"للجامعات الخاصة قوانين تحميها"، وعلى ما يبدو فإن الكلمة الأولى والأخيرة لم تعد للمال فحسب، وأن ثمة معايير أخرى خفية تحكم قرار قبول الطلاب أو رفضهم، هذا ما أوضحته رسالة الشاكي التي بدأها بالتالي:
"أنا أحمد علوان، طالب جامعي، مشكلتي مع المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، حيث إنني كنت من طلاب الجامعة الحديثة، ولكن ولأسباب تتعلق بي قررت سحب أوراقي من الجامعة وتقديمها للجامعة الروسية، وبالفعل سحبت ملفي، ولكن فوجئت بالكارثة وهي عدم قبول الجامعة الروسية لأوراقي رغم أن تقديري جيد جدًا ومستوفي كل الشروط، وقبول طلبة آخرين رغم أن تقديراتهم أقل وهو ما أثار دهشتي!!، وطرح أمامي التساؤلات: أهناك معايير أخرى خفية لقبول الطلبة غير المنصوص عليها في اللوائح المعلنة؟ وهل الجامعة حكر على طبقة معينة أو أبناء المسئولين فقط، ولا بد من وساطة؟ وما هي اللوائح التي استندت عليها الجامعة لرفض ملفي والتسبب في ضياع مستقبلي، فأنا حتى الآن لم أعتمد في أي جامعة والعام الدراسي بدأ وحالتي النفسية في أسوأ درجاتها، وكل أملي أن تساعدوني من خلال تواصلكم معي من خلال فريق "سامعينك" للذهاب معي للمجلس الأعلى للجامعات ومعرفة أسباب الرفض قبل ضياع السنة.. أرجوكم مستقبلي يضيع وأنا طول عمري متفوق".
كانت هذه رسالة أحمد، التي وردتنا عبر "سامعينك"، وتفاعلًا منا مع شكوى أحمد، فقد أجرينا اتصالات، وتم تحديد موعد لمقابلة المسؤول عن المجلس الأعلى للجامعات، ومسؤولي الجامعة الروسية، للوقوف على أسباب رفض ملفه، وكذا الحلول البديلة الممكنة، لتلافي ضياع العام الدراسي عليه.
كن إيجابيًا وارسل شكواك على العنوان التالي:
Sam3enak@albawabanews.com
"أنا أحمد علوان، طالب جامعي، مشكلتي مع المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، حيث إنني كنت من طلاب الجامعة الحديثة، ولكن ولأسباب تتعلق بي قررت سحب أوراقي من الجامعة وتقديمها للجامعة الروسية، وبالفعل سحبت ملفي، ولكن فوجئت بالكارثة وهي عدم قبول الجامعة الروسية لأوراقي رغم أن تقديري جيد جدًا ومستوفي كل الشروط، وقبول طلبة آخرين رغم أن تقديراتهم أقل وهو ما أثار دهشتي!!، وطرح أمامي التساؤلات: أهناك معايير أخرى خفية لقبول الطلبة غير المنصوص عليها في اللوائح المعلنة؟ وهل الجامعة حكر على طبقة معينة أو أبناء المسئولين فقط، ولا بد من وساطة؟ وما هي اللوائح التي استندت عليها الجامعة لرفض ملفي والتسبب في ضياع مستقبلي، فأنا حتى الآن لم أعتمد في أي جامعة والعام الدراسي بدأ وحالتي النفسية في أسوأ درجاتها، وكل أملي أن تساعدوني من خلال تواصلكم معي من خلال فريق "سامعينك" للذهاب معي للمجلس الأعلى للجامعات ومعرفة أسباب الرفض قبل ضياع السنة.. أرجوكم مستقبلي يضيع وأنا طول عمري متفوق".
كانت هذه رسالة أحمد، التي وردتنا عبر "سامعينك"، وتفاعلًا منا مع شكوى أحمد، فقد أجرينا اتصالات، وتم تحديد موعد لمقابلة المسؤول عن المجلس الأعلى للجامعات، ومسؤولي الجامعة الروسية، للوقوف على أسباب رفض ملفه، وكذا الحلول البديلة الممكنة، لتلافي ضياع العام الدراسي عليه.
كن إيجابيًا وارسل شكواك على العنوان التالي:
Sam3enak@albawabanews.com
