الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تفاصيل سقوط جميع مرشحي أحمد عز في المرحلة الأولى

صفر بالإسكندرية لجميع نواب "الوطني"

المهندس أحمد عز،
المهندس أحمد عز، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مفاجأة كبرى كشفت عنها نتائج المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بسقوط جميع مرشحى أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل وعددهم ٤٦ مرشحًا دفع بهم لخوض الانتخابات كمستقلين بعد أن عقد عدة لقاءات معهم عقب خروجه من السجن وطالبهم بالترشح وعدم التراجع عن قرار الترشيح ومساندتهم بشرط عدم الانضمام لأى حزب من الأحزاب القائمة، فجاءت النتائج صادمة له وللمرشحين الذين سقط أغلبهم من الجولة الأولى ولم يتمكنوا من الوصول لمرحلة الإعادة.
والمرشحون الذين سقطوا ممن يتردد أنهم مجموعة عز، والذين كانوا على علاقة قوية معه خلال برلمان ٢٠٠٥ والبرلمان المنحل ٢٠١٠، من أبرزهم عمر هريدى المرشح المستقل في دائرة البدارى بأسيوط، وكان نائبًا في برلمانى ٢٠٠٥ و٢٠١٠، وحشمت عصمت الهادى مرشح دائرة البلينا بسوهاج وأحمد عبدالسلام قورة مرشح دائرة دار السلام بسوهاج، واللواء متقاعد عمر الطاهر خلف الله مرشح دائرة نجع حمادى، وشاهين عثمان كيلانى دائرة ديروط، وشكرى حسن رضوان نائب دائرة ناصر ببنى سويف، وعلى محمد على حسن سيف مرشح دائرة المنتزه.
وقد أثارت هذه النتائج حالة من القلق لدى مرشحى عز في المرحلة الثانية وعددهم ٥٤ نائبًا الذين بادروا بالاتصال به لتقديم تفسير حول ما حدث، وأسباب سقوط جميع المرشحين في هذه المرحلة، وأيدوا استعدادهم لإعلان التنازل عن الترشح طالما ينتظرهم نفس المصير لمرشحى المرحلة الأولى، وفشل جميع وعود أحمد عز التي قدمها للمرشحين قبل إجراء الانتخابات.
وقصة سقوط جميع مرشحى عز شملت أيضًا سقوط جميع مرشحى حمدين صباحى الذين تقدموا لخوض الانتخابات في المرحلة الأولى، ومن أبرزهم القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعبى نائب بنى سويف ومرشح ببا الحالى سعد عبود الذي لقي هزيمة قاسية في مسقط رأسه، وأكدت أن فوزه في انتخابات برلمان الإخوان عام ٢٠١١ جاء بسبب تحالف حزب الكرامة وجماعة الإخوان الإرهابية رغم التصريحات التي أطلقها عبود قبل إجراء الانتخابات وتصعيد هجومه على الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما سجلت نتائج هذه المرحلة سقوط رئيس السن في برلمان الإخوان اللقيط الدكتور محمود السقا القيادى بحزب الوفد بعد أن عدل دائرته الانتخابية من الخليفة بالقاهرة إلى دائرة مدينة الجيزة، كما سقط جميع المرشحين السابقين للحزب الوطنى المنحل بمحافظة الإسكندرية، ولم ينجح أي نائب سابق في المقاعد الفردية بينما نجح كمال أحمد ممثل المستقلين في برلمان ٢٠٠٥ والذي أسقطه عز في برلمان ٢٠١٠ وأسقطه الإخوان في برلمان ٢٠١١.
وعلى صعيد الموقف داخل حزب النور السلفى فقد وجه الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب لومًا شديدًا لأعضاء اللجنة السباعية من المجلس الرئاسى التي تولت اختيار مرشحى الحزب، ومنهم أشرف ثابت وطلعت مرزوق ونادر بكار والدكتور صلاح عبدالمعبود إلا أنهم ألقوا بالاتهام على ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية لتدخله في الاختيارات، وجاء ذلك بعد أن بدأ عدد من مرشحى النور في المرحلة الثانية دراسة عدم استكمال الانتخابات، وتقديم اعتذارات عن الاستمرار في العملية الانتخابية.
كما كشفت أرقام التصويت عن فشل مرشحى الحزب في الحصول على أي أصوات من المصريين بالخارج، بما في ذلك الدول العربية الخليجية التي اعتقد قيادات حزب النور الحصول على أصوات عالية بها وخاصة السعودية والكويت، وأن مرشحى النور لم يحصدوا أصواتًا للمصريين في الخارج في ١٣ دولة أوروبية.