عندما ننظر إلى الرياضة فى مجتمعنا يجب أن ننظر إليها بنظرات مختلفة، فالأسرة تنظر من وجهة نظر الترفيه والدفع بالأبناء لبداية المشاركة فى رياضة يحبها ويتعلمها حبا واقتناع أحيانا، أو أنها تفيد فى التعليم أحيانا ، أو أنها للصحة والتنشئة السليمة ، والبعض يرى ابنه لاعب كرة مشهورًا تتدفق عليه الأموال والشهرة مستقبلا كوسيلة للحراك الاجتماعى .
والمكان الذى تمارس فيه الرياضة، أعني الاندية ومراكز الشباب ، وغيرها .... ننظر إليها كنشاط يتم الإشراف عليه ويتم فى منظومة عمل تقدم الى الاعضاء بهدف التنمية الاقتصادية والعائد ، أو نشاط يجب أن يتم بإشراف الإدارة وطلب الأعضاء ... أو حتى ضغط الأعضاء وأولياء الأمور للاشتراك فى البطولات الأساسية والتنافس من خلال المناطق أو الاتحادات او المنتخبات، وتنظر إليها الاتحادات الرياضية كجهة تخصص لنشاط رياضي من خلال برنامج سنوي من النشاط المحلي للقطاعات والمراحل السنية المختلفة أو بهدف تكوين المنتخبات بهدف المشاركات الدولية .
وينظر إليها المجتمع ويختصرها فى دورى كرة القدم الأكثر اهتمامًا وشعبية، أو بطولة دولية داخل مصر أو خارجها نشجع منتخباتنا وننتظر ونتطلع لأفضل نتائجنا .. وهنا نقف الوقفة الاولى ، ونسأل عن مدى تأثير مباراة منتخب مصر لكرة القدم فى اهتمام ومشاعر الشارع المصرى ؟، مدى الاستعداد لتنظيم تلك المباراة وما خلف الستار من اعمال تتعلق بالجوانب المالية والاقتصادية ... الإجراءات الامنية ... رؤية العالم الخارجي نحو التنظيم والنتيجة بصفة خاصة إذا كانت مباراة منتخب فى تصفيات هامة مثل تصفيات كأس العالم أو حتى التصفيات الأفريقية .. مدى تفرغ الإعلام للحدث ومدى تكلفة هذا التفرغ ودورة التكلفة والشراء والبيع .... مدى تداخل الكيانات الاقتصادية فى ذلك الحدث أو تلك المباراة من شركات ووكالات إعلانية وبيع للحقوق، وصراعات حقوق البث.
وينظر إلى الرياضة ومدى قدرة الشعوب على قوتها فى استضافة الاحداث الكبرى ( كأس العالم ..أو الدورات الأولمبية ) لتثبت قدراتها الاقتصادية وعلاقاتها السياسية للتأثير فى متخذى القرار للفوز بالاستضافة... ثم تتسابق الدول فى استعراض إمكانياتها الاقتصادية والتكنولوجية أو حتى العسكرية فى تنظيم الحدث وإقامة حفل افتتاح لم يكن له مثيل ، ثم يأتي استعراض القوة ، وصراع الأفضل للفوز بأكثر عدد من الميداليات أو بالدورة كما هو الحال كل أربع سنوات فى الدورات الأولمبية ....... وننظر إلى البعثات الرياضية عندما تسافر إلى دول أخرى واستعدادات الاستقبال من السفارات المعنية ومدى تأثيرها الدبلوماسى فى بعض الأحيان وتغير علاقات الدول ببعضها فى الاتجاه الإيجابى أو القطيعة أحيانا .
وننظر الى الرياضة كحلول داخل المجتمع عند أزماته أو عند شحن المجتمع تجاه الواجب القومى ... وننظر اليها ايضا كعنصر نبني به مجتمعنا ليس على مستوى الترفيه ولكن على كل المستويات والنظرات السابقة أو حتى التى لم تذكر .. وهذا دورنا كمسؤولين عن تلك النظرات فى إدارة الرياضة المصرية .. فهى ..ترفيه ، اقتصاد ، صناعة ، مهنة ، حراك اجتماعى ، سياسة، ودبلوماسية.
والمكان الذى تمارس فيه الرياضة، أعني الاندية ومراكز الشباب ، وغيرها .... ننظر إليها كنشاط يتم الإشراف عليه ويتم فى منظومة عمل تقدم الى الاعضاء بهدف التنمية الاقتصادية والعائد ، أو نشاط يجب أن يتم بإشراف الإدارة وطلب الأعضاء ... أو حتى ضغط الأعضاء وأولياء الأمور للاشتراك فى البطولات الأساسية والتنافس من خلال المناطق أو الاتحادات او المنتخبات، وتنظر إليها الاتحادات الرياضية كجهة تخصص لنشاط رياضي من خلال برنامج سنوي من النشاط المحلي للقطاعات والمراحل السنية المختلفة أو بهدف تكوين المنتخبات بهدف المشاركات الدولية .
وينظر إليها المجتمع ويختصرها فى دورى كرة القدم الأكثر اهتمامًا وشعبية، أو بطولة دولية داخل مصر أو خارجها نشجع منتخباتنا وننتظر ونتطلع لأفضل نتائجنا .. وهنا نقف الوقفة الاولى ، ونسأل عن مدى تأثير مباراة منتخب مصر لكرة القدم فى اهتمام ومشاعر الشارع المصرى ؟، مدى الاستعداد لتنظيم تلك المباراة وما خلف الستار من اعمال تتعلق بالجوانب المالية والاقتصادية ... الإجراءات الامنية ... رؤية العالم الخارجي نحو التنظيم والنتيجة بصفة خاصة إذا كانت مباراة منتخب فى تصفيات هامة مثل تصفيات كأس العالم أو حتى التصفيات الأفريقية .. مدى تفرغ الإعلام للحدث ومدى تكلفة هذا التفرغ ودورة التكلفة والشراء والبيع .... مدى تداخل الكيانات الاقتصادية فى ذلك الحدث أو تلك المباراة من شركات ووكالات إعلانية وبيع للحقوق، وصراعات حقوق البث.
وينظر إلى الرياضة ومدى قدرة الشعوب على قوتها فى استضافة الاحداث الكبرى ( كأس العالم ..أو الدورات الأولمبية ) لتثبت قدراتها الاقتصادية وعلاقاتها السياسية للتأثير فى متخذى القرار للفوز بالاستضافة... ثم تتسابق الدول فى استعراض إمكانياتها الاقتصادية والتكنولوجية أو حتى العسكرية فى تنظيم الحدث وإقامة حفل افتتاح لم يكن له مثيل ، ثم يأتي استعراض القوة ، وصراع الأفضل للفوز بأكثر عدد من الميداليات أو بالدورة كما هو الحال كل أربع سنوات فى الدورات الأولمبية ....... وننظر إلى البعثات الرياضية عندما تسافر إلى دول أخرى واستعدادات الاستقبال من السفارات المعنية ومدى تأثيرها الدبلوماسى فى بعض الأحيان وتغير علاقات الدول ببعضها فى الاتجاه الإيجابى أو القطيعة أحيانا .
وننظر الى الرياضة كحلول داخل المجتمع عند أزماته أو عند شحن المجتمع تجاه الواجب القومى ... وننظر اليها ايضا كعنصر نبني به مجتمعنا ليس على مستوى الترفيه ولكن على كل المستويات والنظرات السابقة أو حتى التى لم تذكر .. وهذا دورنا كمسؤولين عن تلك النظرات فى إدارة الرياضة المصرية .. فهى ..ترفيه ، اقتصاد ، صناعة ، مهنة ، حراك اجتماعى ، سياسة، ودبلوماسية.
