واحدة، وأن البعض يريد أن يدمر هذه الصناعة، باعتبارها كثيفة العمالة، وأن تسريحهم سيكون كارثة وسيتحولون إلى بلطجية، لانخفاض نسبة التعليم بينهم.
وقال إن الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، التقى الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة، وقدم له مذكرة برفضه استيراد أجزاء الدواجن، ومخاطر عملية الاستيراد، وتأثيرها على صناعة الدواجن فى مصر.
من جانبه، قال الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الإنتاج الداجنى بغرفة القاهرة، إن شعبة الإنتاج الداجنى قدمت مذكرة لرئيس الوزراء والرئيس عبدالفتاح السيسى برفضها استيراد أجزاء الدواجن من الخارج لما لها من آثار تدميرية على صناعة الدواجن فى مصر، وأوضحت المذكرة المشكلات الخاصة بصناعة الدواجن، وكيفية تطوير هذه الصناعة الإستراتيجية.
وأضاف لـ «البوابة» أن استيراد أجزاء الدواجن يفتح الباب على مصراعيه لاستيراد منتجات أخرى مصر فى غنى عنها، مطالبا، بدلا من الاستيراد، بحل مشكلة الأعلاف التى تمثل ٧٠ ٪ من مستلزمات الإنتاج لهذه الصناعة.
