لأنى أعرف أن المكسب الحقيقى من ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو هو إقامة انتخابات غير مزورة من أولى الأمر فذهبت بكل الإيجابية لاختيار من ينوب عنى واثقا أن صوتى سيحدث فرقا ومع أنى إيجابى وذهبت إلى الانتخابات ولو تعلمون مرارة البحث عن مكان للسيارة وزحام الشوارع إلا أننى أدرك أن العملية الديمقراطية إيجابية وسلبية فى نفس الوقت فالذين قاطعوا الانتخابات لهم حججهم القوية فأحد الذين تحدثت معهم قال «مافيش حاجة اتغيرت والحاجة بتغلى والجنيه المصرى قيمته تنخفض» وطبعا معه حق ولكن عندما قلت له اختر نائبا واطلب منه أن يتحدث فى كل ما قلت وتابع أخباره تحت قبة البرلمان فقال «يعنى ياسى هانى ما حدش قال لنا القناة الجديدة جابت كام ولا فلوسها راحت فين ولا حسنت حياتنا بأى طريقة من الطرق بل تسربت أنباء بأن إيراد القناة انخفض عن نفس الأشهر المماثلة فى السنة الماضية»، فمضيت إلى طريقى وأنا أقول سأتجنب النقاش فى معلومات لا أعلم أى شىء عنها ولكن هذه القناة إنجاز بكل المقاييس وها هى سفن الاتحاد الأوروبى وأمريكا بل والعالم كله تمر منها ولم تستطع قوى الشر أن تمس أى باخرة أو سفينة وهذا إنجاز آخر يضاف إلى حفرها.
الرسالة إلى الحكومة لا تجزعى فنحن فى سنة أولى ديمقراطية وكثير من الناس يقول «هو صوتى اللى هايفرق؟» وآخرون يدعون أن «شالوا ألدو جابوا شاهين» ولن يتغير الحال أبدا وامضى فى طريقك عملا وإنجازا حتى يقتنع المقاطعون أن هناك فرقا.
أيضا يجب والكلام للعام المقبل أن نستفيد من مياه الأمطار التى أغرقت مدينة الإسكندرية ومحافظة البحيرة فى الزراعة عبر تجميعها فى منخفضات بدلا من تصريفها فى البحر الأبيض ثم إقامة محطات تحلية لمياه البحر فالمياه نعمة من الخالق عكس ما يظنه بعض الموظفين.
ولى عتاب للمقاطعين من استمع إلى كلمة الرئيس عندما شرح الطريقة التى سوف تقام بها مدينة الأثاث فى دمياط يعرف أن هذه المدينة الحرفية ستقام على أسس علمية وعلى آخر ما وصل إليه العلم من تكنولوجيا فى صناعة الأثاث وإذا كانت هذه الطريقة التى ستتبع فى إقامة المشروعات العملاقة والكبرى نستطيع أن نطمئن بجد إلى أن مصر الجديدة بانت ملامحها الدراسة والعلم والتكنولوجيا قبل البدء فى المشاريع واستشارة علماء مصر وبيوت الخبرة الأجنبية.
همسة فى أذن المقاطعين ادخل على شبكة التواصل الاجتماعى وقل رأيك فى المناقشات الدائرة والتى أتمنى أن تكون مذاعة ولا تقل «ما أنا ما انتخبتش حد» فالمقاطع كان يوصل رسالة عدم الرضا عن الحال وهو يحسب من المعارضة والحقيقة الناصعة أن البرلمان فوق الحكومة بالمحاسبة والشعب فوق البرلمان بالمحاسبة الأشد.
ولا تظن يا عزيزى النائب الذى اخترته لا أنت ولا القائمة أنك ستخفى وجهك عنا كما كان يفعل السابقون أو أنك لن ترد على ما يكتب فى شبكات التواصل الاجتماعى لأن الشعب مستعد لمحاسبة النواب إذا لم يحاسبوا الحكومة على أى تقصير ويجبروها على الشفافية.
لنضع أيدينا معا المنتخبين والمقاطعين والذين نجحوا فى الانتخابات قوائم كانوا أم أفراد والذين لم ينجحوا مع الحكومة لنبنى بلدنا الذى يستحق أن يكون أم الدنيا وأد الدنيا فأنا لا أؤمن بالمستحيل.
الرسالة إلى الحكومة لا تجزعى فنحن فى سنة أولى ديمقراطية وكثير من الناس يقول «هو صوتى اللى هايفرق؟» وآخرون يدعون أن «شالوا ألدو جابوا شاهين» ولن يتغير الحال أبدا وامضى فى طريقك عملا وإنجازا حتى يقتنع المقاطعون أن هناك فرقا.
أيضا يجب والكلام للعام المقبل أن نستفيد من مياه الأمطار التى أغرقت مدينة الإسكندرية ومحافظة البحيرة فى الزراعة عبر تجميعها فى منخفضات بدلا من تصريفها فى البحر الأبيض ثم إقامة محطات تحلية لمياه البحر فالمياه نعمة من الخالق عكس ما يظنه بعض الموظفين.
ولى عتاب للمقاطعين من استمع إلى كلمة الرئيس عندما شرح الطريقة التى سوف تقام بها مدينة الأثاث فى دمياط يعرف أن هذه المدينة الحرفية ستقام على أسس علمية وعلى آخر ما وصل إليه العلم من تكنولوجيا فى صناعة الأثاث وإذا كانت هذه الطريقة التى ستتبع فى إقامة المشروعات العملاقة والكبرى نستطيع أن نطمئن بجد إلى أن مصر الجديدة بانت ملامحها الدراسة والعلم والتكنولوجيا قبل البدء فى المشاريع واستشارة علماء مصر وبيوت الخبرة الأجنبية.
همسة فى أذن المقاطعين ادخل على شبكة التواصل الاجتماعى وقل رأيك فى المناقشات الدائرة والتى أتمنى أن تكون مذاعة ولا تقل «ما أنا ما انتخبتش حد» فالمقاطع كان يوصل رسالة عدم الرضا عن الحال وهو يحسب من المعارضة والحقيقة الناصعة أن البرلمان فوق الحكومة بالمحاسبة والشعب فوق البرلمان بالمحاسبة الأشد.
ولا تظن يا عزيزى النائب الذى اخترته لا أنت ولا القائمة أنك ستخفى وجهك عنا كما كان يفعل السابقون أو أنك لن ترد على ما يكتب فى شبكات التواصل الاجتماعى لأن الشعب مستعد لمحاسبة النواب إذا لم يحاسبوا الحكومة على أى تقصير ويجبروها على الشفافية.
لنضع أيدينا معا المنتخبين والمقاطعين والذين نجحوا فى الانتخابات قوائم كانوا أم أفراد والذين لم ينجحوا مع الحكومة لنبنى بلدنا الذى يستحق أن يكون أم الدنيا وأد الدنيا فأنا لا أؤمن بالمستحيل.
