الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

"حماس" تعترف بحفر أنفاق جديدة مع سيناء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعترفت حركة حماس الفلسطينية بالاستمرار فى محاولتها لحفر الأنفاق على الحدود مع مصر، وإنشاء شبكة أنفاق تهريب جديدة من قطاع غزة إلى داخل سيناء، وذلك بإعلانها فقدان عدد من عمال الأنفاق التابعين لها، فى تفجير نفق كان يجرى إنشاؤه.
وكعادتها حاولت «حماس» استغلال الحادث لشن هجوم على مصر والجيش المصرى، مؤكدة أن فقدان ٣ عمال فلسطينيين جاء نتيجة تفجير الجيش المصرى نفقا من الجانب الآخر، لينهار النفق الذى كان تحت الإنشاء، وينقطع الاتصال بالعمال فى الداخل، وهو ما يعنى أن الجيش المصرى هو السبب الرئيسى فيما حدث.
ويعد هذا الاعتراف دليل إدانة دامغا على استمرار حماس فى محاولتها لانتهاك السيادة المصرية، وإدارة شبكة أنفاق سرية تستخدم -بحسب مزاعم الحركة- فى تهريب السلع الغذائية واحتياجات سكان غزة الأساسية، لكنها تستخدم أيضا فى إدارة أعمال غير مشروعة وتهريب أسلحة ومتفجرات وإرهابيين مقابل آلاف الدولارات.
يأتى هذا أيضا فى الوقت الذى عززت فيه حركة حماس المسيطرة على غزة بقوة السلاح من تعاونها مع الجانب الإسرائيلى، وعبور مئات الشاحنات من معبر كرم أبوسالم، وهو المعبر الوحيد المخصص للشاحنات والبضائع، فى حين أن معبر رفح مخصص لنقل الأفراد والمسافرين وفقا لاتفاقية المعابر المبرمة عام ٢٠٠٥، كما عبرت من قبل عشرات الشاحنات القطرية التى تحمل مواد بناء وإغاثة من قطر إلى داخل غزة عبر المعبر الإسرائيلى بتفاهمات خاصة بين الدوحة وتل أبيب.

كان جهاز الدفاع المدنى فى قطاع غزة أعلن عن فقدان ثلاثة مواطنين فلسطينيين داخل أحد الأنفاق برفح على الحدود مع مصر، وقال المتحدث باسم الجهاز، رائد الدهشان، إن الجانب المصرى فجّر أحد الأنفاق، وأحدث أضرارا وانهيارات فيه، ما أدى إلى فقدان ثلاثة مواطنين بداخله.

وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدنى تعمل على إجلاء المواطنين، لافتا إلى وجود محافظ رفح للتنسيق لمنع تفجير النفق مرة أخرى، بعد حدوث انهيارات جراء التفجير الأول.

وتأتى محاولات «حماس» المستمرة لحفر أنفاق فى الوقت الذى شنت فيه هجوما حادا على مصر، بسبب ضخ مياه البحر فى أنابيب بالمنطقة الحدودية لهدم الأنفاق، بالإضافة إلى الإعلان عن مشروعات تنموية أخرى تهدف إلى إنشاء قناة مائية لتربية الأسماك على الحدود بين سيناء وغزة.

ودشنت حماس حملة دولية لتشويه صورة مصر بمساعدة قطر وأطراف إقليمية، ونشرت عدة صحف أجنبية تقارير مدفوعة الأجر ضد المشروعات المصرية الحدودية، وكذلك تأثيرها السلبى على حياة الفلسطينيين، وكيف أنها ستحرمهم من احتياجاتهم الأساسية التى كانوا يحصلون عليها من مصر.

وأجرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية لقاءات مع مهربين فى داخل غزة، هاجموا مصر والجيش المصرى، لأنه يهدم الأنفاق ويضر بأعمالهم.