الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"الخارجية السعودية": نهاية الحرب في اليمن بيد الرئيس المخلوع والحوثيين

عادل بن أحمد الجبير
عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي أن العملية السياسية في اليمن هي الخيار الأفضل، معربا عن اعتقاده أن نهاية الحرب تكمن في يد الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين، ومشيرا إلى أن طريق الحرب كانت خيار الرئيس المخلوع والحوثيين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الجبير أمس الثلاثاء مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس الذي يزور الرياض حاليا.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن الحرب في اليمن انطلقت استجابة لطلب من الحكومة الشرعية، ووفقًا لميثاق الأمم المتحدة لدحر الحوثيين ومحاولاتهم اغتيال الرئيس الشرعي.. مؤكدا أن قوات التحالف نجحت في الحرب على الحوثيين والمخلوع صالح.
وأكد الجبير أن الأوضاع الإنسانية في اليمن صعبة، مبينا أن المملكة العربية السعودية كانت المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في اليمن، وشدد على عزمها مواصلة ذلك بالتنسيق والتعاون مع الشركاء لنقل اليمن إلى وضع أفضل.
من جهته عبر وزير الخارجية الفرنسي عن أمله في الوصول إلى حل سياسي ينهي تلك الأوضاع الإنسانية، مشدداً على حاجة جميع الأطراف اليمنية للاتفاق والقبول بمناقشة الأطروحات في هذا الاتجاه.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، شدد الجبير على ثبات موقف السعودية تجاه الوضع في سوريا وبشار الأسد، لافتا إلى أنه "لا مستقبل لبشار في هذا البلد".
وعن رأي المملكة من الموقف الروسي تجاه الوضع في سوريا، قال :"نحن نحاول إقناع روسيا، بضرورة إيجاد مخرج أو حل سياسي لهذه الأزمة، شريطة ألا يتضمن وجود بشار الأسد".
وأكد الجبير أن هناك مشاورات بين بلاده والولايات المتحدة تجاه ذات القضية ودول صديقة أخرى، لبحث ما يمكن عمله تجاه إيجاد حلول عاجلة وناجعة للأزمة السورية، مشددا على أن السعودية تجد أن الحلول لا تتجاوز خيارين، إما حل سياسي، أو حل عسكري، وفي كلا الخيارين لا وجود لبشار الأسد.
وبين أن الحل السياسي مبني على تأسيس مجلس انتقالي يدير أعمال البلاد، ويحافظ على مؤسساته المدنية والعسكرية، ويضع دستورا جديدا، ويعمل على تجهيز وإعداد البلاد لانتخابات، وجميع ذلك يشترط ألا يشمل بشار الأسد.
من جانبه شدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة أن تعمل روسيا وفق ثلاثة شروط تتضمن وجوب استهداف ضرباتها الجوية في سوريا مواقع تنظيم "داعش" لا مواقع جماعات المعارضة المعتدلة، وكذلك الاستفادة من نفوذهم لدى بشار الأسد لمطالبته بإيقاف ضربه واستهدافه للمدنيين ورميهم بالبراميل المتفجرة، موضحا أن الشرط الثالث يتمثل في ضرورة إعدادهم لمرحلة انتقالية في سوريا، تشمل منظومة جديدة يمكن للمؤسسات خلالها العمل، وهذه المرحلة لا وجود لبشار الأسد فيها.
وأكد فابيوس أن المجتمع الدولي بصفة عامة يريد ويتطلع إلى أن تتوفر بالمرحلة الجديدة في سوريا القوة التي تضمن عدم تكرار فوضى جديدة.