الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. منافسة شرسة على مقاعد مجلس النواب في الدائرة الأولى بمطروح.. معركة "تكسير عظام" بين المرشحين الأقوياء.. والقبائل تلعب دورًا قويًا في حسم الصراع

منافسة شرسة على مقاعد
منافسة شرسة على مقاعد مجلس النواب في الدائرة الأولى بمطروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد الساحة السياسية بالدائرة الأولى في محافظة مطروح، منافسة شرسة ومعركة تكسير عظام بين المرشحين، الذين يسعون جاهدين للوصول لجولة الإعادة للانتخابات البرلمانية، وحجز مقعدهم بمجلس النواب.
وأطلق الناخبون حملاتهم الضخمة التي تجاوزت الحد المسموح به للدعاية، وهو النصف مليون جنيه، وأصبحت اللافتات العرضية والطولية ذات الحجم الكبير، التي لم تعرفها مطروح من قبل، تزاحم بعضها البعض على مداخل الشوارع ونهايتها، وأعلى البنايات والأبراج السكانية، وإشارات المرور، وأمام المديريات الخدمية، حتى سوق الخضر والفاكهة نفسه دخلته الدعاية الانتخابية.
ويمكن اعتبار الصراع شبه محسوم في الدائرة التي تضم مراكز مرسي مطروح والنجيلة والسلوم وسيدي برانى بين أقل نحو 7 مرشحين، بالرغم من وصول عددهم إلى 22، بعدد أصوات يصل إلى 153 ألفا، فهناك نسبة كبيرة منهم ينطبق عليهم القول أنهم دخلوا الصراع على مقعدى الدائرة للتمثيل المشرف، بينما اعتمد عدد قليل منهم على أرضية قبلية تتيح لهم المنافسة بما تحمله قبائلهم من كتل تصويتية.


وأبرز المرشحين الذين يحظون بفرص كبيرة لخوض جولة الإعادة، عبد الله عبد اللطيف عبد المالك من قبيلة العشيبات أحد القبائل الأساسية لقبائل على الأحمر، الذي يعتمد على خبرته في المحليات والتقدير الأدبى بين الشيوخ والعواقل لحكمته وخبرته السياسية الكبيرة التي تتعدى الأربعين عاما في مجال السياسة المحليات، بعد أن تحالف مع صالح سلطان مرشح قبيلة الصناقرة من قبائل على الأبيض برغم أن أصوات الصناقرة بالدائرة الثانية وليس بالأولى التي تستحوذ على أصوات قبائل أولاد خروف من قبائل على الأبيض، لكنه يعتمد على حجم الدعاية الهائل ووعود بعض القبائل بدعمه.

ولا تنتهى الصراعات دون الحديث عن مرشح المعابدة بالسلوم مهدى أبو زريبة القطعانى، الذي يعتمد على أصوات قبائل القطعان بالسلوم وبرانى واعتماده على نجاح تجربه القطعان في دورتين سابقتين في إنجاح نائبين من القبيلة بعد تكاتف أصوات لقطعان، والذي تحالف مع سليمان فضل العميرى مرشح قبائل أولاد خروف من قبائل على الأبيض، وهو الوحيد تقريبا من مرشحى القبائل الذي بدأ حملته مبكرا منذ عام مضى، ويحوز إعجاب الشباب بالدائرة مما يعطى له فرصا أكبر في الوصول للبرلمان.
وفى مواجهة التحالفين السابقين، اتفق خميس سليمان عبدالقادر عبدالحميد، وشهرته "خميس أبو قديرة"، من قبيلة العشيبات من قبائل أولاد على الأحمر، مع عيسى عبد الرحمن مسعود حميدة، وشهرته "عيسى البس"، من قبيلة الجبيهات إحدى قبائل صنقر سعادى من قبائل أولاد على الأبيض، وهما مرشحا الاتفاقية القبلية.

وإذا خرجنا من مرشحى القبائل، إلى أبناء وادى النيل، نجد عددهم 7، أقربهم إلى إدارة صراع جيد، محمود يوسف حمودة، الذي ينتمى إلى أصول صعيدية، ونجح في حشد أصوات الصعيد في جمعية أبناء وادى النيل التي يعتمد على أصوات أعضائها في إدارة معركته الانتخابية، إضافة إلى قدرته على الانتشار والتواصل المجتمعى مع الكثير من أبناء مطروح.