حرصت "البوابة نيوز" على التواجد بين بائعي الخضروات لمعرفة أسباب ارتفاع الأسعار، بعد وصول سعر الطماطم إلى 15 جنيهًا، ومدى إقبال المواطنين على الشراء.
قال أحد بائعي خضروات، بمنظقة الظاهر، بوسط القاهرة: أن ارتفاع أسعار الطماطم، يرجع إلى قلة بذرتها، في المزارع، مشيرا إلى أن هناك العديد من انواع الخضروات، ارتفع سعرها أيضا خلال هذة الفترة، على سبيل المثال، الجزر والكوسه والبامية، موضحا أن سعر الطماطم وصل إلى 10 جنيه بعد أن كان 2.5 جنيه، إضافة إلى أن كل عام في مثل هذه الفترة، يرتفع سعر الطماطم، ولكن هذا العام ارتفع بزيادة، معربا عن غضبه لارتفاع أسعار الطماطم، لأن ذلك يؤثر على حركة البيع لديهم، وقد يصل الوضع إلى الخسارة، لانخفاض إقبال المواطنين على الطماطم خاصة والخضروات عموما.
وأضاف آخر: أن السبب وراء ارتفاع سعر الطماطم هي الحرارة التي تعرضت لها الزراعة خلال شهر أغسطس الماضي، مما أثر على إنتاجها، وأدى إلى انخفاضها وقلتها، وأكد على أن سعر الطماطم سينخفض خلال أسبوع، بعد أن وصلت إلى 15 جنيهًا في بعض المحافظات بمصر.
وأعرب أحمد، أحد المواطنين: أن ارتفاع أسعار الخضروات واللحوم، أثر بالسلب عليه، خاصا أن المرتبات ثابتة، ويقابلها ارتفاع في أسعار مستلزمات البيت، لذا أكد على أن هناك فجوة لا بد من معالجتها لكي يستقر الوضع الحالي، مضيفا أن حجم مشترياته من الطماطم انخفض بشكل ملحوظ فور ارتفاع سعرها لـــ 10 جنيه، ويرى أن هناك عوامل طبيعية وأخرى بشرية وراء الارتفاع.
