بدأت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات احتفالية اليوم العالمى للمسن التي نظمها مركز جامعة القاهرة لعلوم ورعاية المسنين تحت رعاية الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور سعيد الضو نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقاعة المؤتمرات بالمعهد القومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة.
شارك في فعاليات الاحتفالية كل من الدكتور مسعد رضوان مساعد وزير التضامن الاجتماعى، والدكتورة نها صبري مدير مركز جامعة القاهرة لعلوم ورعاية المسنين، والدكتور هشام رامى الأمين العام للصحة النفسية، والدكتور طارق عكاشة رئيس جمعية الزهايمر، إضافة إلى حضور نخبة من الأساتذة والرواد والشخصيات العامة بالمجتمع المصري.
وافتتح الاحتفالية الدكتور سعيد الضو نائبًا عن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والذي أشاد بدور رواد الجامعة، مؤكدا أنه إذا فقد الشباب خبرات الرواد ضاعت بلدنا الحبيبة.
وأضاف الضو، حسب بيان إعلامي من جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، أنه لابد من احترام الابناء للآباء وترسيخ هذا المبدأ في ذهن الأبناء الذي يجعلنا في غنى عن أي دور لرعاية المسنين، موضحًا دور الأسرة والمدرسة والجامعة في زرع هذه المبادىء والقيم في عقول أبناء مصر.
وفي سياق آخر أكدت الدكتورة نها صبري مدير مركز جامعة القاهرة لعلوم ورعاية المسنين، على ضرورة التزام الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وترفيهيًا، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسات المجتمع المدنى تقوم بتبنى قضايا المسنين وتتضافر الجهود من أجل رعايتهم.
وقال الدكتور مسعد رضوان مساعد وزير التضامن الاجتماعى، أن الوزارة بصدد وضع إستراتيجية متكاملة في مجال رعاية المسنين تقوم على ثلاثة محاور أولها توظيف الاساليب العلمية في خدمات الرعاية طبقًا لمعايير خاصة بالمسنين، والمحور الثانى هو دور الشراكة في تقديم الخدمات، موضحًا أنه يوجد عديد من منظمات المجتمع المدنى التي لديها باع طويل في خدمات رعاية المسنين.
وأشار رضوان، إلى أنه بالفعل يوجد شراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومركز علوم ورعاية المسنين بجامعة القاهرة، مؤكدا على وجود بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة الصحة النفسية، مضيفا أن المحور الثالث فهو فكرة الاستدامة والتي تسعى إلى التطوير المستمر للأفكار البناءة والاستمرارية في تقديم الخدمات المتنوعة لكبار السن.
وتابع مساعد وزير التضامن الاجتماعي، أن الوزارة دائمًا وابدًا تتفانى في تقديم الخدمات العديدة لرعاية كبار السن من خلال انشاء دور لرعاية المسنين حيث وصل عددهم إلى 168 دار، إضافة إلى مراكز العلاج الطبيعى العديدة الخاصة بالمسنين.
وأوضح الدكتور هشام رامى الأمين العام للصحة النفسية مدى أهميه دور الأمانة العامة للصحة النفسية في رعاية الرواد فهى تعمل على تثقيف صحى لأسرة المريض، وتقوم بزيارات منزلية من خلال وحدات طب المجتمع، وايضًا تقوم باختبارات التقييم النفسي.
واستعرض رامى بعض النسب الخاصة بالمسنين المترددين من رجال ونساء على العيادات الخارجية لمعالجة الطب النفسي خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن نسبة الشيخوخة تصل إلى 5% من التعداد السكانى في مصر، موضحا المراكز العديدة التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية، والتي توجد في كثير من المدن والمحافظات بمصر مثل العباسية، والخانكة، وحلوان، وبنها، وأسيوط، وبورسعيد وغيرها من المناطق الاخرى.
وتابع الأمين العام للصحة النفسية، أن الأمانة تسعى لحل المشكلات التي تواجه المسنين من زيادة العبء الاقتصادى والصحى عليهم، وانها بصدد وضع خطة لتطوير الخدمات المقدمة لهم.
وعلى هامش الاحتفال، تم تكريم بعض الأساتذة والشخصيات العامة على رأسهم الفنانة عايدة فهمى مديرة المسرح الكوميدى، والدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة السابق، والدكتور جمال عبد الناصر نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور محمد يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بكلية طب قصر العينى ومدير مركز جامعة القاهرة لرعاية المسنين الأسبق، والدكتور عبد المنعم عاشور أستاذ الطب النفسي كلية طب عين شمس، والدكتور طارق عكاشة رئيس جمعية الزهايمر مصر، والدكتور أحمد عبد اللطيف مدير مركز رعاية المسنين السابق واستاذ الطب النفسي بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، والمهندس محمد سيف، أمين صندوق الجمعية المصرية لرعاية المسنين.
شارك في فعاليات الاحتفالية كل من الدكتور مسعد رضوان مساعد وزير التضامن الاجتماعى، والدكتورة نها صبري مدير مركز جامعة القاهرة لعلوم ورعاية المسنين، والدكتور هشام رامى الأمين العام للصحة النفسية، والدكتور طارق عكاشة رئيس جمعية الزهايمر، إضافة إلى حضور نخبة من الأساتذة والرواد والشخصيات العامة بالمجتمع المصري.
وافتتح الاحتفالية الدكتور سعيد الضو نائبًا عن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والذي أشاد بدور رواد الجامعة، مؤكدا أنه إذا فقد الشباب خبرات الرواد ضاعت بلدنا الحبيبة.
وأضاف الضو، حسب بيان إعلامي من جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، أنه لابد من احترام الابناء للآباء وترسيخ هذا المبدأ في ذهن الأبناء الذي يجعلنا في غنى عن أي دور لرعاية المسنين، موضحًا دور الأسرة والمدرسة والجامعة في زرع هذه المبادىء والقيم في عقول أبناء مصر.
وفي سياق آخر أكدت الدكتورة نها صبري مدير مركز جامعة القاهرة لعلوم ورعاية المسنين، على ضرورة التزام الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وترفيهيًا، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسات المجتمع المدنى تقوم بتبنى قضايا المسنين وتتضافر الجهود من أجل رعايتهم.
وقال الدكتور مسعد رضوان مساعد وزير التضامن الاجتماعى، أن الوزارة بصدد وضع إستراتيجية متكاملة في مجال رعاية المسنين تقوم على ثلاثة محاور أولها توظيف الاساليب العلمية في خدمات الرعاية طبقًا لمعايير خاصة بالمسنين، والمحور الثانى هو دور الشراكة في تقديم الخدمات، موضحًا أنه يوجد عديد من منظمات المجتمع المدنى التي لديها باع طويل في خدمات رعاية المسنين.
وأشار رضوان، إلى أنه بالفعل يوجد شراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومركز علوم ورعاية المسنين بجامعة القاهرة، مؤكدا على وجود بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة الصحة النفسية، مضيفا أن المحور الثالث فهو فكرة الاستدامة والتي تسعى إلى التطوير المستمر للأفكار البناءة والاستمرارية في تقديم الخدمات المتنوعة لكبار السن.
وتابع مساعد وزير التضامن الاجتماعي، أن الوزارة دائمًا وابدًا تتفانى في تقديم الخدمات العديدة لرعاية كبار السن من خلال انشاء دور لرعاية المسنين حيث وصل عددهم إلى 168 دار، إضافة إلى مراكز العلاج الطبيعى العديدة الخاصة بالمسنين.
وأوضح الدكتور هشام رامى الأمين العام للصحة النفسية مدى أهميه دور الأمانة العامة للصحة النفسية في رعاية الرواد فهى تعمل على تثقيف صحى لأسرة المريض، وتقوم بزيارات منزلية من خلال وحدات طب المجتمع، وايضًا تقوم باختبارات التقييم النفسي.
واستعرض رامى بعض النسب الخاصة بالمسنين المترددين من رجال ونساء على العيادات الخارجية لمعالجة الطب النفسي خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن نسبة الشيخوخة تصل إلى 5% من التعداد السكانى في مصر، موضحا المراكز العديدة التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية، والتي توجد في كثير من المدن والمحافظات بمصر مثل العباسية، والخانكة، وحلوان، وبنها، وأسيوط، وبورسعيد وغيرها من المناطق الاخرى.
وتابع الأمين العام للصحة النفسية، أن الأمانة تسعى لحل المشكلات التي تواجه المسنين من زيادة العبء الاقتصادى والصحى عليهم، وانها بصدد وضع خطة لتطوير الخدمات المقدمة لهم.
وعلى هامش الاحتفال، تم تكريم بعض الأساتذة والشخصيات العامة على رأسهم الفنانة عايدة فهمى مديرة المسرح الكوميدى، والدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة السابق، والدكتور جمال عبد الناصر نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور محمد يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بكلية طب قصر العينى ومدير مركز جامعة القاهرة لرعاية المسنين الأسبق، والدكتور عبد المنعم عاشور أستاذ الطب النفسي كلية طب عين شمس، والدكتور طارق عكاشة رئيس جمعية الزهايمر مصر، والدكتور أحمد عبد اللطيف مدير مركز رعاية المسنين السابق واستاذ الطب النفسي بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، والمهندس محمد سيف، أمين صندوق الجمعية المصرية لرعاية المسنين.
