أعلن مصدر دبلوماسي روسي في موسكو الأربعاء أن وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا سيعقدون اجتماعا مساء الخميس في فيينا لبحث النزاع السوري.
وقال المصدر "سيعد لقاء رباعي بين روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا مساء غد (الخميس) عند الساعة 18، 00 ت.غ. في فيينا على مستوى وزراء الخارجية".
وأضاف المصدر نفسه أن وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والاميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سينيرلي أوغلو يمكن أن ينضم اليهم أيضا الجمعة نظراؤهم من إيران ومصر والعراق ولبنان "الذين دعتهم الولايات المتحدة، في حال لبت هذه الدول الدعوة".
وكان أول لقاء رباعي عقد الجمعة الماضي في قصر في فيينا لبحث آفاق تسوية النزاع في سوريا.
وأعلن وزير الخارجية الاميركي انذاك أنه يامل في عقد اجتماع دولي جديد لكن بشكل اوسع نطاقا. وأبرز النقاط العالقة امام تنظيم هذا اللقاء كانت مشاركة إيران، حليفة نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وأوضح كيري انذاك أنه من غير الوارد في الأوضاع الراهنة أن تشارك إيران في هذا اللقاء الدبلوماسي.
لكن الثلاثاء اعادت وزارة الخارجية الاميركية النظر في موقفها وأعلنت أن طهران يمكن أن تشارك في المحادثات.
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية جون كيربي الثلاثاء "نتوقع أن تتم دعوة إيران إلى المشاركة" متحدثا عن سيناريو يشكل منعطفا دبلوماسيا كبيرا بالنسبة للنزاع الذي اوقع أكثر من 250 ألف قتيل وتسبب بنزوح الملايين منذ 2011.
ولم يوضح المسئولون الاميركيون الجهة التي سلمت الدعوة إلى طهران ولا ما إذا كانوا يتوقعون أن تقبلها الجمهورية الإسلامية ام لا.
وأكد وزير الخارجية الروسي الجمعة ضرورة توسيع نطاق الاجتماع ليشمل دولا أخرى مشيرا إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والاطراف الاقليمية مثل مصر وإيران وقطر وكذلك الاردن والإمارات.
وقال المصدر "سيعد لقاء رباعي بين روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا مساء غد (الخميس) عند الساعة 18، 00 ت.غ. في فيينا على مستوى وزراء الخارجية".
وأضاف المصدر نفسه أن وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والاميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سينيرلي أوغلو يمكن أن ينضم اليهم أيضا الجمعة نظراؤهم من إيران ومصر والعراق ولبنان "الذين دعتهم الولايات المتحدة، في حال لبت هذه الدول الدعوة".
وكان أول لقاء رباعي عقد الجمعة الماضي في قصر في فيينا لبحث آفاق تسوية النزاع في سوريا.
وأعلن وزير الخارجية الاميركي انذاك أنه يامل في عقد اجتماع دولي جديد لكن بشكل اوسع نطاقا. وأبرز النقاط العالقة امام تنظيم هذا اللقاء كانت مشاركة إيران، حليفة نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وأوضح كيري انذاك أنه من غير الوارد في الأوضاع الراهنة أن تشارك إيران في هذا اللقاء الدبلوماسي.
لكن الثلاثاء اعادت وزارة الخارجية الاميركية النظر في موقفها وأعلنت أن طهران يمكن أن تشارك في المحادثات.
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية جون كيربي الثلاثاء "نتوقع أن تتم دعوة إيران إلى المشاركة" متحدثا عن سيناريو يشكل منعطفا دبلوماسيا كبيرا بالنسبة للنزاع الذي اوقع أكثر من 250 ألف قتيل وتسبب بنزوح الملايين منذ 2011.
ولم يوضح المسئولون الاميركيون الجهة التي سلمت الدعوة إلى طهران ولا ما إذا كانوا يتوقعون أن تقبلها الجمهورية الإسلامية ام لا.
وأكد وزير الخارجية الروسي الجمعة ضرورة توسيع نطاق الاجتماع ليشمل دولا أخرى مشيرا إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والاطراف الاقليمية مثل مصر وإيران وقطر وكذلك الاردن والإمارات.