بينت رسائل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، أن رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير أراد أن ينقذ الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، وأن يوقف العمليات الجوية في ليبيا، وإجبار دول الغرب على التفاوض مع القذافي.
وكتب بلير، لكلينتون، أن "اليد اليمنى" للقذافي هو رجل عاقل وأن واشنطن لا يجب أن "تذل وتهين" القذافي، بحسب صحيفة "دايلي ميل".
ويعتقد كاتب المقال أن اليد اليمنى للقذافي كان وزير الخارجية الليبي السابق، موسى كوسا أو عبدالله السنوسي، رئيس المخابرات.
وجاء في إحدى رسائل بلير: "اتصل بي اليد اليمنى للقذافي، وطلب مني أن أجد وسيلة للمضي قدما (في حل الأزمة)، وقال إنه يطلب هذا بالنيابة عن القذافي، وأنا قلت للقذافي أنه يتوجب عليه أن يعين شخصا ما للتفاوض، فإن فعل ذلك فإنني سأخبر الجوانب الأخرى وبعد ذلك سنرى ما إذا كان من الممكن التفاوض".
"واعتقد أنه يتوجب عليكم تعيين شخص من طرفكم والبدء بالتفاوض، إن الشخص الذي سيعينه القذافي يفكر بشكل جيد وسيكون على استعداد للاستماع، وأنا واثق بأن القذافي قد أعطاه الضوء الأخضر".
وقالت الصحيفة: "هذه الرسالة كانت مرسلة إلى كلينتون يوم 9 أغسطس عام 2011، وقد قتل القذافي يوم 20 أكتوبر".
وكتب بلير، لكلينتون، أن "اليد اليمنى" للقذافي هو رجل عاقل وأن واشنطن لا يجب أن "تذل وتهين" القذافي، بحسب صحيفة "دايلي ميل".
ويعتقد كاتب المقال أن اليد اليمنى للقذافي كان وزير الخارجية الليبي السابق، موسى كوسا أو عبدالله السنوسي، رئيس المخابرات.
وجاء في إحدى رسائل بلير: "اتصل بي اليد اليمنى للقذافي، وطلب مني أن أجد وسيلة للمضي قدما (في حل الأزمة)، وقال إنه يطلب هذا بالنيابة عن القذافي، وأنا قلت للقذافي أنه يتوجب عليه أن يعين شخصا ما للتفاوض، فإن فعل ذلك فإنني سأخبر الجوانب الأخرى وبعد ذلك سنرى ما إذا كان من الممكن التفاوض".
"واعتقد أنه يتوجب عليكم تعيين شخص من طرفكم والبدء بالتفاوض، إن الشخص الذي سيعينه القذافي يفكر بشكل جيد وسيكون على استعداد للاستماع، وأنا واثق بأن القذافي قد أعطاه الضوء الأخضر".
وقالت الصحيفة: "هذه الرسالة كانت مرسلة إلى كلينتون يوم 9 أغسطس عام 2011، وقد قتل القذافي يوم 20 أكتوبر".