فجر الشيخ شافعي مجد- أمير جماعة الشوقيين السابق، وأحد منفذي عمليتي اغتيال بحق ضباط أمن دولة- مفاجأة من العيار الثقيل.
وأكد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، على أن هناك أميرًا قطريًا يدعى طلال بن عبدالعزيز آل ثان كان زميلا له في سجن المزرعة في إحدى القضايا، وكان مديونًا له بمبلغ 33 ألف جنيه لم يردهم منذ عام 2003 وحتى الآن، رغم عودته إلى دولته.
وأوضح "مجد" أنه كان زعيم السجن في فترة وجوده فيه لما يقرب من 19 عاما؛ حيث كان المسئول عن خزنة المساجين التي من خلالها يصرف المسجون على نفسه داخل السجن في ظل صعوبة وضع أمواله في أمانات السجن نظرًا لصعوبة الصرف منها، فكان من الأسهل على المساجين أن يعطوها له ثم يسحبون منها كما يشاءون؛ والأمير القطري المدعو طلال بن عبدالعزيز كان من ضمن من يضعون أموالهم عند أمير جماعة الشوقيين السابق، ولكنه كان يسحب أموالا أكثر من الموجودة في رصيده حتى بلغت مديوناته ما يقرب من 70 ألف جنيه بعلم إدارة السجن، وظل يسدد مديوناته حتى وصلت إلى 33 ألف جنيه، وعند خروجه من السجن كتب ورقة تفيد بالمبلغ المتبقي عليه على أن يرد المبلغ كله عقب عودته إلى دولته مباشرة، الأمر الذي لم يتم في النهاية.
وقال أمير الشوقيين السابق: "راسلته وأنا في السجن أكثر من مرة للحصول على تلك الأموال وفشلت، ولما خرجت من السجن وصلت إلى السائق الخاص به، وأرسلت له صورة من الورقة حتى يعطيها للأمير طلال ليتذكر دينه لي ولكنه تجاهل الأمر أيضا، فذهبت إلى السفارة القطرية في القاهرة لأكثر من 6 مرات حتى أطالبهم بالتدخل وإعادة حقي لي، وكل محاولاتي باءت بالفشل على الرغم من الحاجة الماسة لي لتلك الأموال التي تعتبر صفرا على الشمال بالنسبة للأمير القطري الذي يمتلك ملايين الملايين، إلا أنه أصر على عدم إعطائي حقي".
وحصلت "البوابة نيوز" على نسخة من الورقة الموقعة من الأمير القطري طلال بن عبدالعزيز وهو يعترف فيها بأحقية الشيخ شافي بمبلغ 33 ألف جنيه قبيل خروجه من السجن وسفره إلى دولته.
