الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

وأنااااااا على الربابة بغني..

صفاء النجار
صفاء النجار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
■ تحيا مصر 
■ تحيا مصر ويحيا كل مواطن يحيا بحب مصر.
■ يحيا كل البسطاء الذين لم تتعقد حيواتهم وتتشابك مصالحهم وتتضخم ذواتهم ومازالت عيونهم تدمع عندما يسمعون «أحبها يهتز قلبى عندما يقال: مصر..».
■ يحيا كل الذين يستطيعون التفرقة بين الواجب والعواطف، بين المتاح والمثال.
■ يحيا الذين لا يلتفتون والذين يعرفون أن الحياة اختيارات، فينحازون لاختياراتهم جسورين، لا حواجز تعيقهم ولا ضربات تسقطهم. 
■ وآنا ااااااا
على الربابة بــغـــنـي
م املــــكـــــــش غــــير
أنـى أغــنـى وأقــــــول
تعــيــشـــى يا مـــــصـر 
■ يحيا الذين إذا مروا باللغو مروا كراما والذين يعرفون أنها حسرة وندامة وأنها ليست إلا غرامة. 
■ يحيا الرومانسيون العظام، الذين لم تلوث المطامع جواربهم البيضاء، والذين لا يأكلون على الموائد وعندما يلون أصحابها الدبر، يتفاكهون بلحومهم.
■ يحيا الذين إذا لما انطفأ نور البيت أضاءوا فيه شمعة ولم يحرقوه.
■ عدّى النهار.. والمغربية جايّة
تتخفّى ورا ضهر الشجر
وعشان نتوه فى السكة
شالِت من ليالينا القمر 
■ تحيا صديقتى ياسمين العرابى التى أكملت تعليمها الجامعى وهى زوجة وأم ومعدة برامج مجتهدة ومتميزة، فعلمتنى أن الحياة اجتهاد متواصل، وأن الإنسان لا يركن إلى ما وصل إليه، وزرعت فى روحى معنى الكفاح اليومى وإنكار الذات، وكيف تكون مواجهة العواصف أحيانا بكياسة ولين وأحيانا أخرى بصلابة من لا يقهر ولا يفل.
■ كلمة حلوة وكلمتين … حلوة يا بلدي
غنوة حلوة وغنوتين … حلوة يا بلدي
■ تحيا الست «أم محمد» التى تبارك بيتى بزيارتها لتأخذ من حقها الذى حملنى الله إياه كأمانة، وعندما أسألها عن أحوالها تحكى لى دوما عن أخبار مفرحة.. عن «محمد» صغيرها الذى دخل المدرسة والحمد لله وعن فرشة الخضار التى بدأت فى توضيبها والحمد لله، مستورة، ربنا كبييير، فأود لو أنى قبلت يدها، أو رأسها، وأتمنى أنها أفسحت لى جوارا تحت غيمة الرضا. 
■ ما تلاقيش مثالها
ست كل عصر
عشة جنب نيلها
تسوى ألف قصر
■ تحيا «فادية» مساعدتى، فى البيت التى تأتى كل يوم من المرج إلى المنيل، وإذا تأخر المترو تتصل لتعتذر عن تأخرها، والتى تهتم بنظافة ومصالح البيت كأنه بيتها، وتهتم بمريم وتحفظ طلباتها، وتحرص على النزول مبكرا والانتظار فى الشارع لحين موعد أتوبيس المدرسة وبروح أم تقول: أنا أنتظر، لكن مريم طفلة، صغيرة كيف تنتظر؟ وأنها والتى لا تجعلنى أحمل همًا أن أكلفها بإنجاز شيء، أو أن أطلب منها أن تتأخر عن موعد تركها العمل لظروف تأخرى فى عمل أو تواجد ضيوف.. بل تتعامل معى أن هذا دورها وواجب عليها تؤديه برحابة صدر، فأفرح للراحة التى تشعرنى إياها وتمد لى جسورا من الحنين إلى بيت جدى والشابات اللاتى تربين فيه وخرجن منه لبيوت أزواجهن وظللن يحفظن الود لأمى وخالاتى.
ما شافش الأمل 
فى عيون الولاد 
وصبايا البلد
ولا شاف العمل 
سهران فى البلاد
والعزم اتولد
■ يحيا مسيو مجدى سائق أتوبيس ٨ الذى يقل ابنتى إلى ومن مدرسة «الميرديديو» كل يوم من أيام العام الدراسية فى انضباط لا يكل ولا يمل، وتعاونه مع مدام آمال مشرفة الأوتو بروح حانية ومعرفة تامة بطباع كل طفلة تركب معها، فيمثلان لصغيرتى وزميلاتها نموذجين للالتزام ويضعان الصغيرات على الطريق الصحيح للنجاح. 
■ كل الطيور بتهاجر وبترجع أرضها
كل القلوب العاشقة مسيرها لبعضها
كل الطيور بتهاجر وبترجع أرضها
كل القلوب العاشقة مسيرها لبعضها
مصر اللي بضمنا نبض الحياة فى دمنا
نوهب عشانها حياتنا لو كنا بنحبها
■ تحيا مدام ريهام مدرسة اللغة العربية فى مدرسة ابنتي التى شرحت لهم مع نشيد مصر وقالت لهن إن الشاعر تخيل مصر شابة جميلة، وقال لها أنت مهد الكرم ومنارة الحضارة. ووعدتهم إن كتبوا لها موضوعا للتعبير عن مصر وكيف وصفها بجميل الصفات أن تصحبهم لزيارة الأهرامات.
■ مصر التى فى خاطرى وفى فمي
أحبها من كل روحى ودمي
ياليت كل مؤمن بعزها
يحبها حبى لها
■ يحيا الصيادلة وشباب الدليفرى الذين لا يجعلوننى أحمل همًا عندما تسخن ابنتى قرب الفجر، فيسعفوننى بخافض للحرارة فى دقائق لا تعد.. فيزداد يقينى بأن الغنى ليس بمقدار ما تملك بل بمقدار ما تعطى، ما تخفف من ألم، ما تستجيب لنجدة ملهوف. 
■ أحلى بلد
أحلى بلد بلدى
أشجع ولد ولدى
يا مصر يا عمرى
يا بسمتى وفجرى
والاسم يحلالى ساعة ما أقول
يا مصر
■ تحيا صديقاتى أمهات زميلات ابنتى اللاتى يعطيننى دعمًا ومساندة وخبرة وتجارب تنير طريقى لتعليم وتربية ابنتى. 
■ يحيا كل الذين يمنحوننا الأمل بأنها شدة وستزول والذين لا يفقدون بوصلتهم فى العواصف والأنواء. 
■ يحيا الذين يؤمنون بهذا الوطن ولا يغيرون قبلتهم عنه. 
■ يحيا الذين يثقون بأن الكل زائل وقبض الريح لكنها باقية فلا يسحبون من جدارها حجرا، ولا ينصبون بأرضها الفخاخ.
■ يحيا الذين يعرفون أن عقوق الوالدين كبيرة وأن عقوق الوطن كفر. 
■ يحيا الذين لا يبيعون دينهم بدنياهم، ولا أوطانهم بمناصبهم.
■ يحيا الذين يستيقظون من نومهم وهم يعرفون أننا لم نكن فى الجنة وأصبحنا فى النار.
■ يحيا كل الذين يعملون ما عليهم بإتقان وإخلاص، يحيا كل من يخفف عنا لحظة من الصعب.
■ على بالى على بالى حبيبى على بالى
على بالى على بالى ابن بلدى على بالى
وعلى بالى على بالى حبيبى على بالى
على بالى على بالى ابن بلدى على بالى
■ يحيا الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لا أشك فى صدق نواياه، لكن التركة ثقيلة والجيوب مثقوبة، يحيا الرجل الذى تحمل مسئولية أقداره ويدرك كل طريق يسير فيه صعب.
■ وحنا مشيين ع الحدود
مستمرين فالصعود
اختفى النيل الجميل من تحتنا والمدن والريف وأول عمرنا
وابتدا شىء ينجرح جوا القلوب وابتدينا أسئلة ملهاش ردود ملنا ع الشباك نخبى دمعة فرت مننا
طلة م الشباك ع البحر البعيد وحنا رايحين بالأمل عالم جديد
كنت فاكرة يا مصر أنى تعبت منك
واكتشفت أنى محال أستغنى عنك.